الفيضانات تغمر أجزاء من مدينة نيو أورليانز الأميركية

الفياضانات تغلق كثيراً من الطرقات في نيو أورليانز الأميركية (أ.ب)
الفياضانات تغلق كثيراً من الطرقات في نيو أورليانز الأميركية (أ.ب)
TT

الفيضانات تغمر أجزاء من مدينة نيو أورليانز الأميركية

الفياضانات تغلق كثيراً من الطرقات في نيو أورليانز الأميركية (أ.ب)
الفياضانات تغلق كثيراً من الطرقات في نيو أورليانز الأميركية (أ.ب)

غمرت مياه الفيضانات أجزاء من نيو أورليانز، المقصد السياحي الشهير في ولاية لويزيانا الأميركية، في أعقاب سقوط أمطار غزيرة على المدينة يوم الأحد.
وأغلق كثير من الطرق، وغرقت مطاعم، وتعطلت مئات السيارات، بعد أن هطلت الأمطار بغزارة على المدينة. وقال ميتش لاندريو، رئيس بلدية نيو أورليانز، لوسائل إعلام محلية، إن منسوب الأمطار قد يصل إلى 25 سنتيمترا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدة إصابات طفيفة لكن لم تقع وفيات. وتحدث أحد السكان لصحيفة «نيو أورليانز أدفوكات» قائلا إن الأمطار «نسخة مصغرة من إعصار كاترينا».
يذكر أن إعصار كاترينا، وهو عاصفة استوائية خطيرة ضربت جنوب شرقي الولايات المتحدة في أواخر أغسطس (آب) 2005، تسبب في فيضانات مدمرة في نيو أورليانز والمجتمعات المجاورة، ما أدى إلى مقتل نحو 1800 شخص.
وبدأت خدمات الطوارئ في إزالة الأضرار. وتنبأت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية باستمرار هطول الأمطار الغزيرة طوال الليل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).