الأهلي والمصري البورسعيدي يتسابقان اليوم للفوز بكأس مصر

النهائي سيقام من دون جمهور... وطاقم تحكيم نرويجي يدير المباراة

الأهلي المصري يسعى للثنائية على حساب المصري البورسعيدي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي) - المصري البورسعيدي يطمح في تحقيق فوز مزدوج اليوم (المركز الإعلامي للنادي المصري)
الأهلي المصري يسعى للثنائية على حساب المصري البورسعيدي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي) - المصري البورسعيدي يطمح في تحقيق فوز مزدوج اليوم (المركز الإعلامي للنادي المصري)
TT

الأهلي والمصري البورسعيدي يتسابقان اليوم للفوز بكأس مصر

الأهلي المصري يسعى للثنائية على حساب المصري البورسعيدي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي) - المصري البورسعيدي يطمح في تحقيق فوز مزدوج اليوم (المركز الإعلامي للنادي المصري)
الأهلي المصري يسعى للثنائية على حساب المصري البورسعيدي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي) - المصري البورسعيدي يطمح في تحقيق فوز مزدوج اليوم (المركز الإعلامي للنادي المصري)

تتجه أنظار عشاق ومتابعي الكرة المصرية اليوم الثلاثاء صوب استاد الجيش المصري ببرج العرب في الإسكندرية حيث اللقاء المرتقب بين الأهلي «بطل الدوري» والمصري البورسعيدي في نهائي كأس مصر.
ويدخل الأهلي المباراة بقيادة مديره الفني حسام البدري بحثاً عن التتويج بالكأس لتحقيق الثنائية المحلية هذا الموسم.
في حين يبحث المصري الذي يقدم أداء متميزاً بقيادة مديره الفني حسام حسن، حيث أنهى منافسات الدوري الممتاز في المركز الرابع وصعد للعب في بطولة الكونفدرالية الأفريقية بالموسم المقبل برفقة الزمالك، عن تحقيق مفاجأة مدوية بحصد الكأس من بين أنياب الشياطين الحمر.
ويسعى الأهلي إلى تحقيق الفوز بالكأس من أجل حصد الثنائية المحلية بعد تتويجه بلقب الدوري قبل أكثر من شهرين.
في المقابل يسعى المصري إلى تحقيق ثنائية أخرى بالفوز بلقب الكأس للمرة الثانية في تاريخه.
وسبق للمصري أن توج بلقب الكأس في 1998 وفاز على الزمالك حامل اللقب في الدور قبل النهائي.
وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي إن فريقه أصبح في قمة التركيز والاستعداد من أجل حسم النهائي لصالحه.
وأضاف عبد الحفيظ «كل اللاعبين في حالة بدنية ومعنوية عالية والجهاز الفني أكد على ضرورة بذل الجهد حتى اللحظة الأخيرة من المباراة محذرا من المنافس الذي كانت روحه المعنوية عالية في المباريات الأخيرة».
ويعتمد كلا الفريقين على جميع أسلحته الرئيسية خلال المباراة التي تعد قمة كروية في ختام الموسم نظراً للتنافس الشديد بين الأهلي والمصري منذ القدم. وسيشارك حسام غالي رغم انتقاله إلى النصر السعودي كما سيلعب عمرو جمال في الوقت الذي أعير مؤخرا لأحد أندية جنوب أفريقيا.
وضمت قائمة الأهلي في المباراة شريف إكرامي وأحمد عادل ومحمد الشناوي وعلي معلول ورامي ربيعة ومحمد نجيب وأحمد فتحي وعمرو السولية وحسام عاشور وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان وجونيور أجايى وباسم علي وحسام غالي وصالح جمعة، وأحمد حمودي وعمرو جمال وعماد متعب ومحمد هاني وميدو جابر وأكرم توفيق وصبري رحيل.
فيما استبعد البدري كلا من عمر رضوان وعمرو بركات وحسين السيد لأسباب فنية وسعد سمير وكريم نيدفيد بسبب الإصابة. وحرص البدري مدرب الأهلي على تدريب لاعبيه في المران الأخير على تنفيذ ركلات الجزاء تحسبا للجوء الفريقين لركلات الترجيح لحسم نتيجة المواجهة.
يذكر أن مباراة اليوم تعد الأخيرة لعدد من لاعبي الأهلي مع فريقهم بسبب انتقالهم لأندية أخرى عقب انتهاء منافسات الكأس مثل المهاجم الشاب عمرو جمال المنتقل لصفوف بيدفيست الجنوب أفريقي.
وتعرض ثنائي الأهلي أحمد حمودي ومؤمن زكريا لكدمة خلال تدريبات الأمس وتلقيا العلاج من قبل الجهاز الطبي وانتظما في التدريبات الجماعية بعد أداء تدريبات استشفائية سريعة.
