مجندات يتدربن لمعركة الرقة

مجندات في «قوات سوريا الديمقراطية» يرقصن في حفل تخرجهن أول من أمس في الحسكة (رويترز)
مجندات في «قوات سوريا الديمقراطية» يرقصن في حفل تخرجهن أول من أمس في الحسكة (رويترز)
TT

مجندات يتدربن لمعركة الرقة

مجندات في «قوات سوريا الديمقراطية» يرقصن في حفل تخرجهن أول من أمس في الحسكة (رويترز)
مجندات في «قوات سوريا الديمقراطية» يرقصن في حفل تخرجهن أول من أمس في الحسكة (رويترز)

رقصت مقاتلات على أغان كردية في بلدة بشمال سوريا، الأربعاء، بعد أن أكملن تدريبهن العسكري من أجل الانضمام للمعركة ضد تنظيم داعش.
وقدمت «قوات سوريا الديمقراطية» وهي تحالف لفصائل محلية يدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، دورة تدريبية في القتال المسلح لمدة 15 يوما، لعدد 210 من النساء. وعلم المدربون النساء كيفية التعامل مع الأسلحة والتكتيكات والإسعافات الأولية.
وقالت المجندة ليلى حسين لـ«رويترز»: «الهدف هو التصدي لـ(داعش). التصدي لهم وإخبارهم أن النساء قويات». وذكرت جيهان شيخ أحمد، المتحدثة باسم حملة الرقة في «قوات سوريا الديمقراطية»، إنه سيتم نشر النساء بشكل أساسي على جبهة القتال ضد التنظيم في الرقة. وأضافت أن دورة تدريبية أخرى ستبدأ خلال شهرين، وستقام دورات أخرى مع استمرار الطلب. وقالت ليلى حسين، إن تدريبها تضمن جلسات عن الآيديولوجية.
وتهيمن على «قوات سوريا الديمقراطية» وحدات حماية الشعب الكردية، التي تتبع الآيديولوجية اليسارية لعبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا منذ ثلاثة عقود في تركيا.
وكان المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد قال في وقت سابق، إن كل النساء اللواتي تدربن في هذه المجموعة عربيات، لكنه قال في وقت لاحق إنه يتحقق من هذا الأمر. غير أن شاهدا على المراسم قال إن بعض المقاتلات كرديات.
وقالت ساريا محمود، وهي مدربة وقيادية في المجموعة المؤلفة من النساء: «منذ بداية الثورة وحتى الآن كان أغلب الضحايا في الحرب من النساء».
وتقول ساريا، إن المقاتلات يمنحن الأمل للنساء في البلدات المحررة؛ «لأننا سنحررهن وسنمنحهن الإرادة التي فقدنها منذ سنوات، ليس فقط بسبب (داعش)، بل بسبب العقلية الذكورية والعقلية الحكومية». وجاءت المقاتلات الجدد في «قوات سوريا الديمقراطية» من مناطق مختلفة في شمال سوريا، بما في ذلك دير الزور والرقة وحلب، وسيجري نشرهن مباشرة في الرقة، حيث تشن القوات حملة لاستعادة المدينة من «داعش» منذ أوائل يونيو (حزيران).



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».