ملك الأردن يصل رام الله في زيارة هي الأولى منذ 5 سنوات

يبحث مع الرئيس الفلسطيني المستجدات السياسية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام

وصل الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين اليوم (الاثنين) الى مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، في زيارة هي الأولى له منذ عام 2012، على متن مروحية عسكرية أردنية، وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيبحث الزعيمان خلال اللقاء، الأوضاع الراهنة في الأرض الفلسطينية، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، وما جرى في القدس من توتر خلال الشهر الماضي.
كما سيتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، والتنسيق الفلسطيني - الأردني والجهود المشتركة لمواجهة كل التحديات في المسار السياسي، والعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها في شتى المجالات.
يذكر أن هذه هي الزيارة الخامسة للملك الأردني إلى الأرض الفلسطينية، وكانت آخر زيارة له عام 2012، حيث التقى الرئيس عباس في رام الله.
واستعرض الملك الأردني والرئيس الفلسطيني حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني الفلسطيني.
يذكر أن زيارة الملك الأردني تأتي عقب أحداث المسجد الاقصى الشهر الماضي، إثر نصب اسرائيل بوابات لكشف المعادن وكاميرات مراقبة عند مداخله ومقتل أردنيين برصاص حارس أمني في سفارة إسرائيل في الأردن، وما نجم عنها من توتر بين البلدين. واعتبر الملك الأردني، عبد الله الثاني، امس الأحد، أن مستقبل القضية الفلسطينية "على المحك"، وأن الوصول إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي "يزداد صعوبة"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، وقال إنه "لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا"، مؤكدا أن "نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا".