قلق أهلاوي بعد الخسارة الثلاثية أمام القادسية

البرازيلي ليوناردو يحط رحاله في جدة اليوم

TT

قلق أهلاوي بعد الخسارة الثلاثية أمام القادسية

أثارت الخسارة التي تلقاها الأهلي على يد القادسية بثلاثية في المباراة التجريبية التي جمعتهما أول من أمس (الجمعة) على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، قلق الأهلاويين، وذلك قبل أيام من مواجهة الاتفاق في الدمام في انطلاقة دور المحترفين السعودي.
وطغت أجواء القلق على مدرجات ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي الأهلي خلال المواجهة.
وكان الثنائي البرازيلي كلاوديمير دي سوزا والنيجيري قودفري أبوابونا شاركا في القائمة الأساسية التي اختارها مدرب الفريق ريبوروف للقاء، والتي ضمت بجانبهم ياسر المسيليم في حراسة المرمى وسعيد المولد ومعتز هوساوي ومحمد عبد الشافي في خط الدفاع، وتيسير الجاسم وعلى الأسمري وأحمد الزين وأيوانيس فيتفا في خط الوسط، وعمر السومة في خط الهجوم.
وتبين من مجريات اللقاء وتعامل مدرب الفريق ريبوروف مع أحداثه أنه ما زال يستكشف قدرات لاعبيه للوصول إلى التشكيل الأمثل الذي سيدخل به مواجهات الموسم. وحظي لاعب الوسط البرازيلي كلاوديمير دي سوزا برضا الأهلاويين بعد مستواه اللافت ومجهوده الوافر الذي قدمه في اللقاء، وكان حلقة الوصل الرئيسية بين خطوط الفريق الخلفية وخط المقدمة، بينما وضع مستوى المدافع النيجيري أبوابونا أكثر من علامة استفهام على الأداء الذي ظهر به في اللقاء.
ويأمل الأهلاويون أن يقدم المدافع قودفري أبوابونا الأداء المقنع لتمثيل الفريق خلال المنافسات المقبلة، خصوصاً بعد اكتمال جاهزيته البدنية، حيث عزا بعض المقربين من الفريق الأول بالأهلي أن ابتعاده عن المشاركة منذ نهاية عقده مع فريقه التركي السابق بنهاية الموسم الماضي وانضمامه في وقت متأخر للمعسكر الإعدادي في النمسا لم يمكن اللاعب من تقديم نفسه بالصورة المطلوبة.
من جهة أخرى، أجرى فريق الأهلي مباراة تجريبية مساء أمس أمام فريق الانتصار على ملعبه بجدة، ويأتي ذلك رغبة من قبل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف لمشاركة العناصر التي لم تجد الفرصة في المشاركة في مواجهة القادسية أول من أمس، وستكون المواجهة أمام فريق الانتصار هي آخر تجارب الفريق الأهلاوي قبل انطلاقة الموسم. وشهدت مباراة الانتصار التجريبية أمس (السبت) المشاركة الأولى للحارس الدولي محمد العويس بعد انتقاله للأهلي.
من جهة ثانية، أعلن اللاعب البرازيلي ليوناردو داسيلفا والمحترف في صفوف نادي بارتيزان بلغراد الصربي، والذي وقع عقد انتقاله أخيراً لصفوف فريق الأهلي عن اتجاهه إلى معقل فريقه في جدة ومغادرته صربيا، فيما ينتظر أن يصل اللاعب إلى السعودية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)، تمهيداً لخضوعه إلى إجراء الفحص الطبي الروتيني ومن ثم الانضمام إلى التدريبات الجماعية بشكل مباشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.