برشلونة بخزينة متخمة يبحث عن بديل لنيمار

تعاقد الفريق الكتالوني مع مهاجم من طينة النجم البرازيلي سيكون صعبا

ما زال ليفربول يرفض بيع كوتينيو («الشرق الأوسط») - غريزمان متاح للبيع بعد ستة أشهر («الشرق الأوسط») - ديبالا تألق أمام برشلونة في دوري الأبطال («الشرق الأوسط») - هازارد... البديل الأمثل لنيمار («الشرق الأوسط») - دي ماريا وميسي لعبا معاً في المنتخب الأرجنتيني («الشرق الأوسط»)
ما زال ليفربول يرفض بيع كوتينيو («الشرق الأوسط») - غريزمان متاح للبيع بعد ستة أشهر («الشرق الأوسط») - ديبالا تألق أمام برشلونة في دوري الأبطال («الشرق الأوسط») - هازارد... البديل الأمثل لنيمار («الشرق الأوسط») - دي ماريا وميسي لعبا معاً في المنتخب الأرجنتيني («الشرق الأوسط»)
TT

برشلونة بخزينة متخمة يبحث عن بديل لنيمار

ما زال ليفربول يرفض بيع كوتينيو («الشرق الأوسط») - غريزمان متاح للبيع بعد ستة أشهر («الشرق الأوسط») - ديبالا تألق أمام برشلونة في دوري الأبطال («الشرق الأوسط») - هازارد... البديل الأمثل لنيمار («الشرق الأوسط») - دي ماريا وميسي لعبا معاً في المنتخب الأرجنتيني («الشرق الأوسط»)
ما زال ليفربول يرفض بيع كوتينيو («الشرق الأوسط») - غريزمان متاح للبيع بعد ستة أشهر («الشرق الأوسط») - ديبالا تألق أمام برشلونة في دوري الأبطال («الشرق الأوسط») - هازارد... البديل الأمثل لنيمار («الشرق الأوسط») - دي ماريا وميسي لعبا معاً في المنتخب الأرجنتيني («الشرق الأوسط»)

يواجه نادي برشلونة الإسباني المتخمة حساباته بمبلغ 222 مليون يورو، تحديا لإيجاد ببديل لنجمه البرازيلي نيمار المنتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي في صفقة تاريخية. وتجد إدارة النادي الكتالوني نفسها أمام ضرورة التحرك بسرعة، إذ إن سوق الانتقالات الصيفية تقفل بنهاية الشهر الجاري، إلا أنه لا يزال في إمكانه الاعتماد على عدد من أكثر اللاعبين موهبة في العالم، بقيادة لاعبين أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز. وسيعاني برشلونة من غياب نيمار على أرض الملعب، إلا أن انتقال نجمه إلى بطولة أدنى مستوى يعد أيضا ضربة قوية لهيبة برشلونة وتذكيرا بأيام اعتقدوا أنها ولت. غالبا ما عانى النادي الكتالوني للاحتفاظ بنجومه، لا سيما أمام العروض المغرية لريال مدريد. وعبر لويس ميا والدنماركي مايكل لاودروب، والأكثر شهرة البرتغالي لويس فيغو، من «ضفة إلى أخرى» في كرة القدم الإسبانية، أي من برشلونة إلى غريمه الأكبر ريال. لم تتجاوز صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني لباريس سان جيرمان الفرنسي حاجز الـ100 مليون جنيه إسترليني لأول مرة في تاريخ كرة القدم فحسب، لكنها وصلت لضعف هذا المبلغ تقريبا. وبعدما انتعشت خزينة النادي الكتالوني بهذا المبلغ الكبير أصبحت أسهل طريقة لإسعاد الجماهير وتعويضها عن خسارة لاعب بهذا الحجم هي استثمار هذه الأموال في التعاقد مع لاعبين بارزين من ذوي الأسماء والإمكانات الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة. ونشير هنا إلى سبعة لاعبين يمكن لبرشلونة التعاقد مع أي منهم - ولاعب آخر تعاقد النادي معه بالفعل - من أجل تعويض نيمار.

