فينغر ينتظر المزيد من جيرو «الرائع»

بعدما قاد آرسنال للفوز المثير على ليستر في افتتاح الدوري الإنجليزي

أوليفير جيرو (يسار) وآرون رامسي لاعبا أرسنال يستعدان لنزول ملعب المباراة أمام  ليستر ويبدو المدرب الفرنسي أرسين فينغر (رويترز)
أوليفير جيرو (يسار) وآرون رامسي لاعبا أرسنال يستعدان لنزول ملعب المباراة أمام ليستر ويبدو المدرب الفرنسي أرسين فينغر (رويترز)
TT

فينغر ينتظر المزيد من جيرو «الرائع»

أوليفير جيرو (يسار) وآرون رامسي لاعبا أرسنال يستعدان لنزول ملعب المباراة أمام  ليستر ويبدو المدرب الفرنسي أرسين فينغر (رويترز)
أوليفير جيرو (يسار) وآرون رامسي لاعبا أرسنال يستعدان لنزول ملعب المباراة أمام ليستر ويبدو المدرب الفرنسي أرسين فينغر (رويترز)

أشاد أرسين فينغر مدرب آرسنال بلاعبه ومواطنه الفرنسي أوليفييه جيرو وأكد أنه لا يزال يملك الكثير بعدما قاده لفوز مثير 4 - 3 على ليستر سيتي يوم أمس (الجمعة) في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل جيرو والبديل آرون رامسي هدفين في آخر سبع دقائق لينجح آرسنال في تحويل تأخره مرتين إلى فوز، إذ تعادل اللاعب الويلزي قبل دقيقتين من هدف زميله الفرنسي.
وقال فينغر عن المهاجم الفرنسي الذي عادة ما يجلس كبديل وذكرت تقارير أنه قد يرحل عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية: «جيرو؟ هو رائع».
وأضاف في مؤتمر صحافي عقب الانتصار: «لقد منحته الفرصة في مرحلة ما ومن المهم له أن يلعب لكني لا أريده أن يرحل.. أعلم مدى أهميته وليس فقط كلاعب لكن أيضا للمجموعة كلها».
وأشاد فينغر أيضا بمواطنه المهاجم ألكسندر لاكازيت المنضم حديثا والذي سجل هدفا بعد 94 ثانية من البداية ليعادل الرقم القياسي لأسرع هدف في بداية موسم للدوري الممتاز.
وأضاف فينغر: «الموضوع بسيط هو يتحسن في كل مباراة يخوضها منذ انضم إلينا. لقد أدى بشكل رائع ناحية اليسار عندما انتقل إلى هناك.. إنه لاعب متكامل وذكي أيضا».
ورغم إشادة فينغر، الذي يحلم بإحراز لقب الدوري لأول مرة منذ 2004، بقوة الهجوم فإنه أكد الحاجة إلى المزيد من العمل لتطوير الدفاع بعدما كاد أن يدفع ثمن تواضع الخط الخلفي.
وقال فينغر: «أنا سعيد بالأهداف التي دخلت مرمانا حتى نعمل على إصلاح الأخطاء. هدف من ركلة ركنية وهدف من كرة أثناء اللعب وهدف من ركنية أخرى».
وأضاف المدرب الذي يشغل منصبه منذ 1996 ومدد مؤخرا عقده لمدة عامين: «كنا نتعامل بشكل رائع مع الركلات الركنية الموسم الماضي وبقليل من العمل سيكون بوسعنا التخلص من هذه المشكلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.