كاميليا انتخابي فرد

كاميليا انتخابي فرد
كاتية إيرانيّة

2014.. عام القلق في أفغانستان

كان عام 2013 حافلا بالتحديات للكثير من الدول؛ ففي مصر، عزل الجيش بشكل مفاجئ أول رئيس مصري منتخب، محمد مرسي، متحديا ثورات الربيع العربي ومطالبه المشروعة. تحول الوضع في سوريا بعد مرور أكثر من عامين من نزاع بين الثوار والنظام إلى حرب مدنية وحشية، بما يؤثر بعض الشيء على الدول المجاورة مثل العراق وتركيا أيضا. بيد أنه كانت هناك بعض الأخبار السارة أيضا قبل حلول نهاية عام 2013.

أولمبياد سوتشي ومباحثات السلام بشأن سوريا!

في مشهد نادر للغاية وغير مألوف، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عفوا عن بعض السجناء السياسيين المشهورين.

مفاوضات فيينا.. فرصة لن تظل سانحة دائما

تستأنف إيران مفاوضاتها النووية مع القوى الغربية يوم الخميس في فيينا، بعد توقف المحادثات من قبل طهران منذ أسبوع بسبب غضبها من توسيع الولايات المتحدة الأميركية لنطاق العقوبات وإدراج المزيد من الشركات والأشخاص في القائمة السوداء. ووفقا لاتفاق جنيف الذي جرى التوصل إليه في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إيران ومجموعة «5+1» (الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن للأمم المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا)، ستعمل إيران على تقييد برنامجها النووي المثير للجدل مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

إيران تخشى فرناندا ليما أكثر من نتنياهو!

الإيرانيون يحبون كرة القدم. وتعتبر كرة القدم من أكثر المصادر الوطنية للإثارة والمتعة، بيد أن الحق الواضح والمؤكد الخاص بالبرنامج النووي ومحاربة الخصم الوطني يجب أن يكون هو الشغل الشاغل للجميع وأن يكون له الأولوية حتى حينما يشاهد الأشخاص كرة القدم! ووفقا لرجال الدين المحافظين الحاكمين في إيران، فإن العدو لا يريد الإطاحة بالنظام عن طريق الحرب والمواجهة.

قريبا.. إيران ستلقى الشر ممن أحسنت إليهم

كان الأربعاء الماضي يوما مفعما بالنشاط الدبلوماسي للغاية بالنسبة لإيران. كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة، بينما كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في طهران، في حين كان وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه في فيينا.

انتهاء تهديد البرنامج النووي الإيراني

تغص الساحة في الوقت الراهن بالعديد من التساؤلات والتكهنات، ولعل أبرزها: هل سيتخلى الرئيس أوباما عن إسرائيل من أجل إيران؟.. وهل سيترك الرئيس أوباما تحالفاته مع الدول الخليجية لأجل إيران؟.. وهل ستغير الولايات المتحدة سياستها نحو المنطقة ككل؟.. وهل سنشهد تغييرات أخرى؟

أفغانستان من دون كرزاي

الرجل الذي دعمته الولايات المتحدة حتى أصبح رئيس البلاد وتولى مقاليد الحكم لمدة تزيد على 11 سنة، يتسبب الآن، في وقت رحيله من منصبه، في حدوث مشاكل لمن سانده.. إنه حميد كرزاي رئيس أفغانستان. ومع أن الفترة المتبقية على إجراء الانتخابات الرئاسية في أفغانستان تقل عن ستة أشهر، فليس لدى كرزاي، على الرغم من التأييد العام الجارف، الحماس الكافي لإبرام اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة بسهولة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كرزاي الذي تمتع بالتأييد المطلق من الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، يجد نفسه فجأة في وضع صعب أمام إدارة أوباما.

اسألوا جون كيري!

أدى توقف المحادثات مع إيران 10 أيام قبل بدء الجولة التالية إلى ارتفاع مخاطر احتمالات عدم التوصل إلى اتفاق في محادثات «جنيف 3»، لأنه سيمنح الوقت الكافي للخصوم من كل الأطراف لاستعادة نشاطهم وإثارة مزيد من الشكوك. كان الكونغرس الأميركي أحد هؤلاء الخصوم الذين حفزهم اللوبي الإسرائيلي والجمهوريون التقليديون. وعلى الجانب الآخر، كان الخصوم، في إيران، المحافظين المتشددين، الذين عارضوا، بشكل أساسي، أي مفاوضات وتصديق الدول الغربية والولايات المتحدة، على وجه الخصوص. وسط هذه الأجواء نفد صبر كلا الطرفين عندما أخفقا في التوصل إلى اتفاق نووي في جنيف الأسبوع الماضي.

كل الخيارات متاحة أمام إيران.. باستثناء نقص الزبدة!

في الأيام التي تشهد سخونة أقل في الأحداث في إيران، أيام الخميس والجمعة، التي تعد بمثابة عطلة نهاية الأسبوع، لم تبد أي صحيفة أو الرأي العام اهتماما بالأخبار. كان الاهتمام الوحيد هو الاستعدادات لتناول الوجبة المفضلة في يوم الجمعة «جلو كباب إيراني» حيث تتجمع العائلات معا.

على روحاني الاهتمام بقضايا ملحة أخرى إلى جانب الملف النووي

أتاح التقدم الحاصل في الشأن النووي إزاحة قضايا ومسائل أخرى عن جدول أعمال المباحثات مع إيران. بعض هذه القضايا داخلي وكان دائماً مثار الاهتمام مثل انتهاكات حقوق الإنسان، والبعض الآخر دولي مثل دور إيران في دعم جماعات مسلحة كـ{حزب الله} او {فيلق القدس}، ذراع العمليات الخارجية في الحرس الثوري، الناشط حالياً على المستوى الإقليمي. أحدث تطور طرأ على المفاوضات النووية في جنيف مع القوى الغربية المسماة {الخمسة زائد واحد} (أي الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي ومعهم إيران)، وصف الأطراف المعنية كلها جولة التفاوض بالإيجابية والمثمرة، وتطلعهم إلى عقد جولة جديدة قريباً يومي 8 و9 نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي