«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

يقيس درجة حرارة المريض في ثوان قليلة

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي
TT

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

أزاحت شركة «كينسا» للأجهزة الطبية النقاب عن ميزان حرارة ذكي يمكن توصيله بالهاتف الجوال للحصول على قراءات دقيقة لدرجة حرارة المريض وبسرعة فائقة.
وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «تيك هايف» المعني بأخبار التكنولوجيا أن ميزان الحرارة «كينسا» يأخذ نفس شكل ميزان الحرارة التقليدي حيث إنه مزود من طرف بوحدة قياس معدنية ملساء توضع في فم المريض، أما الطرف الآخر من الميزان فهو مزود بقابس بطول 3.5 ملليمتر يوصل بالهاتف الذكي عن طريق كابل طويل.
وينبغي على المستخدم تنزيل تطبيق معين على الهاتف من أجل الحصول على قراءات ميزان الحرارة الذكي.
ولا تستغرق عملية قياس الحرارة باستخدام الجهاز كينسا أكثر من 10 إلى 12 ثانية حيث تظهر درجة حرارة المريض مباشرة على شاشة الهاتف من خلال التطبيق الإلكتروني.
ويتيح ميزان الحرارة «كينسا» تسجيل درجات الحرارة المختلفة لكل مريض مع الاحتفاظ بها في مجلدات خاصة للرجوع إليها في وقت لاحق أثناء عملية تشخيص المرض.
ويتوافر ميزان الحرارة «كينسا» في الأسواق بسعر 25 دولارا أميركيا.



الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)
قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)
TT

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)
قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

فُتح تابوت عمره 3600 عام في مقبرة شياوهي في شينغيانغ في الصين، خلال أعمال التنقيب في عام 2003، حيث برزت مادة حول رقبة مومياء شابة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

على الرغم من أنها بدت قطعةً من المجوهرات في البداية، فإن العلماء قالوا الآن إنهم حدَّدوا العينة على أنها «أقدم قطعة جبن في العالم».

وقالت تشياومي فو، عالمة علم الوراثة القديمة في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، لشبكة «إن بي سي نيوز»: «الجبن العادي طري. أما هذا فليس كذلك. لقد أصبح الآن جافاً وكثيفاً وصلباً حقاً».

وأوضحت أنه عندما تم استخراج نعش المرأة، وُجد أنه محفوظ جيداً؛ بسبب مناخ حوض تاريم الجاف.

وفي حين تم تصوير إنتاج الجبن منذ فترة طويلة في التاريخ، فإن الباحثين كتبوا في دراسة، نُشرت في مجلة «Cell»، أن «تاريخ منتجات الأجبان المخمرة ضاع إلى حد كبير في العصور القديمة».

وأشارت فو إلى إنها وفريقها أخذوا عينات من 3 مقابر في شياوهي، وعالجوا الحمض النووي لتتبع تطور البكتيريا عبر آلاف السنين.

ثم تم التعرف على العينات على أنها جبن «الكفير»، المصنوع من تخمير الحليب باستخدام حبيبات الكفير، وكان هناك أيضاً دليل على استخدام حليب الماعز والأبقار.

في بحثهم، قال عناصر الفريق إن استخدام هذا الجبن يظهر كيف تفاعلت شعوب العصر البرونزي، وكيف استهلك أفراد شعب شياوهي - المعروفون بعدم تحمل اللاكتوز وراثياً - منتجات الألبان قبل عصر البسترة والتبريد.