من جانبه، أكد البدري ثقته في قدرة لاعبيه على حصد الكأس وإسعاد جماهير القلعة الحمراء بتحقيق الثنائية المحلية قبل التوجه لمنافسات دوري أبطال أفريقيا مشدداً على صعوبة المواجهة خاصة وأن المنافس لديه رغبة كبيرة لحصد الكأس ويمتلك إمكانيات رائعة.
وأوضح المدير الفني للأهلي أنه شاهد مباريات الفريق البورسعيدي الأخيرة لدراسة نقاط القوة والضعف داخل صفوفه كاشفاً عن أنه اتجه لتدريب لاعبيه على جمل هجومية محددة لضرب دفاعات المصري وهز الشباك مبكراً.
وقال البدري: «جميع لاعبي الأهلي لديهم روح قتالية كبيرة لإدراكهم الجيد لقيمة حصد الكأس والتغلب على المصري في النهائي ليكون أفضل ختام لموسم بطل القرن محلياً».
على الجانب الآخر يعتمد حسام حسن على عدد من لاعبي المصري الشباب خلال المباريات الأخيرة ونجحوا في إثبات وجودهم محققين نتائج جيدة في موسم شاق وعلى رأس هؤلاء اللاعبين الحارس الشاب أحمد بوسكا ومحمد حمدي وأحمد أيمن منصور وإسلام صلاح وكريم العراقي وحسن علي وأحمد صافي بخط الدفاع، وفريد شوقي وعمرو موسى وأحمد كابوريا وعبد الله بيكا وعبد الله جمعة وإسلام صالح بخط الوسط، ومحمد الشامي وأحمد جمعة وحمادة ناصر بخط الهجوم.
في المقابل، شدد المدير الفني للفريق البورسعيدي على أن لاعبيه لن يتنازلوا عن التتويج بالكأس، مؤكداً أن المصري سيلعب لتحقيق الفوز رغم صعوبة المواجهة وقوة وحجم منافس مثل الأهلي.
وقال إن النهائي يجمع بين عملاقين في الكرة المصرية باعتبارهما من أكبر الأندية في مصر.
وأضاف حسن أنه قام بتدريب لاعبيه على طرق اختراق خطوط الأهلي داخل المستطيل الأخضر من أجل المباغتة بالأهداف والسيطرة على اللقاء حتى التتويج.
وأكد مدرب المصري ثقته في قدرة مجموعة اللاعبين الموجودة داخل صفوف فريقه على حصد الكأس والتغلب على الأهلي، مشدداً على أن كل لاعب يدرك كم الجهد الذي بذل طوال الموسم للوصول إلى النهائي والسعي نحو التتويج بكأس مصر وإسعاد جماهير بورسعيد.
وأضاف حسن في تصريحات للصحافيين: «بذلت كل الجهد مع جهازي المعاون للوصول إلى أفضل تشكيلة بعد دراسة عميقة للاعبي الأهلي ومتابعة دقيقة لمبارياتهم الأخيرة».
وتابع: «اللاعبون وعدوني بالفوز والقتال في الملعب حتى آخر دقيقة في المباراة».
ورصد سمير حلبية رئيس المصري مكافآت ضخمة للاعبي الفريق وجهازهم الفني في حال الفوز بلقب الكأس.
وأضاف حلبية: «كنت أتمنى أن تقام المباراة بجمهور لكنني أقول إن كل جماهير بورسعيد ستنتظر عودة الفريق بكأس مصر من استاد برج العرب». ورفضت السلطات الأمنية السماح بحضور جماهيري خوفا من تكرار الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الفريقين معا في أول فبراير (شباط) 2012 في بورسعيد حيث قتل أكثر من 70 شخصا في واحدة من أسوأ كوارث كرة القدم في مصر.
وسمحت السلطات الأمنية بحضور 100 شخص منهم 30 من كل فريق إلى جانب إعلاميين ومسؤولين في اتحاد الكرة.
وأعلن عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم المشرف على لجنة الحكام أن طاقم حكام نرويجيا بقيادة سفين أدوفار موين سيدير المباراة.
أخيرا، قالت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات إن لاعبي الأهلي والمصري سيخضعون لفحوص للكشف عن المنشطات في المباراة النهائية لكأس مصر لكرة القدم التي ستجمع الفريقين اليوم الثلاثاء.
وقال أسامة غنيم المدير التنفيذي للمنظمة إنه سيتوجه وفد من المنظمة إلى استاد برج العرب لسحب عينات من لاعبي الفريقين للكشف عن المنشطات».
وتابع: «تم إخطار الاتحاد المصري لكرة القدم لإبلاغ إدارة الفريقين والتنسيق مع الجهات الأمنية من أجل السماح للوفد بالقيام بعمله».
وتقوم المنظمة المصرية بالحصول على عينات من الرياضيين المنافسين في كل الرياضات بشكل مفاجئ وعشوائي ويتم تحليلها بالمعمل المصري الذي لم يحصل بعد على الاعتماد الدولي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».