رقمنة الصور المطبوعة... كيف تتم؟

رقمنة الصور المطبوعة... كيف تتم؟
TT

رقمنة الصور المطبوعة... كيف تتم؟

رقمنة الصور المطبوعة... كيف تتم؟

هل يمكن لتطبيقات نسخ الصور أن تقدم خدمات أكثر من مجرد نسخ الصورة التي يريد المستخدم نسخها؟
نعم، يقول جي.دي. بييرسدورفر في «نيويورك تايمز»، يمكن لبعض التطبيقات الهاتفية المصممة خصيصاً لنسخ أو التقاط صور رقمية للصور المطبوعة أن تقدم خدمات أخرى.
عند البحث عن برنامج نسخ محمول، يجب على المستخدم أن يقرأ ميزاته في صفحة التطبيق المنشورة في متجر الهاتف، وأن يعرف عن الأدوات التي يعتمد عليها كالتحقق من حدة (تباين) الصورة، وتصحيح المنظور، وتعزيز اللون، والتي تجعل النسخة المطبوعة أفضل بكثير بعد تحويلها إلى أخرى رقمية.
«غوغل فوتو سكان Google PhotoScan» الذي أطلق العام الماضي لهواتف «آيفون» والأجهزة العاملة بنظام «آي أو إس» هو تطبيق مجاني يوفر الكثير من الأدوات التي تحول صور المستخدمين من صور مطبوعة إلى نسخ رقمية لائقة. يحتوي «يوتيوب» على مقدمة مصورة يمكن للمستخدم أن يستعين بها للتعرف إلى برنامج التطبيق. لنسخ صورة ما، على المستخدم أن يحرك الكاميرا فوق أكثر من بقعة على الصورة المطبوعة وفقاً لإرشادات التطبيق. بعدها، يعمل «فوتو سكان» على دمج جميع الأجزاء ويزيل أي سطوع ناتج عن ضوء الغرفة، ومن ثم يضبط الصورة ويحدد أجزاءها ويعزز ألوانها، لتقديم أفضل نتيجة ممكنة.
يمكن للمستخدم أن يحفظ الصورة على الهاتف، أو في حال كان يستخدم «غوغل فوتوز»، يمكنه أن يسند ملفات «فوتو سكان» تلقائياً إلى الذاكرة السحابية.
من التطبيقات الأخرى التي توفر خدمة نسخ الصور، يمكن أن نسمي «فوتوماين Photomyne»، المتوفرة بنسختين واحدة مجانية والأخرى بسعر 5 دولارات صالحة لهواتف «أندرويد« و«آي أو إس»، والتي تتيح لصاحبها أن يلتقط أكثر من صورة في وقت واحد.
وجد أيضاً تطبيقات مصممة لتحويل نوع الملفات والصور ومن بينها «توربو سكان TurboScan» (لأندرويد وآي أو إس)، و«كام سكانر» المتوفرة بنسخ تعمل على أجهزة «أندرويد»، و«آي أو إس»، وهواتف «ويندوز».
في حال كان المستخدم يمتلك ألبومات صور قديمة يريد أن يحولها إلى نسخة رقمية، سيحتاج إلى الأفلام أو شرائح محولة، أو صور تالفة بحاجة لإصلاح، حيث يمكن للخدمات الاحترافية ك«سكان ماي فوتو ScanMyPhotos» أو «دي جي في DiJiFi». أن تفي بالغرض. وأخيراً، يعتبر قسم الـ«وايركاتر» التابع لصحيفة «نيويورك تايمز» أن تطبيقي «ميموري رينود Memories Renewed». و«ديغ ماي بيكس DigMyPics» هما الأفضل في هذا المجال.



ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
TT

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال والأضواء التي يمكن التحكم فيها عن طريق تطبيق وغيرها.

شعار (سايبر ترست مارك) أو علامة الثقة الإلكترونية يهدف إلى منح المستهلكين الأميركيين طريقة سريعة وسهلة لتقييم أمان منتج ذكي معين، تماما مثل ملصقات وزارة الزراعة الأميركية على الطعام أو تصنيفات (إنرجي ستار) أو نجمة الطاقة على الأجهزة التي توفر معلومات عن مدى استهلاكها للطاقة. وعلى الشركات التي تسعى للحصول على الملصق لمنتجاتها تلبية معايير الأمن الإلكتروني التي حددها المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا من خلال اختبار الامتثال من قبل مختبرات معتمدة.

ويتزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت المستخدمة في الحياة اليومية، من أبواب المرآئب وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وكاميرات المراقبة والمساعد الصوتي إلى الأفران وصناديق القمامة، ما يوفر للمستخدمين مزيدا من الراحة ولكن ينطوي على مخاطر جديدة.

وقالت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني للصحفيين في مكالمة هاتفية «كل واحد من هذه الأجهزة يمثل بابا رقميا يحفز المهاجمين الإلكترونيين على الدخول». وملصق علامة الثقة الإلكترونية طوعي. لكن

نيوبرغر قالت إنها تأمل أن «يبدأ المستهلكون في طلب العلامة ويقولون، لا أريد توصيل جهاز آخر في منزلي، مثل كاميرا أو جهاز مراقبة أطفال، يعرض خصوصيتي للخطر».

وأضافت أن الحكومة تخطط للبدء بالأجهزة الاستهلاكية مثل الكاميرات قبل الانتقال إلى أجهزة التوجيه المنزلية والمكتبية والعدادات الذكية. وتوقعت طرح المنتجات التي تحمل العلامة في الأسواق هذا العام. كما يخطط البيت الأبيض لإصدار أمر تنفيذي في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن من شأنه أن يقيد الحكومة الأميركية بشراء منتجات تحمل علامة (سايبر ترست مارك) بدءا من عام 2027. وقالت نيوبرغر إن البرنامج يحظى بدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.