نيمار: أشعر بأنني في بيتي

بعد مباراته الأولى مع سان جيرمان

نيمار (رويترز)
نيمار (رويترز)
TT

نيمار: أشعر بأنني في بيتي

نيمار (رويترز)
نيمار (رويترز)

عدّ النجم البرازيلي نيمار أنه يشعر كأنه «في بيته» في صفوف باريس سان جيرمان بعد أن خاض مع فريق العاصمة أول مباراة رسمية له ضد غانغان وساهم بشكل كبير في فوز فريقه الواضح بثلاثية نظيفة على ملعب رودورو الذي يتسع لـ18 ألف متفرج.
وكان نيمار غاب عن مباراة فريقه الأولى في الدوري الفرنسي لعدم حصوله على الإفادة التي تخوله ذلك، لكنه خاض مباراة غانغان أساسيا وكان صاحب التمريرة التي سجل منها زميله الأوروغوياني أدينسون كافاني الهدف الثاني، قبل أن يرد الأخير له الجميل بتمرير الكرة إلى البرازيلي الذي تابعها في الشباك من مسافة قصيرة.
وقال نيمار بعد المباراة: «أشعر كأني في البيت. كل زملائي ليسوا برازيليين، لكن الجميع يساعدني، ولدى انطباع بأنني هنا منذ فترة طويلة». وأضاف: «أنا سعيد جدا. إنها مباراتي الأولى. يتعين عليّ معرفة زملائي بشكل أكبر، لكني شعرت بالراحة على أرضية الملعب، وقمت بتمريرة حاسمة، وسجلت هدفا، والأهم أننا فزنا». وتابع: «إنه (انتقاله إلى سان جيرمان) تحد كبير بالنسبة إلي، لكننا نملك فريقا كبيرا».
وكان كثيرون انتقدوا انتقال نيمار إلى سان جيرمان من برشلونة مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو تشكل في رأيهم خطوة إلى الوراء بالنسبة إلى نيمار، لكن الأخير رد على منتقديه بقوله: «الجميع يعتقد بأن ترك برشلونة يعني الموت، لكني أعتقد العكس تماما. أنا سعيد جدا هنا، وكرة القدم هي ذاتها في أي مكان. وحدها الدولة، والمدينة، والفريق، تغير، لكن كرة القدم ما زالت هي ذاتها».
وكان نيمار أحد أربعة برازيليين في التشكيلة الأساسية لسان جيرمان إلى جانب قائد الفريق ثياغو سيلفا، وماركينيوس، والبرازيلي الأصل الإيطالي الجنسية ثياغو موتا. وتحولت مدينة غانغان التي تبعد 500 كلم غرب باريس والتي يقطنها 7 آلاف نسمة فقط، محط أنظار، وشهدت إقبالا كبيرا من رجال الصحافة على متابعة المباراة التي تم نقلها مباشرة في 180 دولة حول العالم.
وعلى الرغم من الانشغالات الكبيرة لنيمار في الأسبوعين الأخيرين؛ حيث زار الصين في رحلة ترويجية، ثم البرتغال، ومدينة سان تروبيه الفرنسية الجنوبية، بالإضافة إلى الاحتفالات التي رافقت تقديمه إلى رجال الصحافة وأنصار باريس سان، فإن نيمار بدا في كامل لياقته البدنية حيث قضى الدقائق التسعين بأكملها دون أن تبدو عليه علامات التعب.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.