فيليب كوتينيو (ليفربول)

رفض ليفربول بالفعل عرضا من برشلونة للحصول على خدمات لاعبه البرازيلي مقابل 72 مليون جنيه إسترليني خلال الصيف الجاري. وحذر المدير الفني لليفربول يورغن كلوب برشلونة من محاولة التعاقد مع اللاعب، قائلا: «الرسالة الهامة للغاية هي أننا لسنا ناديا يبيع لاعبيه، وهذا هو كل ما في الأمر. نحن نؤمن بالعمل معا والتطور معا، ونريد أن نأخذ الخطوة التالية معا، ولذا يجب أن نظل معا».
وكان كوتينيو قد وقع عقدا جديدا مع ليفربول في يناير (كانون الثاني) الماضي يستمر بموجبه في صفوف الفريق الإنجليزي خمس سنوات قادمة يحصل خلالها على راتب أسبوعي يصل إلى 150 ألف جنيه إسترليني. أحرز كوتينيو الموسم الماضي 13 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز ليصبح أكثر لاعب برازيلي يسجل أهدافا في الدوريات الخمس الكبرى الموسم الماضي، بالاشتراك مع نيمار، الذي سجل نفس عدد الأهداف مع برشلونة في الدوري الإسباني.
وقدم كوتينيو أفضل مستوياته في وسط الملعب في نهاية الموسم الماضي، وكان برشلونة يفكر بالفعل في التعاقد معه ليكون بديلا للنجم المخضرم أندريس إنيسيتا في وسط ملعب الفريق الكتالوني، لكن كلوب تمسك باللاعب الذي يرى أنه الركيزة الأساسية لخط وسط ليفربول ويسعى لتدعيم صفوف الفريق من حوله للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الموسم القادم. لكن لو رفع برشلونة قيمة الصفقة وأظهر اللاعب رغبة أكيدة في الرحيل، فقد يكون بديلا لنيمار.

باولو ديبالا (يوفنتوس)

رغم أن الموسم الماضي لم يكن هو الأفضل للنجم الأرجنتيني الشاب باولو ديبالا - حيث سجل 11 هدفا فقط وصنع سبعة أهداف أخرى في الدوري الإيطالي الممتاز الموسم الماضي – فقد أدرك برشلونة خطورة اللاعب عندما التقى برشلونة ويوفنتوس في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث نجح المهاجم الأرجنتيني في هز شباك العملاق الكتالوني مرتين في غضون 22 دقيقة فقط وقاد يوفنتوس للتأهل للدور نصف النهائي للبطولة الأقوى في القارة العجوز بثلاثة أهداف دون رد في مجموع مباراتي الذهاب والعودة. هذا الأداء القوي دفع برشلونة للتفكير بقوة في التعاقد مع اللاعب ومحاولة ضمه للفريق ليلعب إلى جوار مواطنه ليونيل ميسي، ربما قبل انطلاق كأس العالم المقبلة في روسيا.
ويعتقد نجم برشلونة السابق داني ألفيش، الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الشهر الماضي، أن ديبالا يجب أن يرحل عن يوفنتوس حتى يتطور مستواه بصورة أكبر، قائلا: «لقد تحدثنا عدة مرات، وأخبرته ذات يوم، لا أدري متى، بأنه سيتعين عليه الرحيل عن يوفنتوس من أجل أن يتطور مستواه بصورة أكبر».
ولكي ينجح ديبالا مع برشلونة، يجب على النادي الإسباني أن يغير شكل الفريق، لأن ديبالا يفضل اللعب في الناحية اليمنى، التي يلعب بها ميسي، وليس الناحية اليسرى التي كان يلعب بها نيمار. وبالتالي، قد يضطر المدير الفني لبرشلونة إرنيستو فالفيردي إلى تغير طريقة اللعب إلى 4 - 2 - 3 - 1 التي كان يعتمد عليها عندما كان يقود أتليتك بلباو الموسم الماضي، على أن يلعب ديبالا في مركز صانع الألعاب خلف لويس سواريز.

عثمان ديمبلي (بروسيا دورتموند)

