السلوة: تألق الاتفاق مؤشر على نجاح معسكره الخارجي

باخشوين طالب بتحسين الأداء الهجومي في نهائي «تبوك» اليوم

الاتفاق سجل تفوقاً واضحاً على الاتحاد في المواجهة التي جمعت بينهما («الشرق الأوسط»)
الاتفاق سجل تفوقاً واضحاً على الاتحاد في المواجهة التي جمعت بينهما («الشرق الأوسط»)
TT

السلوة: تألق الاتفاق مؤشر على نجاح معسكره الخارجي

الاتفاق سجل تفوقاً واضحاً على الاتحاد في المواجهة التي جمعت بينهما («الشرق الأوسط»)
الاتفاق سجل تفوقاً واضحاً على الاتحاد في المواجهة التي جمعت بينهما («الشرق الأوسط»)

أكد المدرب الوطني حمود السلوة أن فريقي الاتفاق السعودي والصفاقسي التونسي استحقا الوصول إلى المباراة النهائية لدورة تبوك الدولية، لكونهما الأبرز فنيا ولياقيا وانسجاما بين اللاعبين.
وأوضح السلوة أن الاتفاق ظهر بشكل منظم وأداء جماعي يكشف لنا عن فائدة المعسكر الخارجي الذي أقامه في تركيا، إلى جانب اكتمال العمود الفقري للفريق من حراسة المرمى إلى خط الهجوم.
وأضاف: «يعتبر الاتفاق أفضل فنيا بكثير من الصفاقسي التونسي، وأكثر تنظيما داخل الملعب»، مشيرا إلى أن الفريق يملك عناصر مهمة ومؤثرة وأكثر حيوية، لكون متوسط أعمارهم شبابا.
وتوقع السلوة أن يحصد الاتفاق اللقب رغم صلابة وقوة دفاع الصفاقسي التونسي وتميز خط الوسط، إضافة إلى إجادته في الضغط على حامل الكرة، مطالبا لاعبي الاتفاق الحذر خاصة في بداية المباراة والتركيز للعودة إلى الدمام بكأس الدورة، والمشاركة في منافسات الموسم بمعنويات عالية.
ومن جانبه، وصف عمر باخشوين لاعب المنتخب السعودي السابق دورة تبوك الدولية الودية الثانية لكرة القدم، بالتنافسية، مشيرا إلى أن الفرق الستة المشاركة في الدورة استفادت فنيا قبل انطلاق الموسم، وزادت من خبرة اللاعبين الشباب، وبين أن الاحتكاك بالفرق وتنوع المدارس هو ما سيعود بالنفع على البطولات المحلية.
واعتبر باخشوين دفاع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق أنه الأفضل في الدورة، مطالبا خط الهجوم بالتطوير وتحسين الأداء قليلا لمواكبة تميز بقية خطوط الفريق.
وأوضح أن فريق الصفاقسي قوي ومنافس شرس ويملك عناصر ذات خبرة كبيرة، خاصة في خط الوسط، متمنيا أن يخطف الاتفاق كأس الدورة ويسعد جماهيره.
ويرى الناقد والمحلل الفني يوسف خميس أن الصفاقسي التونسي والاتفاق السعودي كانا الأبرز في الدورة، مؤكداً أن المباراة ستكون قوية؛ نظرا لما يملكه الفريقان من لاعبين جيدين ولديهم مهارات عالية.
وأوضح أنه لا يمكن التنبؤ بنتيجة اللقاء، وأن من يلعب بحماس وبطموح كبير في الفوز باللقب سيحقق كأس الدورة، وقدم شكره لأمير منطقة تبوك على إقامة مثل هذه الدورات التي أحيت منطقة تبوك رياضيا، وأعادت ذكريات جميلة بوجود زملائه اللاعبين.
ومن جهته، أكد حمزة المثلوثي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الصفاقسي التونسي أن طموحاتهم هي الحصول على كأس الدورة للعودة إلى تونس بالأفراح وإدخال البهجة والسرور على جماهير الصفاقسي، مشيرا إلى أن فريق الاتفاق ليس بالفريق السهل، لكونه كسب جميع لقاءاته في المجموعة التي ضمت الشباب والاتفاق، ويملك عناصر شابة ومنظمة، وبين أن المباراة النهائية ستكون أفضل وأقوى ختام للدورة.
وكشف مراد بن يونس لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الصفاقسي التونسي، عن أنه لا يعرف الاتفاق جيدا، وأوضح أن فريقه لا يرضى بغير العودة بكأس الدورة، وأبدى سعادته بالمشاركة في دورة تبوك الدولية الودية الثانية، والاحتكاك بالفرق السعودية التي يتمتع لاعبوها بمهارات عالية، إضافة إلى الحضور الجماهيري لفريق الاتحاد، في حين أشار زميله مراد بن يونس تابعنا جميع مباريات الدورة لنتعرف على اللاعبين بشكل أفضل، مؤكدا أن لديهم 11 لاعبا قادرون على تحقيق لقب كأس الدورة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.