سوسن الشاعر
إعلامية بحرينية تكتب في بعض الصحف البحرينية منها «الوطن» و«بوابة العين الإخبارية». عضو في مجلس أمناء «جائزة الصحافة العربية». كانت مقدمة لبعض البرامج التليفزيونية. خريجة جامعة بيروت العربية.

إيران... من بدأ المأساة ينهيها!

إيران... من بدأ المأساة ينهيها!

استمع إلى المقالة

الجميع بانتظار ما ستقدمه إيران من أفعال وإجراءات تنفذ على أرض الواقع تتناسب مع التحول في الخطاب الإيراني مثلاً كوقف الهجوم الكلامي على المملكة العربية السعودية.

«حياد إيجابي» عنوان الدبلوماسية السعودية

لا يختلف اثنان على أن المملكة العربية السعودية في القمة الأخيرة قد بذلت جهداً غير تقليدي وخارج الإطار البروتوكولي المعتاد، لجعلها قمة تتخذ منحى جديداً غير مألوف

إعلان وفاة سياسة «المحاور»

نجح وزير الخارجية الهندي جاي شنكر في أكثر من لقاء في تحديد معالم النظام العالمي الجديد، أو «المتغيرات» التي طرأت على النظام العالمي، كما يحلو له الوصف، هذه المتغيرات استجابت لها العديد من الدول سريعاً، ومنها المملكة العربية السعودية ودول الخليج وجمهورية مصر والهند، بشكل تحافظ فيه تلك على علاقتها بالولايات المتحدة وأوروبا، لكنها لا تقف وراءها، وهناك فرق. اليوم، لم يعد هناك مكان لسياسة المحاور المبنية أسس استقطابها بناء على القوى العسكرية، والسؤال التقليدي الذي دأبت القوى الغربية على سؤاله للدول الأخرى: هل أنتم في محورنا أم مع المحور الآخر، أياً كان هذا المحور الآخر؛ الاتحاد السوفياتي سابقاً، أم

من المستفيد الأكبر من الاتفاق؟

يعد الاتفاق السعودي الإيراني برعاية الصين طوق النجاة للنظام الإيراني، وفرصة لا يمكن تفويتها في هذه المرحلة من عمره الزمني، في هذا الوقت الذي ينعزل فيه النظام دولياً أكثر من أي وقت مضى تقدم الصين والسعودية عرضاً للنظام الإيراني يضمن بقاءه واستمراره في حال التزامه بالمطلوب، وهي مطالب لا تقف عند الملف النووي كما كان الوسيط الأميركي الأوروبي يضعه شرطاً لرفع العقوبات، بل يتجاوز ذلك بكثير، إذ يربطه بكل ما يمس أمن المملكة العربية السعودية. صحيح أن خير ومنافع هذه الاتفاقية سيعم على الجميع - إن نفذتها إيران - إنما المستفيد الأكبر منه هو الجانب الإيراني بلا شك وبلا حسبة وبلا تردد في الإجابة. فنظرة إلى ا

هل سيكون هناك مبعوث صيني لليمن؟

من المعروف أن لدينا مبعوثيْن لليمن؛ أحدهما من طرف الأمم المتحدة هانس غروندبرغ، وهو سويدي وعُيّن في أغسطس (آب) عام 2021، والآخر مبعوث أميركي هو تيم ليندركينغ، أمضى سنتين منذ تعيينه.

البحث عن العامل X

حين استمعت للسيد عبيد خلفان السلامي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وهو يتحدث عن احتلال الأجانب للوظائف المهمة في دولة الإمارات، عجبت لأنني كنت أظن أننا في البحرين الوحيدون الذين نعاني هذه المشكلة ضمن دول الخليج، والتي تتمثل في وجود سوق نامية تخلق فرصاً لوظائف ذات رواتب مجزية، إنما ينالها الأجانب لا المواطنون. هذا الموضوع هو حديث المدينة عندنا في مملكة البحرين، ويبدو من حديث الأخ عبيد أن المشكلة موجودة أيضاً في الإمارات، ولا أظن بقية دول الخليج بعيدة عنا، بدليل هذا الكم من العمالة الأجنبية في دولنا، وبالأخص الذين يحتلون مراكز ومناصب ووظائف مجزية الرواتب، في حين يفشل المواطن الخليجي في الحصول عليه

حين تشبع أميركا ستتوقف الحرب

يقول المستشار السابق لـ«البنتاغون»، دوغلاس ماكريغور، في مقابلة له أُجريت بتاريخ 28 فبراير (شباط) من هذا العام إن «الآلة العسكرية الأوكرانية قد تنهار قريباً، وزيلينسكي سيفر عاجلاً أم آجلاً إلى الولايات المتحدة الأميركية»، ويقول: «إنني على ثقة بأن زيلينسكي سينتهي به المطاف إلى الإقامة في ميامي»!!

سؤال المليون: كيف نحسن صورتنا في الإعلام الغربي؟

لا يكاد يخلو منتدى إعلامي عربي من جلسة يدور محورها حول «صورتنا في الإعلام الغربي»، تعددت العناوين والمحور واحد. عقود زمنية نشكو من ذات المشكلة التي لم نعثر على مفتاحها بعد، وهو كيف نصل إلى المتلقي الغربي ونجعله يرانا كما نحن، لا كما يصورنا إعلامه؛ إذ مهما بلغت نواقصنا وعيوبنا فإنها ليست كما ينقل عنا، ولا كما يشوه عمداً واقعنا. لُمنا تقصير إعلامنا لحصره خطابه على الداخل فحسب، ولا يملك قدرة على مخاطبة الخارج، ولمنا صناع القرار لتضييع كثير منهم البوصلة وعدم اهتمامهم بالأولويات، وعلى رأسها تقوية الأجهزة الإعلامية. ألا تعتقدون أننا لم نحاول التواصل مع قنواتهم الفضائية التي تُعنى بالشؤون الدولية وخا

من يحاول منع المساعدات عن السوريين؟

اثنان يحاولان منع وصول المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال من إخوتنا السوريين، من دون رادع من ضمير أو أي حس إنساني، الأول سارقها، والثاني ذلك الذي ما زال يسب ويلعن ويتمنى وصول الزلازل لدول أخرى. هذان الاثنان (السارق واللاعن) يبذلان جهداً حثيثاً في هذه الأيام لزيادة جرعة نشاطهما الإعلامي أو على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يثير الشك والريبة، ولا يمكن أن يكون انتشار رسائلهما بهذه الكثرة عفوياً أو عشوائياً. فمن الواضح أنه عمل ممنهج، يحاول أن يحد من التواصل الإنساني بين السوريين والعرب، ويستميت من أجل بناء الحواجز وحث العرب وخصوصاً الشعوب الخليجية على قطع علاقتها بأي سوري.

رأس الأخطبوط

يبدو أن جميع من استعداهم النظام الإيراني - وما أكثرهم - اتفقوا على ترك عملائه في المنطقة وعدم تضييع الوقت معهم والرد على الرأس مباشرة، إنما من هم الذين استهدفوا الرأس؟! فقد زاد عدد المرات التي علق فيها النظام الإيراني على الهجمات التي تستهدفه من الداخل وتنطلق من الداخل، وزاد بالتالي تعليقه المتكرر: (ونحتفظ بحق الرد) وطالت فترة انتظار هذا الرد! في الهجوم الأخير الذي جرى في أصفهان اتهم النظام الإيراني إسرائيل، وإسرائيل أعلن موسادها ذلك من دون مواربة، بل إن الهجوم الأخير تم بطائرات إسرائيلية، ولم يكن الأول؛ فمن بعد اغتيالات العلماء والضباط بالمسيّرات، استهدفت المسيّرات الأخيرة طراز «كودكوبتر» مصا