أفضل الحقائب لكثيري السفر

بعد تجربة ما هو متوفر في السوق

اختيار حقيبة السفر بطريقة صحيحة مهم جداً - حقائب السفر كثيرة ويجب اختيار ما يناسب كل مسافر بحسب نوع سفره - من بين أفضل حقائب السفر
اختيار حقيبة السفر بطريقة صحيحة مهم جداً - حقائب السفر كثيرة ويجب اختيار ما يناسب كل مسافر بحسب نوع سفره - من بين أفضل حقائب السفر
TT

أفضل الحقائب لكثيري السفر

اختيار حقيبة السفر بطريقة صحيحة مهم جداً - حقائب السفر كثيرة ويجب اختيار ما يناسب كل مسافر بحسب نوع سفره - من بين أفضل حقائب السفر
اختيار حقيبة السفر بطريقة صحيحة مهم جداً - حقائب السفر كثيرة ويجب اختيار ما يناسب كل مسافر بحسب نوع سفره - من بين أفضل حقائب السفر

لم أفكر يوماً في البحث عن الحقيبة المثالية للسفر، ولكنني واجهت كثيرا من الصعوبات في موضوع الأمتعة. ولكن في مقابلة مع كيت ديلون من «ذا واير كاتر»، موقع «نيويورك تايمز» المخصص لتقييم المنتجات، أطلعني على بعض المنتجات التي قد تخفف من معاناة السفر، وقدم لي بعض الحلول التكنولوجية المميزة لهذه المشكلة.
أحياناً، يشعر المسافر أنه لو أعطي خيار التحكم بأمر واحد خلال سفره، لكان اختار الأمتعة وما يتعلق بها. يجرب المسافرون أنواعاً كثيرة من الحقائب، كتلك التي تُحمل أو التي تُجر وغيرها. ولكن للأسف لا يمكننا التحكم بكيفية عمل أمتعتنا، إلا أن شراء القطعة الصحيحة، سيحول الأمتعة إلى آخر الهموم التي يفكر فيها المسافر.
> كيف يمكن أن أجد الحقيبة المثالية؟
- حتى أفضل الحقائب تصميماً تفقد فعاليتها حين تنكسر، لهذا السبب، يجب على الزبون ألا يفكر في التعامل مع علامة تجارية لا تقدم ضماناً لمنتجاتها. وعلى اعتبار أنه لا يمكن تفادي تضرر بعض أنواع الحقائب، فالأفضل أن نتعامل مع علامات تجارية تقدم ضمانات موثوقة لبضاعتها. وبعدها، ينتقل الزبون إلى معاينة المواد، والتصنيع، والتصميم.
تأتي هذه العناصر وافية تماماً للثمن الذي يدفعه الزبون؛ لأن سوق حقائب السفر محكوم بتنافسية عالية، مما يحتم حصول تقديم بضائع تليق بالأموال التي ينفقها الناس.
> كيف يتم اختبار الحقائب في «واير كاتر»؟
- أولاً، يتم حصر مجال الاختبار في 10 أو 15 حقيبة، ومن ثم نضعها في التجربة التي يجب أن تخوضها. أولاً، نخضع أفضل خياراتنا من الحقائب للاختبار في منشأة لتدريبات الخطوط الجوية، وتحديداً في مستودع لهياكل الطيارات والمقصورات الثمثيلية، حيث يتم تدريب موظفي الخطوط الجوية على حالات مختلفة.
وبمساعدة موظفي شركات الطيران، نجرب كل حقيبة على حدة في سلسلة من المعوقات، وأهمها اختبارات الحمل والمتانة في الطائرة.
> هل حاولتم حشو الحقائب بحمل كبير من الملابس؟
- نعم، وضبنا هذه الحقائب بشكل مبالغ فيه، لنتمكن من خوض تجربة المسافر الحقيقي. كيف يصنف المسافر جودة فتح وتسكير الحقيبة؟ كم يشعر بالتنظيم؟ ما الأسهل لفعله؟ ونبدأ عندئذ بملاحظة بعض التفاصيل الصغيرة، كالسحابات الرخيصة أو القماش الداخلي السهل التمزق، أو صغر الجيوب الداخلية بحيث لا يمكن الاستفادة منها. من الناحية الإيجابية، هناك حقائب تتسع لكميات أمتعة أكبر مما قد يوحي به حجمها الخارجي، أو الحقائب المصممة بأنظمة ذكية تضغط الملابس جيداً حتى ولو كانت مطوية.
ومع الوقت، ازدادت أهمية متانة المقبض الجانبي للحقيبة، وخاصة عند رفع الحقيبة على آلة نقل الحقائب الدائرية في المطار، أو وضعها في السيارة.
> هل تعتبر نوعية المواد المستخدمة في صناعة الحقيبة عنصراً مهماً؟
- إن أكثر المواد المستخدمة في صناعة الحقائب شيوعاً، هي الحديد والنايلون والبلاستيك. الحقائب البلاستيكية هي آخر ما قد يرغب الزبون في شرائه، إلا في حال كان ملزماً بميزانية متواضعة.
أما الحقائب المصنوعة من الحديد كـ«ريموا» فتعتبر في هذه الحالة وسيلة البذخ، ويمكن للزبون أن يستثنيها من خياراته منذ البداية، إلا في حال كان مستعداً لدفع آلاف الدولارات ثمناً لحقائبه، ما يعتبر ضرباً من الجنون.
لذا، فإن الخيار الأفضل بالنسبة للناس يبقى بين النايلون والبلاستيك. البلاستيك أخف وزناً، وأرخص كلفة ويتميز بالمرونة، ولكنه ينهار أسرع من الحقائب المصنوعة من النايلون.
ولدينا أيضاً خيار حقائب النايلون التي يستخدمها الناس منذ سنوات وتبدو أكثر نظافة من الحقائب القماشية بعد الخضوع لأول تفتيش. وتجدر الإشارة إلى أن الهيكل البلاستيكي يسبب ضغطاً إضافياً على السحابات، مما قد يؤدي إلى كوارث كبيرة في حال تضررت الحقيبة خلال التفتيش؛ لأنها ستُفتح وتقذف محتواها بينما الناس تحدق إلى ما يحصل.
> المشكلة الأكبر التي لطالما عانيت منها هي المقابض القابلة للتمدد، الخاصة بالحقائب القابلة للجر.
- هذه المقابض والدواليب هي النقاط الأضعف في الحقائب، ولكن للأسف لا يمكن تفاديها. وهنا يبرز دور سمعة الماركة التجارية والضمانة التي تقدمها. لهذا السبب نعتبر أن أفضل الحقائب في هذا المجال هي «Travelpro Platinum Magna 2 22 - inch Expandable Rollaboard Suiter» للحقائب المحمولة، والـ«Travelpro Platinum Magna 2 25 - Inch Expandable Spinner Suiter» للحقائب التي تُجر وتوضع في آلة التفتيش.
> ماذا عما يسمى «الأمتعة الذكية»؟ هل هناك وسيلة أذكى وأرخص للحصول على النتائج نفسها؟
- بالطبع يوجد. يمكنك أن تضع جهاز تعقب «تايل» في حقيبتك، بالإضافة إلى شاحن بطارية محمول لا أكثر، وتكون بذلك بلغت هدفك. أنا شخصياً أسافر حاملاً ميزان «يو إس بي» قابل للشحن، أعلقه بمقبض الحقيبة وأرفعه معه. يكون هذا الجهاز عادة أكبر بقليل من أنبوب معجون أسنان أو لفافة جوارب. كما أن سعره لا يتجاوز 60 - 100 دولار، بحسب الشاحن الذي تشتريه.
* خدمة «نيويورك تايمز»



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.