مارادونا «جندي» تحت أمر مادورو

أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (إ.ب.أ)
أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (إ.ب.أ)
TT

مارادونا «جندي» تحت أمر مادورو

أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (إ.ب.أ)
أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (إ.ب.أ)

تزامناً مع الانتقادات التي يواجهها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من قبل دول أميركا اللاتينية في خضم أزمة سياسة متفاقمة، أعلن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا أنه مستعد للقتال من أجل النظام اليساري.
وكتب مارادونا في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نحن تشافيون حتى الموت» في إشارة إلى أنصار الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز.
وأضاف: «عندما يأمر مادورو فسوف أكون جنديا من أجل فنزويلا حرة... للقتال ضد الإمبريالية ومن يريدون الاستيلاء على راياتنا التي هي أغلى ما نملك».
وكتب في منشور بالإنجليزية والإسبانية والإيطالية «تحيا الثورة».
وقوبل موقف مارادونا برد سريع من زميله السابق في المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ماريو كمبس. وكتب كمبس على «تويتر» موجها كلامه إلى مارادونا: «كيف يمكنك دعم مقتل 124 شابا دافعوا عن حرية بلادهم وديمقراطيتها».
ولاقى موقف مارادونا انتقادا من زعيم المعارضة في فنزويلا هنريك كابريلس. وقال كابريلس لمحطة إذاعة أرجنتينية: «إذا كان مارادونا يرغب في الحضور فسوف أذهب شخصيا إلى المطار لاستقباله وأصطحبه في جولة حتى يرى بنفسه الوضع في فنزويلا... ما تسمى بالثورة لا يمكن الدفاع عنها».
وتواجه فنزويلا أسوأ أزمة في تاريخها الحديث في ظل زيادة التضخم ونقص في الغذاء والدواء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.