بعد إعلان تركيا وإسرائيل تطبيع العلاقات؛ والتي هي قائمة أساسا منذ 1949م، اعترضت منظمة الإغاثة الإنسانية والحقوق والحريات التركية (المؤسسة التي نظمت رحلة الإغاثة لقطاع غزة عام 2010 فيما عرف وقتها بـ "اسطول الحرية" ومنه سفينة "مافي مرمرة" التركية)، بسبب أن الإسرائيليين اعترضوا الأسطول الغير مرخص له دولياً، وقتلوا 9 ناشطين بعد مواجهات، وعاشرا توفي متأثراً بجروحه لاحقاً.
المثير، أن تسريبات صحفية تقول إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وبخ المعترضين من المنظمة على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، مبررا أن حكومته كانت وما تزال تقدم المساعدات الإنسانية والدعم اللازم لقطاع غزة.