أمل عبد العزيز الهزاني

منذ ثورات عام الفوضى في 2011، لم تشهد المنطقة هذا الاحتقان الذي يهدّد حاضر كل دولها ومستقبلها، ويمتد شبح التهديد مع كل يوم إضافي لم تحسم فيه حرب غزة.

ليس فقط أن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هو الأضخم منذ حرب أكتوبر 1973. أيضاً الهجوم الإسرائيلي على غزة هو الأكثر شراسة مطلقاً. والأهم من ذلكما،

الولايات المتحدة الأميركية طرف في حرب غزة لأنها تعبّر عن ذلك عملاً وقولاً، ونتنياهو يقول ذلك أيضاً. هذا موقف سياسي تاريخي بدأ عملياً بعد نهاية الحرب العالمية

في الحرب الدائرة حالياً نعم يبدو ذلك. تبدو إسرائيل الصخرة التي تعهد الرئيس الأميركي هاري ترومان بحملها، مع ضمانة تحمل ثقلها عقوداً طويلة لأجل غير مسمى.

مسيرات بشرية غفيرة لا يُحصى عددها خرجت في عواصم متفرقة من العالم تنتصر للفلسطينيين في غزة، وتُندد بالقصف الإسرائيلي الشرس على القطاع.

عنوان المقال، تصريح نشرته «الشرق الأوسط» للجنرال المتقاعد إسحاق بريك، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي 34 عاماً الجنرال يحذّر من بعض قيادات الجيش التي تدفع باجتياح.

بعد اتفاق أوسلو في 1993 فشلت كل إدارة أميركية لاحقة في تحريك ملف الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، باستثناء محاولة بيل كلينتون في عام 2000 جمع إيهود باراك،

مفاجأة اقتحام كتائب القسام، ذراع حركة «حماس» العسكرية، لغلاف غزة والمستوطنات داخلها، جاءت مثل ضربة بالمطرقة على رأس رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو.

متعة ما بعدها متعة، قراءة ردود الفعل على تصريحات الأمير محمد بن سلمان، فما بالكم لو كانت مقابلة حصرية مع قناة مثل «فوكس» الأميركية. المثير أن كل دولة

مطالبات من مدربي أشهر الأندية الإنجليزية: ليفربول، ومانشستر سيتي، وآرسنال، بغلق باب الانتقالات من الدوريات الأوروبية إلى الدوري السعودي «روشن»،