دييغو كوستا: تشيلسي وكونتي عاملوني كمجرم

المهاجم الإسباني طالب ناديه بإطلاق سراحه

كونتي وكوستا ومشاعر زائفة («الشرق الأوسط»)
كونتي وكوستا ومشاعر زائفة («الشرق الأوسط»)
TT

دييغو كوستا: تشيلسي وكونتي عاملوني كمجرم

كونتي وكوستا ومشاعر زائفة («الشرق الأوسط»)
كونتي وكوستا ومشاعر زائفة («الشرق الأوسط»)

وجه المهاجم الإسباني دييغو كوستا انتقادات لاذعة لطريقة تعامل ناديه تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم ومدربه الإيطالي أنطونيو كونتي معه، مشدداً على أنه ليس «مجرماً». وكان كونتي أبلغ كوستا (28 عاماً) في نهاية الموسم الماضي عبر رسالة نصية أنه لن يكون ضمن مخططاته للموسم الجديد. وبعد استبعاده عن الفريق الأول، توجه كوستا إلى البرازيل.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة «دايلي مايل» الإنجليزية أمس، كشف كوستا أن تشيلسي «يريد بيعي إلى الصين»، إلا أنه أبدى رغبته بالعودة إلى صفوف فريقه السابق أتلتيكو مدريد، الممنوع حتى يناير (كانون الثاني) المقبل من إبرام تعاقدات جديدة بموجب عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال كوستا المولود في البرازيل: «أنتظر من تشيلسي أن يطلق سراحي. لم أكن أريد الرحيل، كنت سعيداً. لكن عندما لا يريدك المدرب، فعليك الرحيل»، مضيفاً: «حدثت أمور مع المدرب في يناير. كنت على وشك تجديد عقدي إلا أنهم قرروا التريث. أعتقد أن المدرب كان وراء ذلك. لقد طلب أن يحصل هذا الأمر». وكشف: «منحوني أسبوع راحة، إلا أنه بعد ذلك كانت الأمور أشبه بعقوبات متواصلة. الآن يريدون مني التدرب مع الفريق الاحتياطي. لن أقوم بذلك. أنا لست مجرما ولست مخطئا هنا». أضاف: «إذا أرادوا تغريمي فليقوموا بذلك».
وشدد كوستا على أنه يحترم كونتي كمدرب «قام بعمل جيد ويمكنني رؤية ذلك. لكن كشخص لا (أحترمه)»، مضيفا: «هو ليس مدربا قريبا من اللاعبين. يأخذ مسافة عنهم، ولا يتمتع بالكاريزما». وأكد كوستا أنه في ظل عدم قدرة أتلتيكو على التعاقد مع لاعبين، فإنه مستعد للانتظار سنة كاملة وعدم اللعب، موضحا: «رغبتي هي في العودة إلى أتلتيكو. لقد رفضت عروضا أخرى. كانوا يريدون بيعي إلى الصين أو أندية أخرى. إذا غادرت سأذهب إلى النادي الذي أرغب في الذهاب إليه، وليس إلى النادي الذي يدفع أكثر».
وأضاف: «أنا مستعد للبقاء في البرازيل من دون أن ألعب لمدة عام حتى ولو غرمني تشيلسي طوال هذه الفترة ولم يقم بدفع مستحقاتي. سأعود أقوى من السابق. لو كنت مخطئاً لعدت الآن وقمت بما يطلبونه».
وكان كوستا الذي انضم إلى تشيلسي قادما من أتلتيكو في صيف عام 2014، ساهم في إحراز ناديه لقبي الدوري عامي 2015 و2017، وسجل كوستا في الدوري الممتاز الموسم الماضي 20 هدفا. وعزز تشيلسي صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية بثلاثة لاعبين هم: المهاجم الإسباني ألفارو موراتا الذي سجل في مباراته الرسمية الأولى معه، والمدافع الألماني أنطونيو روديغر ولاعب الوسط الفرنسي تييمويه باكايوكو. واستهل تشيلسي حملة الدفاع عن لقبه بطريقة سيئة، بخسارته السبت على ملعبه أمام بيرنلي 2 - 3. علما بأنه أكمل المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد قائده ومدافع غاري كاهيل في الشوط الأول ولاعب وسطه الإسباني سيسك فابريغاس في الثاني.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.