عشرات القتلى والجرحى بتصادم قطارين في شمال مصر

موقع حادث تصادم القطارين في منقطة خورشيد بالإسكندرية («صورة متداولة على فيسبوك»)
موقع حادث تصادم القطارين في منقطة خورشيد بالإسكندرية («صورة متداولة على فيسبوك»)
TT

عشرات القتلى والجرحى بتصادم قطارين في شمال مصر

موقع حادث تصادم القطارين في منقطة خورشيد بالإسكندرية («صورة متداولة على فيسبوك»)
موقع حادث تصادم القطارين في منقطة خورشيد بالإسكندرية («صورة متداولة على فيسبوك»)

لقي 36 شخصا مصرعهم وأصيب 123 آخرون اليوم (الجمعة) إثر تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قالت إن قطارا قادما من القاهرة إلى الإسكندرية اصطدم بقطار متجه من الإسكندرية إلى بورسعيد بمنطقة خورشيد في الإسكندرية وهو ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.
وأعلنت هيئة السكة الحديد المصرية أن الحادث وقع بعد ظهر اليوم الجمعة عندما اصطدم قطار بمؤخرة قطار آخر بالقرب من محطة خورشيد على خط القاهرة - الإسكندرية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أنه نتج عن الحادث خروج عربة المحرك الخاصة بأحد القطارين وعربتين من مؤخرة القطار الآخر.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.