موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

البنتاغون يوقف استخدام طائرات «درون» صينية الصنع
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أمر الجيش الأميركي أفراده بوقف استخدام طائرات من دون طيار تصنعها شركة إس.زد دي.جيه.آي تكنولوجي الصينية بسبب «ثغرات في الأمن الإلكتروني» في منتجاتها، وطبقا لمذكرة أصدرتها وزارة الدفاع الأميركية في الثاني من أغسطس (آب) نشرت عبر الإنترنت فإن هذا الأمر ينطبق على كل الطائرات من دون طيار التي صنعتها الشركة والأنظمة التي تستخدم مكونات أو برامج منها. وتطلب المذكرة من كل من هم في الخدمة التوقف عن استخدام أو وضع أي تطبيقات من (شركة) دي.جيه.آي وإزالة كل البطاريات ووسائل التخزين وتأمين المعدات.
وقالت المذكرة إن الطائرات من دون طيار التي تنتجها هذه الشركة هي الأكثر استخداما في الجيش من بين المعدات الجاهزة من هذا النوع». وقالت الشركة في بيان إنها تشعر «بالدهشة والإحباط» من القيود. «التي لا مبرر لها التي فرضها الجيش على طائرات الشركة ولم يتم استشارتنا خلال عملية اتخاذ القرار»، وأضافت الشركة الخاصة أنها ستتواصل مع الجيش لتحديد ما يعنيه وجود «ثغرات في الأمن الإلكتروني» في معداتها وأنها على استعداد للتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتبديد أي مخاوف.

هجوم بالهاون يقتل 5 أفراد من أسرة واحدة بأفغانستان
كابل - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول أفغاني، أمس، أن خمسة أفراد من أسرة واحدة قتلوا بعدما أصابت قذيفة هاون، يزعم أن مسلحي طالبان أطلقوها، منزلا مدنيا في إقليم لوجار بوسط أفغانستان. وقال مير حيدر سيلاب، وهو متحدث باسم الحاكم الإقليمي، لوكالة الأنباء الألمانية إن الحادث وقع في منطقة ألوزاي بمدينة بول علم عاصمة الإقليم أول من أمس. وأضاف سيلاب: «الضحايا هم الوالد وأطفاله الأربعة؛ وهم صبيان وبنتان تتراوح أعمارهم بين الخامسة والـ13 عاما». وتوجهت قوات الأمن الأفغانية إلى المنطقة لإقامة نقطة تفتيش أمنية، وتعرضت لهجوم من قبل مسلحي طالبان، بحسب سيلاب، متابعا أن قذيفة الهاون التي أطلقتها طالبان كانت تستهدف نقطة أمنية ولكنها سقطت على منزل مدني، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وذكر سيلاب أن قذائف الهاون، التي أطلقتها طالبان، تسببت أيضا في إلحاق أضرار جسيمة بمسجد وعدد من المنازل في المنطقة. ويتحمل المدنيون على نحو متزايد وطأة القتال بين المتمردين المسلحين، وقوات الأمن الأفغانية في البلاد، التي مزقتها الحرب.

قوات هندية تقتل 3 مسلحين مشتبه بهم في كشمير
سرناجار (كشمير) - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أمنيون أمس، أن قوات الأمن الهندية قتلت ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين مشتبه بهم في معركة عنيفة في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير. وأعلن رئيس الشرطة المحلية هارميت سينج أن الشرطة والجيش وقوات الشرطة الاحتياطية المركزية أطلقت عملية بحث وتفتيش، صباح أمس، بعد تلقى معلومات محددة حول وجود مسلحين في جاميا موهالا في منطقة امارجاره بمنطقة سوبور. وقال سينج إن «المسلحين فتحوا النار من المكان الذي كانوا يختبئون فيه على قوة البحث والتفتيش المشتركة، مما أدى إلى مواجهة انتهت عند الفجر». وأضاف سينج أن ثلاثة مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة العسكر الطيبة، التي تتخذ من باكستان مقرا لها، قتلوا، متابعا: «يتم التحقق من هوياتهم. وتم العثور على ثلاث بنادق من طراز أيه كيه - 47وخزن ذخيرة لهذه البنادق في الموقع». وعزز الجيش الهندي عمليات مكافحة التمرد في الشطر الهندي من كشمير في الشهور الأخيرة، مما أسفر عن مصرع أكثر من 60 مسلحا يشتبه منذ شهر مايو، وفقا للبيانات التي جمعها موقع «ساوث اشا تيرورزيم بورتال» المعني بالجماعات الإرهابية.
وتنقسم منطقة كشمير المتنازع عليها إلى قسمين: أحدهما تديره الهند والأخرى من باكستان. تجدر الإشارة إلى أن الشطر الهندي من كشمير يشهد حركة انفصالية عنيفة منذ منتصف الثمانينات، مما أسفر عن مصرع أكثر من 44 ألف من المسلحين وقوات الأمن والمدنيين. وتدعي الهند أن باكستان تدعم وتشجع المتمردين والزعماء الانفصاليين، بيد أن إسلام آباد تنفي هذه التهمة وتصفهم بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.

الكلاب {تحبط} هجوماً انتحارياً في مستشفى لاغوس
لاغوس - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة في العاصمة النيجيرية لاغوس أول من أمس، إن النباح المستمر لكلاب الحراسة خارج أحد المستشفيات شمال شرقي البلاد، حال دون قيام انتحاريين اثنين بتفجير حزاميهما الناسفين داخل المبنى.
وقال فيكتور ايسوزو المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، إن رجلا وامرأة دخلا مستشفى مولاي العام في مدينة مايدوجورى عاصمة ولاية بورنو المضطربة في الساعات الأولى من صباح أول من أمس. وأضاف ايسوزو إنه عندما لفت نباح الكلاب الانتباه إلى المهاجمين، فجرا نفسيهما قبل الوقت المحدد، وقبل خولهما للمركز الطبي، مضيفا أنهما الوحيدان اللذان لقيا حتفهما جراء الحادث. ووفقا لشهود عيان، فقد أصيب عدد قليل من الأشخاص في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار، بيد أن الحادث يحمل توقيع جماعة «بوكو حرام» الإرهابية. ويمثل متطرفو جماعة بوكو حرام تهديداً مستمراً في شمال شرقي نيجيريا، كما شنوا أيضا هجمات في دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة. وتهدف هذه الجماعة الإرهابية إلى فرض تفسير متشدد للشريعة. ومنذ عام 2009، قُتل ما لا يقل عن 000.14 شخص على أيدي الأصوليين في نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 7.‏2 مليون شخص في المنطقة فروا من منازلهم بسبب «بوكو حرام».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.