الاتحاد يكثف مساعيه للإيفاء بمتطلبات دوري آسيا

رافضو «الجدولة» أكبر عائق أمام الإدارة

من تدريبات الاتحاد الأخيرة («المركز الإعلامي بنادي الاتحاد»)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة («المركز الإعلامي بنادي الاتحاد»)
TT

الاتحاد يكثف مساعيه للإيفاء بمتطلبات دوري آسيا

من تدريبات الاتحاد الأخيرة («المركز الإعلامي بنادي الاتحاد»)
من تدريبات الاتحاد الأخيرة («المركز الإعلامي بنادي الاتحاد»)

تكثف إدارة نادي الاتحاد مساعيها لإنهاء جميع متطلبات الرخصة الآسيوية قبل نهاية الشهر الحالي، ليتمكن النادي من المشاركة في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، التي لم يشارك بها في الموسم الماضي، لعدم وفائه بالمعيار المالي الذي يعد أحد أهم متطلبات الرخصة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن صعوبة الوفاء بالمعيار المالي، في ظل تعدد الالتزامات المالية، ورفض عدة أطراف جدولة المستحقات، مشيراً إلى أن حقوق نادي هجر من صفقة انتقال الثلاثي رياض البراهيم وأحمد الناظري وفيصل الخراع تأتي في مقدمتها، إلى جانب مستحقات متأخرة للاعبين سابقين وافق عدد منهم على الجدولة، إضافة إلى حقوق وكلاء أعمال لاعبين، ومستحقات لاعبي الفريق المتأخرة.
وأشار المصدر إلى أن تعدد الالتزامات المالية قد يعيق الاتحاديين عن الوفاء بالمعيار المالي، الذي سيكلف الخزينة مبالغ مالية طائلة، الأمر الذي يتوقع أن تقف المديونيات عائقاً دون استخراج النادي الرخصة الآسيوية للموسم الثاني على التوالي وعدم المشاركة في آسيا.
وعلى الصعيد الفني، تنفس التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد الصعداء بمشاركة الخماسي أحمد عسيري وأحمد العكايشي وعون البيشي وزياد المولد وعمار النجار في التدريبات الجماعية، حيث يأمل الاستعانة بعسيري وعكايشي ضمن خياراته الفنية لمواجهة الفيحاء السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية للدوري السعودي للمحترفين.
فيما تحوم الشكوك حيال استعانة سييرا بمواطنه كارلوس فيلانويفا في المباراة لعدم جاهزية اللاعب للمباراة، إلى جانب محمد قاسم وعبد الرحمن الغامدي وعمار الدحيم، حيث يواصلون برامجهم التدريبية الخاصة.
وينتظر مدرب الاتحاد سييرا اليوم قرار الجهازين اللياقي بشأن مدى جاهزية العائدين للتدريبات بعد الإصابة، لدراسة إمكانية ضمهم لقائمة الفريق المغادرة جدة باتجاه المجمعة غداً الخميس.
وكان فريق الاتحاد واصل تحضيراته أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي استعداداً لمواجهة الفيحاء، وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على تدريبات الفريق الجماعية والتي انطلقت وفق المصادر بتدريبات لياقية منوعة، قبل تحول للجوانب الفنية وتخصيص الجزء الأخير من المران لتوجيه اللاعبين، وتطبيق عدد من الجمل التكتيكية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.