هزاع الهزاع والكويكبي يقتربان من «الأخضر»

مشاورات عاجلة بين كيال ومارفيك حول تشكيلة «تصفيات المونديال»

لاعبو المنتخب السعودي خلال مشاركتهم في مران سابق  («الشرق الأوسط»)
لاعبو المنتخب السعودي خلال مشاركتهم في مران سابق («الشرق الأوسط»)
TT

هزاع الهزاع والكويكبي يقتربان من «الأخضر»

لاعبو المنتخب السعودي خلال مشاركتهم في مران سابق  («الشرق الأوسط»)
لاعبو المنتخب السعودي خلال مشاركتهم في مران سابق («الشرق الأوسط»)

تجري إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشاورات «عاجلة» مع المدرب الهولندي مارفيك من أجل بحث إمكانية ضم لاعبين جدد للمنتخب الأول قبل الجولة المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقررة في روسيا.
وبينت المصادر الخاصة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك توافقا كبيرا على ضم المهاجم الاتفاقي هزاع الهزاع، فيما لا يزال النقاش حول ضم لاعبين آخرين من بينهم أيضا لاعب وسط الاتفاق محمد الكويكبي الذي قدم مستويات قوية ونال جائزة أفضل لاعب في دورة تبوك الدولية الودية الثانية إضافة إلى مباراة فريقه ضد الأهلي حيث كان من أهم عوامل الفوز الأول لفريقه.
كما أن الخيارات لن تقتصر على هذين اللاعبين بل إنها ستشمل أسماء أخرى، فيما سيبعد في المقابل لاعبين آخرين يتقدمهم نايف هزازي وناصر الشمراني المبتعدين عن أجواء المنافسات لعدم ارتباطهما بفرق رسمية، مع أن هناك ترددا حول إبعاد الشمراني نهائيا وتحديدا قبل مواجهة الإمارات نظرا لخبرته العريضة التي قد يكون لها أثر إيجابي في هذه المباراة تحديدا. وبحسب مصدر مسؤول في المنتخب السعودي فإنه يتوجب رفع الأسماء الجديدة التي سيتم ضمها للمرة الأولى إلى الاتحاد الآسيوي ومنه للفيفا، وذلك قبل عشرة أيام على الأقل من الموعد الرسمي من المباراة الرسمية حيث إن الأسماء سترفع قبل السبت المقبل.
إلى ذلك، حدد بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي، الأحد المقبل موعداً لإعلان قائمته النهائية المشاركة في البرنامج الإعدادي الخاص بمواجهتي الأخضر في الجولة التاسعة أمام منتخب الإمارات في التاسع والعشرين من شهر أغسطس (آب) على استاد هزاع بن زايد والجولة العاشرة أمام منتخب اليابان في الخامس من شهر سبتمبر (أيلول) القادم على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة» ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م، حيث تم اختيار محافظة «جدة» مقراً لمعسكر الأخضر وسيقيم فيها لمدة أربعة أيام قبل أن يغادر إلى مدينة العين الإماراتية في السابع والعشرين من شهر أغسطس ليجري استعداداته الأخيرة لمواجهة منتخب الإمارات، وستعود بعثة الأخضر مجدداً لمحافظة «جدة» للبدء في البرنامج الإعدادي الخاص بمواجهة منتخب اليابان.
وسيبدأ المنتخب السعودي معسكره الإعدادي في الرابع والعشرين من شهر أغسطس الجاري, بعد أن ينهي فريقا الهلال والأهلي جولة الذهاب في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا أمام فريقي العين الإماراتي وبيرسيوليس الإيراني على التوالي.
وكان مدير المنتخب السعودي زكي الصالح وقف بنفسه أواخر الأسبوع الماضي على مكان معسكر المنتخب من حيث مواقع التدريبات والسكن وغيرها من المستلزمات.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب السعودي مباراة هامة جدا ضد الإمارات في التاسع والعشرين من شهر أغسطس الحالي حيث تم تقديم المباراة يومين نتيجة تزامنها مع يوم عرفة وذلك باتفاق المنتخبين الخليجيين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.