أزمة الشمراني مع الهلال تتفاقم... وتأجيل «قائمة آسيا»

القحطاني يوقع مع الفيحاء مقابل 10 ملايين ريال بعد رفض «الشباب»

ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
TT

أزمة الشمراني مع الهلال تتفاقم... وتأجيل «قائمة آسيا»

ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)

أجلت إدارة نادي الهلال رفع القائمة النهائية المخصصة لدور ربع نهائي دوري أبطال آسيا والمعني بمشاركة الفريق في الأدوار النهائية إلى 14 أغسطس (آب) الجاري بعد أن كان مقررا لها اليوم الأحد.
وأكد المصدر أن التأجيل جاء بطلب من مدرب الفريق الأرجنتيني رامون دياز الذي لم يتخذ قراره النهائي بشأن إدراج أو استبعاد بعض الأسماء وتحديدا المحترفين الأجانب وسيكون هناك مفاضلة بين العماني علي الحبسي والأوروغوياني ماتياس بريتوس.
من جانب آخر، تفاقمت أزمة اللاعب الدولي ناصر الشمراني مع فريقه الهلال وذلك في ظل إصرار اللاعب على الذهاب للشباب فقط وعدم الالتفات لأي عروض أخرى مهما كانت مغرية مالياً الأمر الذي أجبره على التغيب لعدة أيام عن التدريبات بالنادي.
وينتظر أن يلتقي الشمراني في الأيام القليلة المقبلة بالأمير نواف بن سعد لحل وضعه المعلق خصوصا أن الجهاز الفني للفريق بقيادة الأرجنتيني رامون دياز صرف النظر عنه ومنعه من التواجد مع الفريق الأول في معسكر النمسا وكذلك الحال في التدريبات التي انطلقت قبل أربعة أيام.
من جانب آخر وقع اللاعب عبد الكريم القحطاني على عقد انتقاله لنادي الفيحاء لثلاث سنوات مقابل عشرة ملايين ريال ويأتي هذا الانتقال بعد أن منح المسؤولون في النادي لقائد الفريق في البطولة العربية الضوء الأخضر لانتقاله لأي ناد يرغب فيه بموافقة مدرب الهلال دياز.
وعلى صعيد الفريق الأول يستأنف اللاعبون تدريباتهم اليوم بعد الراحة التي منحت لهم أمس السبت بعد لعب الفريق آخر مواجهاته الودية أمام المجزل والتي كسبها 1-5.
وكان عبد الكريم القحطاني قد شارك مع فريق الرائد الموسم الماضي على سبيل الإعارة وقدم مستويات كبيرة جعلت مدرب فريق الهلال رامون دياز يطالب بعودته إلى الفريق والانضمام إلى معسكر الفريق الذي أقيم في النمسا للتعرف على قدراته بشكل أكبر، إلا أنه في نهاية المطاف تم تحويله للمشاركة في الفريق الأولمبي في البطولة العربية وحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة الفريق الثانية ودخوله ضمن تشكيلة الجولة. وحاول نادي الشباب مرارا الوصول إلى اتفاق مع اللاعب القحطاني بيد أن إدارة نادي الهلال رفضت أي فرصة للانتقال للفريق الشبابي. وفيما يخص فريق الفيحاء، فقد واصل الفريق تدريباته اليومية مساء أمس السبت، حيث بدأ المدير الفني للفريق الروماني كونستانتين جالكا المران بتمارين الإحماء والتمارين اللياقية، وتلاها مجموعة من التدريبات الفنية والتكتيكية في الجوانب الهجومية والدفاعية. فيما أجرى حراس المرمى تمارينهم الخاصة تحت إشراف مدرب الحراس رادو جبريل وقد شهدت التدريبات مشاركة المحترف اليوناني ألكساندروس تزيوليس والذي وقع العقد النهائي بعد اجتيازه الفحوصات الطبية.
من جانب آخر، أجرى ظهر أمس السبت مجموعة من اللاعبين فحوصات طبية روتينية بعد العودة من المعسكر الإعدادي لدى الشريك الطبي للفريق عيادات فيزيوتريو الطبية بمدينة الرياض، وكانت المجموعة الأولى قد أجرت الفحوصات يوم الجمعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.