«الاشتباه بوضعه».. تهمة غالبية العرب والأجانب في السجون السورية

ظهر الملفات التي تنشرها «الشرق الأوسط» عن المعتقلين العرب والأجانب في السجون السورية، أن غالبية الموقوفين موجودون في سجون المخابرات لأسباب غير سياسية، كدخول البلاد خلسة للانتقال إلى تركيا، أو لأسباب أخرى لها علاقة بتهم جنائية. وتلحظ السجلات أيضا وجود الكثير من الموقوفين وضعوا تحت خانة «للاشتباه بوضعه» من دون ذكر نتائج التحقيقات أو أي إحالة إلى جهة قضائية، وهذه هي حال الكثير من السعوديين والأردنيين والعراقيين والسودانيين والليبيين. وتكاد هذه العبارة تكون التهمة الأكثر رواجا بين تهم الموقوفين لدى الاستخبارات السورية. وحسب الوثائق فإن هناك خمسة سعوديين، بالإضافة إلى مواطن أردني من أصل سعودي، وآخر أردني لكن من مواليد السعودية. كما يوجد في السجون بعض الموقوفين لتهم غريبة كحال خمسة مصريين أوقفوا «لطلبهم من سائق التاكسي عدم المرور على حواجز الجيش السوري»، أو يمني أوقف لدى المخابرات بتهمة «شتم القيادة السياسية العليا» أو فلسطيني أردني أوقف بعد أن «وجدت بحوزته الكثير من الأدوية».

الموقوفين العرب لدى إدارة المخابرات العامة           

الموقوفين الأجانب لدى إدارة المخابرات العامة