القادسية يكمل عقد أجانبه بالجزائري نور الدين

البياوي لن يستعين به قبل فترة التوقف

TT

القادسية يكمل عقد أجانبه بالجزائري نور الدين

أنهت إدارة نادي القادسية تعاقدها مع المدافع الجزائري رياض نور الدين كنيش (24 سنة) لاعب وفاق، لتكمل بذلك عقد اللاعبين الأجانب الذين سيمثلون الفريق هذا الموسم.
ورغم جاهزيته اللياقية فإنه من المستبعد أن يزج به المدرب التونسي ناصيف البياوي في المباراة المقبلة ضد الشباب في الجولة الثانية من دوري المحترفين، وسينتظر فترة التوقف التي تعقب هذه الجولة، حيث يمكن بعدها أن يعمل على منح اللاعب فرصة الانسجام مع المجموعة، في ظل أن فترة التوقف ستستمر قرابة شهر كامل. وسيتم تجهيز اللاعب الجزائري لقيادة خط الدفاع منذ بداية مباراة الاتفاق في الجولة الثالثة من الدوري، خصوصاً أن خط دفاع القادسية يعتبر أقل الخطوط «كفاءة» في الفريق.
وكان اللاعبون الأجانب في القادسية قدموا مستوى فنياً مميزاً في المباراة الأولى التي كسبها الفريق أمام الرائد بهدفين لهدف، وخصوصاً الثلاثي ايلتون وبيسمارك والنيجيري ستانلي، الذي ورغم دخوله بديلاً فإنه قدم مستوى كبيراً توجه بهدف الفوز الذي جاء من تسديدة قوية ليكون من أجمل أهداف الجولة الأولى.
وعلى صعيد متصل يتوقع أن يتسلم كل لاعب بالقادسية مبلغ 4 آلاف ريال مكافأة الفوز في المباراة الأولى قبل مواجهة الشباب، على أن يرتفع مبلغ المكافأة تدريجياً مع الانتصارات المتوالية وفق آلية متفق عليها بين الإدارة والجهاز الفني.
وكان مدرب القادسية ناصيف البياوي منح اللاعبين الذين خاضوا مواجهة الرائد يوماً راحةً، فيما أشرك المجموعة المتبقية ممن وجدوا خارج التشكيلة في المباراة الودية التي خاضها الفريق ضد هجر ضمن إعدادات الأخير لدوري الدرجة الأولى.
وقررت إدارة النادي تثبيت سعر التذاكر العادية في المباريات غير الجماهيرية على مبلغ 10 ريالات فقط، على أن تصل أن ترفع الأسعار 4 أضعاف في المباريات التي يكون الطرف الثاني فيها أحد الفرق الجماهيرية.
وكان القادسية حقق الفوز الأول له على حساب الرائد، في وقت استبعد فيه مدرب الفريق ناصيف البياوي أن يكون من أسباب الفوز معرفته بلاعبي الرائد، لكونه أشرف على الفريق الموسم الماضي وقاده لخامس الدوري، مبيناً أن عدد اللاعبين المستمرين مع الرائد قد لا يتجاوز 6 لاعبين فقط، مرجعاً الفوز إلى تغيير طريقة الشوط الأول وجهد لاعبيه داخل الملعب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.