دعت منظمة التعاون الإسلامي، إيران، إلى التحلي بمزيد من الوضوح والتعاون بخصوص التحقيقات التي تعهدت القيام بها، بخصوص الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران وقنصلية المملكة في مدينة مشهد.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة الإسلامية، السلطات الإيرانية، للعمل بجدية لتقريب المواقف درءاً لأي تصعيد ورفعاً لأي غموض لا يمكن أن يزيد هذا الملف إلا تعقيداً، وانطلاقاً من الالتزام بالمبادئ التي نص عليها ميثاق المنظمة والتي تعهدت الدول الأعضاء باحترامها.
جاء ذلك تعليقاً من الأمانة العامة للمنظمة على البيان الصادر من وزارة الخارجية السعودية بشأن التحقيقات الإيرانية بخصوص الاعتداءات على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، وبالإشارة إلى القرارات الصادرة عن وزراء الخارجية وآخرها القرار رقم 46/ 44 س الذي تم اعتماده في الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة يومي 10 و11 يوليو (تموز) 2017م بأبيدجان.
وأكدت «التعاون الإسلامي» أهمية اعتماد الشفافية والنزاهة بما يخدم مصلحة الطرفين، واحتراماً للمطالب المشروعة للجانب السعودي، وذلك استناداً إلى قرارات مجلس وزراء الخارجية ذات الصلة ولما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963م، والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أي دولة بوضوح ملزم للجميع.
«التعاون الإسلامي» تدعو إيران للوضوح حول تحقيقات الهجوم على السفارة السعودية
«التعاون الإسلامي» تدعو إيران للوضوح حول تحقيقات الهجوم على السفارة السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة