وزير شؤون الإعلام البحريني: الأزمة القطرية لم تبدأ من تاريخ المقاطعة

وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي خلال لقاء تلفزيوني (بنا)
وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي خلال لقاء تلفزيوني (بنا)
TT

وزير شؤون الإعلام البحريني: الأزمة القطرية لم تبدأ من تاريخ المقاطعة

وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي خلال لقاء تلفزيوني (بنا)
وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي خلال لقاء تلفزيوني (بنا)

أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي أن الأزمة مع قطر لم تبدأ من تاريخ المقاطعة، مشيرا إلى أن الإعلام القطري يعتبر جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل.
وقال الرميحي في حديث لتلفزيون البحرين اليوم (الإثنين)، إن "من يتصور أن الأزمة مع قطر بدأت منذ أن قررت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر مخطئ"، مبينا أن "الخلاف اليوم هو خلاف حول سياسة قطرية قائمة يمثل الإعلام جزء منها".
وأضاف أن "الإعلام القطري لا يوجد لديه تقييم لخطورة الموقف، وهو يعالج المشكلة إعلاميا فقط وباستخفاف".
وأوضح الرميحي أن الشعب القطري بمنأى عن السياسة التي انتهجها إعلام قطر ضد دول الخليج، حيث قال: "الدول المقاطعة تعي تماما مدى إحراج الشعب القطري الشقيق عندما يتطاول إعلامه على قادة الدول الخليجية والعربية ورموزها".
وتابع بالقول: "تعمّد الإعلام القطري من خلال سلسلة من السياسات تشوية سمعة البحرين، وشّن حرب إعلامية ممنهجة كما أضر بدول مجلس التعاون"، مشيرا إلى أن "المتتبع يلحظ سيل الهجوم الإعلامي القطري ضد السعودية والامارات، وما اعتمده من أسلوب إعلامي يسفه من منجزات مجلس التعاون"، لافتا إلى أن "السياسة الإعلامية القطرية لن تستطيع أن تفرق الشعوب، وأن الحرص على استمرار مجلس التعاون هو ما يتطلع إليه كل مواطن".
وأوضح الوزير البحريني أن "دور إعلام قطر واضح في الإضرار بمصر ومكانة مصر والاستخفاف بالدور السياسي والتاريخي المصري في الأمن القومي العربي".



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.