57 % نسبة الإنجاز في أعمال تنفيذ «قطار الرياض»

محمد بن عبد الرحمن: المشروع سيعزز من مكانة العاصمة

أمير منطقة الرياض بالإنابة يستمع لشرح حول أحد مواقع مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام («الشرق الأوسط»)
أمير منطقة الرياض بالإنابة يستمع لشرح حول أحد مواقع مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام («الشرق الأوسط»)
TT

57 % نسبة الإنجاز في أعمال تنفيذ «قطار الرياض»

أمير منطقة الرياض بالإنابة يستمع لشرح حول أحد مواقع مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام («الشرق الأوسط»)
أمير منطقة الرياض بالإنابة يستمع لشرح حول أحد مواقع مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام («الشرق الأوسط»)

كشف الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالإنابة نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض «القطار والحافلات»، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 57 في المائة في كافة عناصر ومكونات المشروع.
وقال أمير منطقة الرياض بالإنابة في تصريحات صحافية على هامش زيارته عددا من المواقع بمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام أمس، إن المشروع سيعزز من مكانة الرياض، مشدداً على الدعم الذي يلقاه المشروع من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي كان المشروع ثمرة من ثمار غرسه ونتيجة لنظرته الثاقبة التي قادت الرياض لتكون حاضرة عالمية كبرى، مثنياً على التوجيهات السديدة لنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بتسخير كافة الإمكانات وبذل أقصى الجهود لتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وذكر أمير منطقة الرياض بالإنابة أن وجود المهندسين السعوديين الأكفاء العاملين في المشروع يؤكد أن نجاح المشروع الرائد، مثنياً على ما لمسه من تفهم وتعاون بنَّاء من قبل سكان مدينة الرياض لمتطلبات المشروع الإنشائية، واستيعابهم للآثار المؤقتة الناجمة من جراء تنفيذه على سلاسة الحركة المرورية في بعض مواقع المشروع.
وتجول نائب رئيس الهيئة العليا في موقع محطة الخط الأخضر (محور طريق الملك عبد العزيز)، المجاورة لتقاطع طريق الملك عبد العزيز مع طريق الأمير ممدوح بن عبد العزيز في حي السليمانية، مطلعاً على إجراءات الأمن والسلامة المعمول بها في المشروع، ثم شاهد مرافق المحطة تحت سطح الأرض بعمق 25 متراً، حيث استمع إلى شرح عن مكونات المحطة البالغة مساحتها 14.7 متر مربع، وتصميمها وطريقة بنائها وسعتها من الركاب التي تقدر بـ46 ألف راكب يومياً، وما ستتوفر عليه من خدمات ومرافق بعد اكتمال إنشائها. بعدها انتقل الأمير محمد بن عبد الرحمن بواسطة الحافلة، إلى موقع المحطة العلوية التي تقع عند تقاطع طريق عثمان بن عفان مع طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، على كل من الخط الأصفر (محور طريق مطار الملك خالد الدولي) والخط البنفسجي (محور طريق عبد الرحمن بن عوف - طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي) على ارتفاع 25 متراً، حيث اطلع على تصميم المحطة ومكوناتها وسعتها من الركاب التي تقدر بـ53 ألف راكب يومياً، وما ستقدمه من خدمات لمنسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وسكان أحياء: الفلاح والندى والوادي المجاورة بعد تشغيل المشروع، وشاهد فيلماً موجزاً عن أعمال تركيب الجسور في المسار الرابع من المشروع، عبر استخدام آلات عملاقة لتركيب الجسور جرى استخدامها لأول مرة في السعودية.
يشار إلى أن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات، يعد جزءاً رئيسياً من منظومة المدينة التخطيطية، وأحد أهم متطلبات قيادة نموها في مختلف قطاعاتها الحيوية، فضلاً عن مساهمته في تحقيق توجهات (رؤية السعودية 2030) بتصنيف 3 مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم، على اعتبار النقل العام أحد أهم متطلبات رفع تصنيف المدينة، إلى جانب دور المشروع في رفع مستوى جودة الحياة بشكل عام في المدينة، وتطوير بنيتها الاقتصادية، وإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.