التعاون يختبر جاهزية الهلال لمواجهة العين

في افتتاح الجولة الثانية من دوري المحترفين السعودي

مدرب الهلال دياز («الشرق الأوسط») - مدرب التعاون غوميز («الشرق الأوسط»)
مدرب الهلال دياز («الشرق الأوسط») - مدرب التعاون غوميز («الشرق الأوسط»)
TT

التعاون يختبر جاهزية الهلال لمواجهة العين

مدرب الهلال دياز («الشرق الأوسط») - مدرب التعاون غوميز («الشرق الأوسط»)
مدرب الهلال دياز («الشرق الأوسط») - مدرب التعاون غوميز («الشرق الأوسط»)

يختبر فريق الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي مدى جاهزيته لمواجهة نظيره فريق العين الإماراتي وذلك عندما يحل مساء اليوم الثلاثاء ضيفا على نظيره فريق التعاون في مواجهة تسبق بقية منافسات الأسبوع الثاني بيوم واحد، حيث تقام المباراة على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريده.
وتبدو المباراة صعبة ولكنها في ذات الوقت اختبارا حقيقيا لإمكانيات الفريق الأزرق الذي يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية ومواصلة تحقيقه العلامة الكاملة من النقاط على الصعيد المحلي وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على مشوار الفريق في البطولة الآسيوية التي يسعى خلف تحقيقها منذ سنوات متعددة.
ويشترك الهلال ومضيفه التعاون بذات الرصيد النقطي بعدما نجح الفريقان في تحقيق الفوز في الجولة الأولى، حيث تمكن التعاون من إمطار شباك ضيفه فريق الفتح برباعية مقابل هدف يتيم ولج شباك المصري المخضرم عصام الحضري، في المقابل تمكن الهلال من تحقيق فوز صعب أمام الفيحاء الذي كان قريبا من تعديل النتيجة قبل أن يتصدى الحارس عبد الله المعيوف لجزائية الفريق الصاعد حديثا في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ويحافظ على تقدم فريقه الأزرق بهدفين لهدف.
ويتوقع أن تشهد المواجهة حضورا جماهيريا كبيرا كما جرت العادة الدائمة لمباراة الفريقين التي تقام في مدينة بريدة، إضافة إلى كون التعاون يخوض مباراته الأولى بين أرضه وجماهيره المتعطشة لرؤية لاعبيه الجدد بعدما أتم العديد من الصفقات البارزة هذا الصيف بدعم شرفي كبير من تركي آل الشيخ.
ويدخل الفريق الضيف هذا اللقاء باحثا عن مواصلة تحقيق انتصاراته قبل أسبوع من المواجهة الآسيوية الحاسمة أمام العين الإماراتي في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا، حيث يتوقع أن يبدأ الأرجنتيني رامون دياز المباراة بذات القائمة التي ظهر عليها الفريق في مباراة الفيحاء بحثا عن مزيد من الاستقرار والتجانس.
وكان الأرجنتيني دياز صدم جماهير الفريق الأزرق بالاعتماد على الحارس عبد الله المعيوف وإبقاء العماني الدولي علي الحبسي على مقاعد البدلاء وإبعاده عن قائمة الفريق في البطولة الآسيوية التي اختار فيها المهاجم الأوروغوياني ماتياس ليكمل عقد محترفيه الأجانب الأربعة في البطولة الآسيوية إلى جوار نيوكولاس ميليسي والبرازيلي إدواردو والمهاجم السوري عمر خربين.
ويتوقع أن تشهد قائمة البدلاء هذا المساء دخول عدد من الأسماء التي انضمت مؤخرا للفريق الأزرق من أجل الاستعانة بخدماتهم خلال مجريات الشوط الثاني إن اقتضت الحاجة الفنية لذلك، خاصة بعد غيابهم عن المواجهة الأولى لأسباب مختلفة.
ويملك الهلال عددا من الحلول الفنية التي قد ترجح كفته على نظيره التعاون خاصة في وسط الميدان الذي يحضر فيه البرازيلي كارلوس إدواردو إضافة إلى نواف العابد وسلمان الفرج ونيوكولاس ميليسي والمهاجم عمر خربين إضافة إلى سالم الدوسري أحد الأوراق الرابحة والدائمة للمدرب الأرجنتيني رامون دياز.
ويتميز فريق الهلال بتعدد الأسماء القادرة على التسجيل وترجيح كفة الفريق الأزرق في اقتناص الفوز ونقاط المباراة، حيث تبدو الحلول التهديفية حاضرة مع قلبي الدفاع الحافظ وهوساوي إضافة إلى ظهيري الجنب البريك والشهراني من خلال قدرتهم على المساندة الهجومية الفعالة إضافة إلى تميز البريك في الكرات الثابتة.
في المقابل يختبر فريق التعاون الذي يقوده المدرب البرتغالي ريكاردو غوميز قدرات فريقه بصورة حقيقة عندما يستقبل نظيره الهلال على أرضه وبين أنصاره ومحبيه وهو الاختبار الأصعب للفريق التعاوني الذي نشط كثيرا هذا الصيف بإجراء العديد من الصفقات المحلية والأجنبية حيث يعتبر الفريق الوحيد الذي شارك في الجولة الماضية بكافة محترفيه الأجانب الستة منذ بدء المباراة.
واستعان التعاون بخدمات الحارس المخضرم المصري عصام الحضري إضافة إلى مواطنه مصطفى صلاح الذي نجح في تسجيل أحد أهداف فريقه الأربعة أمام الفتح، وكذلك البوروندي سيدريك أميسي علاوة على الأسماء الموجودة في الفريق منذ الموسم المنصرم يتقدمهم السوري جهاد الحسين والمدافع البرتغالي ريكاردو ماتشادو والمهاجم السيراليوني الحاج كمارا.
وظهر فريق التعاون بصورة مميزة في مباراته أمام الفتح والتي بعثت برسالة للفرق الأخرى عن جاهزية الفريق القصيمي وصعوبة الإطاحة به خاصة أن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره، ويملك التعاون عددا من الأسماء المميزة كاللاعب عبد المجيد السواط الذي انتقل إلى الفريق قادما من نظيره الهلال حيث كان السواط أحد نجوم مباراة الفريق الماضية بعد تسجيله لهدفين بصورة فنية مميزة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.