ريـال مدريد يهزم مانشستر يونايتد ويتوج بالسوبر الأوروبي

للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي

لاعبو ريـال مدريد يحتفلون بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
لاعبو ريـال مدريد يحتفلون بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

ريـال مدريد يهزم مانشستر يونايتد ويتوج بالسوبر الأوروبي

لاعبو ريـال مدريد يحتفلون بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
لاعبو ريـال مدريد يحتفلون بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

فاز ريـال مدريد 2 - 1 على مانشستر يونايتد ليرفع كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم للمرة الرابعة مساء أمس (الثلاثاء) ويصبح أول فريق يحتفظ باللقب منذ ميلانو في 1990.
وسجل لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو الهدف الأول بقدمه اليسرى في منتصف الشوط الأول وعزز إيسكو لاعب وسط منتخب إسبانيا تقدم ريـال بعد لمحة مهارية رائعة في الدقيقة 52 بالاستاد الوطني في سكوبيا في مقدونيا.
وأحرز روميلو لوكاكو مهاجم يونايتد الذي يبلغ سعره 75 مليون جنيه إسترليني (97.40 مليون دولار) هدفه الرسمي الأول مع ناديه الجديد ليقلص الفارق في الدقيقة 62 بعد متابعة لكرة مرتدة من الحارس كيلور نافاس في المباراة السنوية بين بطلي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وأدى الهدف إلى فترة قصيرة من الضغط من جانب فريق المدرب جوزيه مورينيو وكان بوسعه إدراك التعادل عندما انطلق ماركوس راشفورد منفردا بالحارس نافاس الذي تصدى لمحاولته ليضمن لريال لقبه الخامس تحت قيادة زين الدين زيدان.
وقال سيرجيو راموس قائد ريـال: «كنا متفوقين طيلة المباراة ومن المهم أننا بدأنا الموسم بالفوز بلقب ضد فريق فعل كل شيء من أجل الفوز».
وأضاف: «قرب النهاية أتيحت لهم فرص أكثر وحاولوا اللعب بشكل مباشر عن طريق لاعبين أقوياء بدنيا لكننا حافظنا على هدوئنا في اللحظات الصعبة واحتفظنا بالكرة. بعيدا عن اللحظات الأخيرة فإننا قدمنا مباراة رائعة».
من جهته، قال مورينيو: «كنا نواجه فريقا مليئا بلاعبين رائعين لكن النتيجة ظلت قريبة حتى قرب النهاية. جعلناهم يقاتلون لكننا نمتلك أسبابا للشعور بالتفاؤل والفخر».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.