أميركا لا تنفي الخيار العسكري مع بيونغ يانغ وسيول تدعو للحل السلمي

رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد (أ.ب)
رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد (أ.ب)
TT

أميركا لا تنفي الخيار العسكري مع بيونغ يانغ وسيول تدعو للحل السلمي

رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد (أ.ب)
رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد (أ.ب)

قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، اليوم (الاثنين)، نقلا عن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، إن الخيارات العسكرية ضد كوريا الشمالية ستكون مطروحة في حال فشل العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية.
وقال بارك سو-هيون المتحدث باسم مكتب الرئيس الكوري الجنوبي في مؤتمر صحافي إن دانفورد أدلى بتعليقاته خلال مقابلة مع الرئيس مون جيه-إن استمرت 50 دقيقة ناقشا خلالها عدة أمور من بينها الاستفزازات الكورية الشمالية.
ووصل دانفورد إلى سيول للاجتماع بمسؤولين عسكريين من بينهم وزير الدفاع سونج يونج-مو. ومن المقرر أن يغادر دانفورد كوريا الجنوبية في وقت لاحق اليوم، وسيزور الصين واليابان هذا الأسبوع.
وتصاعد القلق في الأشهر الأخيرة بسبب مخاوف من اقتراب كوريا الشمالية من امتلاك أسلحة نووية يمكنها أن تصل إلى البر الرئيسي الأميركي.
وتبادلت كوريا الشمالية والولايات المتحدة التهديدات العسكرية الأسبوع الماضي؛ إذ قالت بيونغ يانغ إنها تدرس خطة لضرب جزيرة غوام الأميركية التي تقع في المحيط الهادي.
من جانبه، قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، اليوم، إن شبه الجزيرة الكورية يجب ألا يشهد أي حرب، ودعا الشمال إلى الكف عن تهديداته في وقت تتصاعد فيه التوترات بين بيونغ يانغ وواشنطن في ظل تلميح الطرفين إلى العمل العسكري.
وأضاف مون في تصريحات في بداية اجتماع مع كبار المساعدين والمستشارين "يجب ألا تكون هناك حرب جديدة على شبه الجزيرة الكورية. وأيا كانت التقلبات التي نواجهها يجب حل مسألة كوريا الشمالية النووية سلميا".
وكشف مقر الرئاسة في كوريا الجنوبية - الذي يعرف باسم البيت الأزرق - عن التصريحات.
وقال مون "أنا متأكد من أن الولايات المتحدة ستتعامل مع الوضع الحالي بهدوء ومسؤولية وستتبنى موقفا كموقفنا".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.