قال اللاعب الفرنسي عثمان ديمبلي الصيف الماضي لدى انتقاله من رين الفرنسي إلى بروسيا دورتموند الألماني: «سوف ألعب في برشلونة يوما ما». ويبدو أن هذا اليوم قد يأتي أسرع مما كان يعتقد اللاعب الفرنسي، الذي جاء في المركز الأول بين جميع لاعبي الدوري الألماني الموسم الماضي من حيث عدد المراوغات الناجحة (103 مراوغات)، كما جاء في المركز الثاني في صناعة الأهداف (12 هدفا)، خلف جناح فريق لايبزيغ إيميل فورسبيرغ (19 هدفا)، وأحرز ستة أهداف، وهو معدل جيد للغاية بالنسبة للاعب في العشرين من عمره في أول موسم له في الدوري الألماني.
لكن المشكلة التي تظهر مرة أخرى هي أن ديمبلى، الذي يجيد اللعب بكلتا قدميه، يفضل اللعب كجناح أيمن وتكمن نقطة قوته في تسلم الكرة على الجانب الأيمن قبل أن يتجه إلى داخل الملعب. ومع وصول ميسي لعامه الثلاثين الآن، بات يتعين على برشلونة أن يفكر من الآن وليس فيما بعد في إيجاد بديل للاعب الأرجنتيني، الذي يمكنه دائما اللعب في عمق الملعب وترك مساحة لديمبلي للعب على الجناح الأيمن. وبدلا من ذلك، لا يزال ديمبلي في العشرين من عمره، وهو ما يعني أنه قادر على التطور واستيعاب متطلبات اللعب على الجناح الأيسر، على الأقل في الوقت الحالي.

أنطوان غريزمان (أتليتكو مدريد)

لم يتمكن نادي أتليتكو مدريد الإسباني، بسبب العقوبة المفروضة عليه بالحرمان من التعاقدات حتى يناير 2018، من التعاقد مع ألكسندر لاكازيت، الذي انتقل لآرسنال في أكبر صفقة في تاريخ النادي، لكن ربما يكون ذلك قد ساعد أتليتكو مدريد على الاحتفاظ بأنطوان غريزمان لموسم آخر. وسجل غريزمان 16 هدفا في الدوري الإسباني الموسم الماضي، مقارنة بـ22 هدفا في كل موسم من الموسمين السابقين، لكنه يأتي في المركز الثاني في الدوري الإسباني من حيث تسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء بـ10 أهداف، ولا يتفوق عليه سوى ميسي الذي أحرز 15 هدفا. وتكمن المشكلة أيضا في أن غريزمان يفضل اللعب في مركز الجناح الأيمن والدخول إلى عمق الملعب والتسديد على المرمى بقدمه اليسرى، وهو نفس الدور الذي يؤديه ميسي أيضا.
وعلاوة على ذلك، يمتلك غريزمان ميزة أخرى، وهي القدرة على اللعب في مركز رأس الحربة الصريح، وهو الدور الذي يلعبه الآن الأوروغواياني لويس سواريز والذي سجل 29 هدفا الموسم الماضي ومن الصعب للغاية أن يفكر برشلونة في الاعتماد على مهاجم آخر في الخط الأمامي، حتى وإن كان سواريز سيكمل عامه الحادي والثلاثين في يناير القادم. ولو كان برشلونة يفكر في إيجاد بديل لسواريز فسيكون غريزمان هو الحل المثالي، لكن العقوبة المفروضة على أتليتكو مدريد تعني أن النادي لن يبيع لاعبه الفرنسي قبل الصيف القادم. لقد تألق غريزمان في مركز الجناح الأيسر عندما كان يلعب مع ريال سوسيداد، لكنه تجاوز هذه المرحلة ويرغب الآن في يصبح اللاعب الأبرز في ناديه ومنتخب بلاده.

أنخيل دي ماريا (باريس سان جيرمان)

يعني تعاقد باريس سان جيرمان مع نيمار أن التشكيلة الأساسية للفريق ستخلو من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا أو الألماني جوليان دراكسلر. ويمكن القول بأن دي ماريا يلعب بشكل أفضل على الجانب الأيمن، لكنه يؤدي بشكل جيد في مركز الجناح الأيسر أيضا، ولذا فإن هذه المرونة الخططية تعني أنه قادر على التألق في طريقة 4 - 2 - 3 - 1 أو 4 - 3 – 3، وهو ما يعني أيضا أن فالفيردي لن يضطر إلى تغيير طريقة لعب برشلونة في حال التعاقد مع اللاعب.
وصنع دي ماريا 21 هدفا الموسم الماضي، ليأتي في المركز الأول ضمن أفضل صناع اللعب في الدوري الفرنسي الممتاز الموسم الماضي، وهو ما يعني أنه سيكون مفيدا للغاية لسواريز في حال انتقاله لبرشلونة. وعلاوة على ذلك، سبق وأن شكل دي ماريا ثنائيا قويا مع ميسي في صفوف المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم، بالإضافة إلى أن انتقال اللاعب لبرشلونة سوف يثير غضب جمهور الغريم التقليدي ريال مدريد الذي كان يلعب له دي ماريا من قبل.

