أين ذهب المدربون الاسكوتلنديون؟

يغيبون عن فرق الدوري الممتاز الإنجليزي للمرة الأولى منذ 1992

ديفيد مويز - أوين كويل  - أليكس فيرغسون  الأكثر نجاحاً  - أليكس مكليش - جورج بيرلي
ديفيد مويز - أوين كويل - أليكس فيرغسون الأكثر نجاحاً - أليكس مكليش - جورج بيرلي
TT

أين ذهب المدربون الاسكوتلنديون؟

ديفيد مويز - أوين كويل  - أليكس فيرغسون  الأكثر نجاحاً  - أليكس مكليش - جورج بيرلي
ديفيد مويز - أوين كويل - أليكس فيرغسون الأكثر نجاحاً - أليكس مكليش - جورج بيرلي

للمرة الأولى منذ إطلاقه في صورته الجديدة، لن يشارك أي مدرب اسكوتلندي في الدوري الممتاز في موسمه الجديد. عام 2011، كان هناك 7 مدربين اسكوتلنديين، إذن لماذا خفت نجمهم؟
كان عام 2011 بمثابة نقطة الذروة في أكثر الأوقات إثارة، فبعد فترة طويلة من نيل لاعبي المنتخب الاسكوتلندي كثيرا من الاحترام والتقدير على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، ظهرت في الأفق ملامح ظاهرة جديدة تتمثل في تنامي اعتماد الأندية الإنجليزية على المدربين الاسكوتلنديين. ذلك العام، من بين إجمالي 20 مدرباً بالدوري الممتاز، 7 منهم كانوا اسكوتلنديين.
ورغم أن واحدة من القواعد الكونية تقضي بأن لا شيء يستمر إلى الأبد، يبقى ذلك تفسير ناقص لانحسار هذه الظاهرة الكروية قصيرة الأجل، ويظل من المثير للحزن معاينة المشهد العام للمدربين على مستوى الدوري الممتاز ونحن نستعد لانطلاق موسم 2017 – 2018، وسيخلو الموسم الجديد من المدربين الوافدين من شمال الحدود، وذلك للمرة الأولى منذ إطلاق الدوري الممتاز الإنجليزي في صورته الجديدة عام 1992. ذلك أنه لم يخل عام واحد طوال هذه الفترة من مشاركة مدرب اسكوتلندي واحد على الأقل في الموسم من بدايته. في الواقع، تمتد هذه الفترة لما هو أبعد عن ذلك، بالنظر إلى أن سير أليكس فيرغسون تولى مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد قبل ذلك التاريخ بست سنوات. وبطبيعة الحال، من المهم هنا الإشارة إلى الإطار العام؛ ذلك أن خمسة فقط من المدربين على مستوى أندية الدوري الممتاز إنجليز.
في الواقع، تميز فيرغسون بدور محوري بنجاحه محلياً وعلى الصعيد الأوروبي ـ في أبردين بمفرده تقريباً أعاد المدربين الاسكوتلنديين إلى الخريطة الكروية بعد أكثر من عقد على الجهود الهائلة التي بذلها جوك ستين في سلتيك. وقد حقق جيم ماكلين عملاً بطولياً مشابهاً خلال ثمانينات القرن الماضي في وجه معارضة قوية أثناء توليه تدريب دندي يونايتد، لكن على خلاف الحال مع فيرغسون، فإن ماكلين لم يخض قط مغامرة العمل في الدوري الممتاز.
ومع صعود نجم فيرغسون، تنامت قدرته على التأثير على أي من المدربين تجري الاستعانة به من قبل أندية أخرى. في الواقع، لقد مارس نفوذاً أقرب ما يكون إلى الأب الروحي. وبطبيعة الحال، كانت غالبية اختياراته لمدربين اسكوتلنديين؛ الأمر الذي بلغ حد الاستعانة بمدرب اسكوتلندي خلفاً له هو شخصياً. حتى كلمات فيرغسون حملت أهمية كبيرة، ومع انطلاقه في مساندة المدربين الاسكوتلنديين وأساليبهم، أنصت الجميع بتوقير لما يقوله.
