أبطال القوى يستعرضون مهاراتهم والأنظار على بولت

بطولة العالم تنطلق اليوم في لندن بمشاركة 2038 رياضياً من 205 دول

استاد لندن الأولمبي يستعد لانطلاقة بطولة العالم للقوى اليوم («الشرق الأوسط»)
استاد لندن الأولمبي يستعد لانطلاقة بطولة العالم للقوى اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

أبطال القوى يستعرضون مهاراتهم والأنظار على بولت

استاد لندن الأولمبي يستعد لانطلاقة بطولة العالم للقوى اليوم («الشرق الأوسط»)
استاد لندن الأولمبي يستعد لانطلاقة بطولة العالم للقوى اليوم («الشرق الأوسط»)

تنطلق اليوم بطولة العالم السادسة عشرة لألعاب القوى في لندن بمشاركة 2038 رياضيا يمثلون 205 دول.
وينظر إلى هذه البطولة على أنها ثالث أكبر حدث رياضي في العالم بعد الألعاب الأولمبية وكأس العالم في كرة القدم. وسيتم نقلها تلفزيونيا في أكثر من 200 دولة ويقوم بتغطيتها 3 آلاف إعلامي.
ولاقت تذاكر المسابقات رواجا كبيرا، ويتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب لندن ستاديوم في متنزه الملكة إليزابيث الأولمبي في ستراتفورد (شرق لندن).
وتطغى المشاركة الأخيرة لأسطورة سباقات السرعة الجامايكي أوسين بولت، على أحداث البطولة.
يعد بولت أحد أعظم أساطير اللعبة، وقد وصفه رئيس الاتحاد الدولي اللورد البريطاني سيباستيان كو بـ«محمد علي ألعاب القوى»، تشبيها بالأميركي أسطورة الملاكمة الراحل.
ويملك بولت البالغ 30 عاما 11 لقبا في تاريخ مشاركاته في بطولة العالم (رقم قياسي)، ثلاثة في 100 متر وأربعة في كل من 200م والتتابع 4 x100 متر.
وسيشارك «البرق» في ألعاب لندن بسباقي 100م والتتابع 4 x100 متر مع منتخب جامايكا.
وقال بولت على هامش البطولة: «الاعتزال من دون هزيمة في سباقات الفردي سيكون أفضل عنوان!».
استهل بولت، حامل الرقمين العالميين في 100م (9.58 ثانية) و200م (19.19 ث) في بطولة العالم 2009 في برلين، موسمه بطريقة عادية، فسجل أكثر من 10 ثوان مرتين، قبل أن يستعيد مستواه في لقاء موناكو ضمن الدوري الماسي (9.95 ثانية).
ويتوقع أن يجد بولت منافسة ساخنة في سباق 100 متر من الأميركيين المخضرمين جاستن غاتلين وكريستيان كولمان، والجامايكي الآخر يوهان بليك.
وفضلا عن بولت، تتركز الأنظار على الجنوب أفريقي وايد فان نيكرك حامل الرقم القياسي العالمي في 400 متر (43.48 ثانية) والذي سيشارك في 200 و400 متر.
ويشكل فان نيكرك (25 عاما) نهضة في رياضة «أم الألعاب»، خصوصا في ظل الفراغ المتوقع بعد اعتزال بولت، الذي وصفه بأنه سيكون «نجم ألعاب القوى» في المستقبل.
ويتألق فان نيكرك أيضا في سباق 200م، حيث سجل 19.84 ثانية، ويأمل في تحقيق ثنائية 200 - 400 ليسير على خطى الأميركي المعتزل مايكل جونسون (1995).
وقال فان نيكرك عن بولت: «لقد شكل لي إلهاما كبيرا. لكن لا يزال مشواري طويلا قبل أن اقترب من إنجازات أوسين».
وستشكل لندن 2017 البطولة الكبرى الأخيرة لنجم المسافات الطويلة مو فرح، أبرز ممثلي الدولة المضيفة التي تفتقد غريغ روثرفورد، بطل العالم في الوثب الطويل، بسبب الإصابة.
وينوي فرح (34 عاما) تحقيق ثنائية ثالثة في سباقيه المفضلين في 5 آلاف و10 آلاف متر، علما بأنه أحرز ذهبية 5 آلاف متر وفضية 10 آلاف متر في دايغو 2011، كما يحمل في جعبته أربع ذهبيات أولمبية.
وسينتقل فرح إلى سباقات الماراثون.
وكما جرت العادة، يأمل عداؤو كينيا وإثيوبيا في إنزال فرح عن عرشه. وتعرضت الدولتان الأفريقيتان لضربتين، إثيوبيا لغياب كينينيسا بيكيلي، حامل 5 ذهبيات في 5 آلاف و10 آلاف متر، لعدم لياقته، وكينيا لإصابة ديفيد روديشا نجم سباق 800 متر في السنوات الأخيرة، ونيكولاس بيت بطل 400م حواجز في أولمبياد ريو.
وفي الوثب العالي، يبدو القطري معتز برشم مرشحا فوق العادة لنيل ذهبيته الأولى.
ويقدم برشم موسما رائعا في منافسات الدوري الماسي، وقد رأى الكوبي خافيير سوتومايور حامل الرقم القياسي العالمي أن برشم «الأوفر حظا لنيل الذهبية».
ولدى السيدات، تبرز الجامايكية إيلاين طومسون، حاملة ثنائية 100 و200 متر في ألعاب ريو 2016، والروسية ماريا لاسيتسكيني حاملة لقب الوثب العالي.
وعلى غرار ألعاب ريو الأولمبية، ستغيب ألعاب القوى الروسية بسبب فضيحة التنشط الممنهجة التي اندلعت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
وقرر الاتحاد الدولي الاثنين الإبقاء على حرمان روسيا، مبررا ذلك بأنها لم تحقق التقدم الكافي في قضية مكافحة المنشطات من أجل أن تستحق العودة إلى المحافل الدولية. لكن 19 عداء روسياَ سمح لهم بالمشاركة تحت علم حيادي.
انطلقت البطولة في هلسنكي عام 1983 وشهدت تألق عداء المسافات القصيرة الأميركي كارل لويس. أقيمت مرة كل أربع سنوات حتى 1991، ثم أصبحت تنظم مرة كل سنتين في الأعوام الفردية.
ويعد أفضل إنجاز في مسابقة واحدة للأوكراني سيرغي بوبكا، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي راهنا؛ إذ أحرز 6 ألقاب في الوثب بالزانة، في حين أحرزت الجامايكية مرلين أوتي 6 ميداليات ملونة في 200م (ذهبيتان، فضية و3 برونزيات)، علما بأن حاملة الرقم القياسي في الألقاب لدى السيدات هي العداءة الأميركية اليسون فيليكس (9).



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».