إدين هازارد (تشيلسي)

رغم أن التقارير تشير منذ فترة طويلة إلى اهتمام ريال مدريد بالحصول على خدمات هازارد من نادي تشيلسي، قد يكون اللاعب البلجيكي هو البديل الأمثل لنيمار في «كامب نو». صحيح أن اللاعب سيغيب عن الملاعب حتى شهر سبتمبر (أيلول) القادم على الأقل بسبب الإصابة، لكنه يملك القدرات والفنيات التي تؤهله للتألق في صفوف برشلونة.
ربما كان يستحق هازارد أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي للمرة الثانية، حيث سجل 16 هدفا – وهو أعلى معدل له منذ انضمامه لتشيلسي - كما جاء في المركز الأول بين كل لاعب الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث المراوغات الناجحة والحصول على الركلات الحرة وصناعة الأهداف من اللعب المفتوح. وربما يكون هازارد هو البديل الأمثل لنيمار في برشلونة، لأنه يفضل اللعب في مركز الجناح الأيسر والدخول إلى عمق الملعب بقدمه اليمنى، بنفس الطريقة التي كان يلعب بها نيمار، وهو ما يعني أن فالفيردي لن يغير أي شيء في طريقة اللعب وسيضع هازارد مكان نيمار.

كيليان مبابي (موناكو)

انطلق اللاعب الفرنسي الشاب كيليان مبابي بسرعة الصاروخ، وجاء في المركز الأول بين كل لاعبي الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا من حيث الاشتراك المباشر في الأهداف بـ23 هدفا، أحرز من بينها 15 هدفا وصنع 8 أهداف أخرى. ويشبه مبابي إلى حد كبير النجم الفرنسي تيري هنري، الذي لعب لبرشلونة أيضا، ويفضل اللعب جهة اليسار والدخول إلى عمق الملعب لتشكيل خطورة كبيرة على مرمى الفرق المنافسة، وهو ما يجعله بديلا مثاليا لنيمار في برشلونة.
ويبدو مبابي خيارا متكاملا لبرشلونة، لأنه قادر على سد الفراغ الذي سيتركه نيمار، كما أنه قادر على أن يكون بديلا أيضا لسواريز في الخط الأمامي على المدى الطويل. لقد اعتقد ريال مدريد أنه حسم صفقة ضم مبابي مقابل 161 مليون جنيه إسترليني، لكن يبدو برشلونة الآن أكثر قدرة على إتمام هذه الصفقة.
جيرارد دولوفيو (برشلونة)
تعاقد برشلونة مع ثلاثة لاعبين في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث حول النادي عقد إعارة مدافعه البرازيلي البالغ من العمر 21 عاما مارلون سانتوس إلى عقد دائم، ثم تعاقد مع الظهير الأيمن لبنفيكا البرتغالي نيلسون سيميدو مقابل 26 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يفعل البند الموجود في عقد جيرارد دولوفيو ويعيده لصفوف الفريق مرة أخرى. وقاد دولوفيو، الذي كان يلعب في صفوف إيفرتون الإنجليزي، المنتخب الإسباني في بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاما خلال الصيف الجاري في بولندا، وواصل تقديم نفس الأداء الرائع الذي قدمه مع ميلان الإيطالي الموسم الماضي.
وكان دولوفيو هو أبرز لاعبي ميلان في النصف الثاني من الموسم الماضي، وجاء في المركز الثالث بين جميع لاعبي الدوري الإيطالي الممتاز من حيث المراوغات الناجحة خلال العام الميلادي الماضي بـ49 مراوغة، خلف فيليبي أندرسون (63 مراوغة) وباولو ديبالا (50 مراوغة). ولم يتفوق عليه سوى لاعب واحد فقط من حيث التمريرات الحاسمة من اللعب المفتوح وهو البلجيكي راجا ناينغولان بـ41 تمريرة، مقابل 40 تمريرة لدولوفيو - رغم أن إحراز أربعة أهداف وصناعة ثلاثة أهداف أخرى في 17 مباراة يعد حصيلة متواضعة للاعب بهذه الإمكانات الكبيرة. قد يفكر برشلونة في الدفع بدولوفيو بديلا لنيمار، خاصة أنه أحد الناشئين الذين تم تصعيدهم من قطاع الناشئين بالنادي، لكن المشكلة تكمن في أنه يفضل اللعب في مركز ميسي وربما لا يملك الاسم الكبير الذي يعوض الجماهير عن رحيل لاعب بحجم نيمار.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.