من جانبه، أعرب روي هودجسون، المدرب صاحب الباع الطويل داخل الدوري الإنجليزي الممتاز ومدارس التدريب الشهيرة التي تنضوي تحت لواء الاتحاد الاسكوتلندي لكرة القدم، عن اعتقاده بأنه: «أوعز هذه الظاهرة حصرياً لمسألة أنها كانت فترة تميزت بوجود عدد من المدربين الاسكوتلنديين الموهوبين، على رأسهم بطبيعة الحال سير أليكس ـ ولا شك أن هذا أسهم في خلق فرص أمام آخرين. أيضاً، كان هناك لاعبون اسكوتلنديون بارعون للغاية (داخل إنجلترا) أنجزوا مسيرة كروية ناجحة ليتحولوا بعدها إلى مجال التدريب. في الواقع، لا أرى في هذا الأمر سوى أن هؤلاء كانوا بمثابة جيل ذهبي».
كان أليكس مكليش واحداً من هؤلاء عام 2011، وإن كان هو نفسه أقر بأن قراره المثير للجدل بالانتقال من بيرمنغهام سيتي إلى أستون فيلا ربما أعاق مسيرته التدريبية. وحتى يومنا هذا، يظل مكليش واحداً من أكثر الاسكوتلنديين خبرة وتقديراً وإخلاصاً داخل سوق كرة القدم ـ على صعيدي اللعب والتدريب ـ ومع ذلك، فقد وجد سبل العودة إلى إنجلترا مسدودة منذ رحيله عن نوتنغهام فورست عام 2013، وقد اتضح استعداده للعمل بتوليه لاحقاً تدريب فريقين في بلجيكا ومصر.
وقال مكليش: «هناك الكثير من اللاعبين الأجانب في الدوري الممتاز. وربما يظن مالكو الأندية أن الإنجليز أو الاسكوتلنديين غير قادرين على التعامل مع هذا الوضع، لكنني سبق وأن دخلت إلى غرفة تبديل ملابس (في رينجرز) خلفاً لديك أدفوكات ونجحت في تحفيز مجموعة من اللاعبين كانوا يعانون من ضعف ثقتهم بأنفسهم، وكانوا يضمون لاعبين هولنديين وإيطاليين واسكوتلنديين، وبعضهم بلغ دور قبل النهائي في بطولة كأس العالم».
وأضاف: «انظروا إلى ديفيد واغنر وما فعله في هيدرسفيلد. أيضاً، تحقق أمر مشابه داخل نوريتش (على يد دانييل فاركي). وبغض النظر عما إذا كانت هذه صيحة قصيرة الأمد، تبقى الحقيقة المؤكدة أن المدربين الأجانب أصحاب النفوذ الأكبر حالياً. إلا أن الكبار الذين تعلمت على أيديهم دائماً ما كانوا ينصحونني بتجنب الشعور بالدونية أمام أي شخص فيما يتعلق بمهارات التدريب».
من ناحية أخرى، فإن الحالات الفردية ربما حملت أهمية أكبر كثيراً عما أدركه أي شخص في ذلك الوقت، لكن المصاعب التي واجهها ديفيد مويز، على سبيل المثال، داخل مانشستر يونايتد جاءت فقط في أعقاب ما وصفه الأب الروحي للمدربين الاسكوتلنديين كريغ براون بـ«سجل مثالي تماماً». والسؤال هنا: هل تركت الدعايات السلبية حول بيلي ديفيز أو مالكي ماكاي أصداء لها؟ أيضاً، منيت بعض الأسماء الاسكوتلندية اللامعة بسقوط مدوٍ في إطار الدوري الممتاز، مثل جورج بيرلي وأوين كويل.
من ناحية أخرى، ثمة دلائل قوية تشير إلى تراجع شعبية المدربين الاسكوتلنديين بوجه عام، منها رحيل روبي نيلسون عن هارتس، والذي كان يحتل حينها المركز الثاني على مستوى الدوري الاسكوتلندي، كي ينضم إلى نادي ميلتون كينز دونز في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي. ورغم اعتقاد الكثيرين بأنه فعل كل ما بوسعه في إدنبره، فإن نيلسون كان مدركاً كذلك لإمكانية التعرض لمستوى أكبر من الانكشاف أمام الأندية الإنجليزية الكبيرة من داخل البطولة الأقل (الدرجة الأولى).
