كاميليا انتخابي فرد

كاميليا انتخابي فرد
كاتية إيرانيّة

إيران بين عالمين.. روسيا أو أميركا؟!

يوافق يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) ذكرى مرور مائتي عام على توقيع المعاهدة الشهيرة بين إيران وروسيا، التي بموجبها انفصل جزء من القوقاز عن إيران بشكل دائم. ولا يزال هذا الانفصال، بوصفه حدثا تاريخيا مؤلما للغاية، جرحا متجددا في ذاكرة الإيرانيين حتى بعد مرور مائتي عام على وقوعه. طبقا لمعاهدة كلستان، منحت باكو وشيروان وقره باغ ودربند وجزء من طالش إلى روسيا، وتخلت إيران عن داغستان وجورجيا وأبخازيا.

شكرا للرئيس أوباما.. لا خامنئي

بعد مرور نحو 34 سنة لا يكاد يذكر الإيرانيون أنهم أووا إلى أفرشتهم يوما دون الإحساس بالقلق، الذي بدأ ذلك مع الثورة ثم الحرب مع العراق التي أعقبتها العقوبات وإمكانية اندلاع حرب أخرى.

ما هي ورقة مساومة إيران على العشاء يوم الثلاثاء؟

تتطلع كل الأعين إلى إيران وفريق المفاوضات النووية خاصتها المقرر أن يعقد اجتماعا مع المفاوضين الغربيين الثلاثاء (اليوم) في جنيف.

لمعارضي التقارب مع أميركا.. «استرخوا واشربوا سانديس»

يعلم أكبر هاشمي رفسنجاني، كرئيس لمجلس تشخيص مصلحة النظام، مصلحة النظام أكثر من غيره، فالرجل كان مقربا من المرشد الراحل آية الله الخميني مؤسس الثورة، ولعب أدوارا رئيسة طوال تلك السنوات ولم يكل أو يتقاعد. وما كان اختيار خامنئي كمرشد أعلى بعد موت الخميني ليتم ما لم يقف رفسنجاني في ذلك اليوم التاريخي بين أعضاء مجلس الخبراء للشهادة بأن آية الله الخميني وافق سرا على خلافة علي خامنئي بعد موته. ربما كان من الصعب على آية الله العظمى المسن أن يختار علي خامنئي، رجل الدين الصغير السن والأصغر سنا من رئيس الجمهورية خليفة لآية الله الخميني، لكن ما الذي يمكنهم قوله بعدما زعم رفسنجاني ذلك. عرجت على هذا التا

المصالحة بين حسين أوباما وحسن روحاني!

لقد حدثت نقلة تاريخية في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، حينما أجرى الرئيس باراك أوباما ظهيرة يوم الجمعة الماضي اتصالا هاتفيا بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وقتما كان يستعد للرحيل متجها إلى المطار. جاءت الرغبة في إجراء مكالمة هاتفية من الجانب الإيراني، الذي سأل البيت الأبيض عن الاتصال الهاتفي القادم من الرئيس أوباما. وباستعداده لمغادرة نيويورك متجها إلى طهران بعد أربعة أيام من العمل الشاق خلال اجتماع الجمعية العامة بالأمم المتحدة، من أجل تحسين صورة إيران، كان لدى روحاني مهمة لم تكتمل يحتاج إلى إنجازها! على مدى أيام، ظل روحاني يكرر أنه يملك الصلاحيات الكاملة لاتخاذ أي خطوات أو إجراءات لا

محاولة إيرانية جديدة للتواصل مع العالم

كان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ميالا إلى المواجهة، لكن الرئيس الجديد حسن روحاني ليس كذلك، فهو أكثر عقلانية.