* قال اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، إن «قوات الأمن المركزي انتشرت على مستوى محافظات مصر بشكل منظم، وتمكنت من إحباط 53 تجمعا والتصدي لها، لأنها استهدفت وحاولت تعكير صفو الأمن العام، وبعضها كان يسعى إلى ترويع الناخبين وقطع الطريق».
وتابع اللواء عبد الله أن «التجمعات كانت على مدار اليومين، منها 42 حالة في اليوم الأول و11 حالة في اليوم الثاني. وتمكنت المجموعات القتالية والأقوال الأمنية و(قوات) فض الشغب من التصدي لهم. وجاءت محافظة الجيزة في أعلى المعدلات بتسع حالات في اليوم الأول، وخمس حالات في اليوم الثاني».
* حلقت طائرات «الأباتشي» و«الشينوك» المروحية، أمس، فوق اللجان الانتخابية في مدينتي «6 أكتوبر» و«الشيخ زايد» مع توافد العشرات للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث للتصويت. ومشط أفراد الأمن مدرسة «جيل 2000»، ومدرسة «6 أكتوبر الثانوية بنات»، ومدرسة «الشيخ زايد الثانوية» بالكلاب البوليسية، ووفرت القوات المسلحة لجنة طبية بلجان أكتوبر لإسعاف الناخبين المرضى.
* إحدى أكبر المعمرات في مصر، واسمها ميزونة معزب (103 سنوات) من مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، أدلت بصوتها أمس. وقالت إنها «تركت منزلها الذي يوجد بقرية سوانى جابر، التي تبعد عن مدينة الضبعة نحو 30 كيلومترا، وتوجهت صوب لجنتها الموجودة بلجنة تجمع أولاد عباس، وأدلت بصوتها لصالح المشير السيسي، الذي ترى فيه صفات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر»، بحسب قولها. وقالت إنها «كانت تتمنى أن يطيل الله في عمرها حتى ترى المشير رئيسا لمصر، وإنها سعيدة الآن لأنها استطاعت أن تعطيه صوتها في الانتخابات».
* «أنا ساكنة في الدور الثالث.. وفي كل وقت أنزل دور وأستريح شوية، لحد ما وصلت اللجنة»، هكذا قالت فاطمة أحمد (مسنة) بعد أن خرج طاقم اللجنة في مدرسة النقراشي بنين بمنطقة حدائق القبة (شرق القاهرة) لها لتمكينها من الإدلاء بصوتها. وحضر أعضاء اللجنة للعجوز المسنة لمكانها وأحضروا أوراق التصويت لها لتستطيع الإدلاء بصوتها، معلقة: «ربنا يكرمهم.. خرجوا لحد عندي علشان أنتخب».
* توفي رجل مسن أمس بعد أن سقط مغشيا عليه أثناء قيامه بالإدلاء بصوته داخل اللجنة الانتخابية بمدرسة «ابن مالك» بمنطقة محطة مصر وسط الإسكندرية، وذلك نتيجة لإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية. وقال الدكتور عمرو نصر مدير مرفق الإسعاف بالإسكندرية، إن هذه الحالة هي الثانية بعد وفاة ناخب (الثلاثاء) الماضي سقط مغشيا عليه وتوفي داخل لجنته بمجمع مدارس «مكابس القطن» بدائرة مينا البصل غرب الإسكندرية، متأثرا بإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.
* استنكرت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي إلقاء القبض على 14 من أعضائها في أحياء المطرية وعين شمس والأميرية (شرق القاهرة)، عقب انتهاء اجتماع لهم بمقر الحملة بالمطرية أول من أمس الثلاثاء.
وقالت الحملة في بيان صادر عنها، أمس: «فوجئ أعضاء الحملة أثناء استقلالهم سيارة أجرة، باعتراض طريقهم من أفراد المباحث المسلحين، وأجبروا سائق السيارة على التوجه إلى قسم الأميرية، وفي القسم وجهت لهم الشرطة تهم قطع الطريق والتظاهر وسب الداخلية». من جانبها، قامت السلطات بالإفراج عنهم.
* استقلت الفنانة المصرية إلهام شاهين أمس سيارة نصف نقل جابت بها منطقة وسط البلد ابتهاجا بعملية الانتخابات الرئاسية، داعية الشباب للنزول والمشاركة في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية.
وأكدت شاهين أن ترويجها للانتخابات بتلك الطريقة البسيطة يعود إلى «سعادتها بالعرس الديمقراطي»، قائلة: «أعيش حالة حب لمصر، لذلك توجهت للاحتفال في الشارع وليس الجلوس أمام الفضائيات». فيما جابت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عددا من شوارع القاهرة بسيارة نصف نقل تنطلق منها الأغاني، لتشارك المصريين الفرحة العارمة التي انتابتهم خلال عملية انتخاب الرئيس.