وتشير ثمة أقاويل إلى احتمال انتقال آلان أرتشيبالد، الذي حقق نجاحاً كبيراً مع نادي باتريك ثيسل رغم ضآلة الميزانية المتاحة أمامه، إلى سوندون تاون. أما ديريك آدامز، فقد وجد نفسه داخل دوري الدرجة الثانية مع بليموث أرغايل رغم النجاح الذي حققه مع روس كاونتي. ووجد نيل لينون ـ والذي رغم أنه غير اسكوتلندي، فإنه مرتبط بدرجة كبيرة بالمشهد الكروي هناك ـ نفسه متجهاً في الخطوة المقبلة نحو مشهد فوضوي داخل بولتون، رغم نجاحه في الفوز على برشلونة أثناء توليه تدريب سلتيك ووصوله به إلى دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
من جانبه، أوشك ديريك مكينيس على أن يصبح الاستثناء لهذا التوجه العام، قبل أن يرفض عرضاً لتدريب سندرلاند. ومع هذا، لا يزال هناك شعور بأن مدرب أبردين سيحالفه الحظ ويتلقى عرضاً لتدريب نادٍ أكبر. جدير بالذكر، أن مكينيس تعثر بالفعل داخل بريستول سيتي.
من ناحيته، قال هودجسون: «لا أعتقد أنه بالإمكان ربط المدربين داخل الدوري الممتاز بمستوى جودة التدريب في اسكوتلندا أو الدورات المتاحة هناك. في الواقع، يتحرك الدوري الممتاز في بحر من الأموال. وفي كل مرة يبحث أحد أنديته عن مدرب، لا يوجه عينيه نحو الجزر البريطانية، وإنما يتطلع نحو العالم بأسره. هناك 20 ناديا فقط داخل سوق الدوري الإنجليزي الممتاز الضخمة، لكن ليس للأمر علاقة بمهارات التدريب، وبخاصة أن شهادات التدريب الإنجليزية والاسكوتلندية المعتمدة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من بين الأرفع على مستوى القارة».
وأضاف: «الرسالة التي أود توجيهها إلى المدربين ألا يأخذوا هذا الأمر على محمل شخصي، وألا ينظروا للأمر باعتباره انعكاساً لقدراتهم. عندما تعاين الأندية الإنجليزية السيرة الذاتية لمدرب فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا وأخرى لمدرب عمل مع نادٍ اسكوتلندي، فإن السيرتين للأسف لا تبدوان على قدم المساواة أمام ملاك الأندية».
ومع هذا، يبقى المدربون الاسكوتلنديون بوجه عام متميزين بسمات تجعل منهم، نظرياً على الأقل، خيارات جذابة أمام الأندية، منها أن اسكوتلندا بوجه عام تتمتع بأخلاقيات عمل رائعة، علاوة على أن من عملوا داخلها واجهوا قيوداً شديدة فيما يتعلق بالميزانيات المتاحة. كما أن نقص أعداد العاملين يعني أن المدربين داخل اسكوتلندا اضطروا إلى تغطية مجموعة متنوعة من الأدوار.
في الحقيقة، لقد تمتع فيرغسون ومكينيس ومن بعدهم لينون بدفعة كبيرة لسمعتهم بمجال التدريب بفضل مرورهم عبر بوابة أوروبا. ومع النظر إلى الدوري الاسكوتلندي حالياً بشيء من الازدراء من جانب إنجلترا، لم تتح فرصة المشاركة في أوروبا لفترة مناسبة. وبخلاف سلتيك، أخفقت الأندية الاسكوتلندية على نحو مروع في مبارياتها أمام أندية أجنبية خلال الفترة الأخيرة.
والسؤال هنا: هل ستثبت الأيام أن الأفول الحالي لنجم المدربين الاسكوتلنديين عثرة مؤقتة؟ من ناحيته، قال مكليش: «نأمل ذلك، لكن في الوقت الراهن تبدو الصورة مظلمة بعض الشيء». واللافت، أن مثل هذه المشاعر السلبية سائدة على نحو يبعث على القلق.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.