يونايتد وريال مدريد جاهزان لمواجهة كأس السوبر الأوروبية

اختتما استعداداتهما بالفوز على سمبدوريا الإيطالي وفريق نجوم الدوري الأميركي ودياً

مخيتاريان نجم يونايتد (يسار) يسجل برأسه في مرمى سمبدوريا (رويترز)
مخيتاريان نجم يونايتد (يسار) يسجل برأسه في مرمى سمبدوريا (رويترز)
TT

يونايتد وريال مدريد جاهزان لمواجهة كأس السوبر الأوروبية

مخيتاريان نجم يونايتد (يسار) يسجل برأسه في مرمى سمبدوريا (رويترز)
مخيتاريان نجم يونايتد (يسار) يسجل برأسه في مرمى سمبدوريا (رويترز)

أنهى مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني تحضيراتهما للموسم الجديد ومواجهتهما المرتقبة في كأس السوبر الأوروبية الثلاثاء المقبل في العاصمة المقدونية سكوبيي.
وأنهى يونايتد جولته الإعدادية بفوز ودي آخر وهذه المرة على سمبدوريا الإيطالي 2 - 1 على ملعب «لانسداون رود» في دبلن، فيما اختتم ريال مدريد جولته في الولايات المتحدة بتغلبه على فريق نجوم الدوري الأميركي 4 / 2 بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1 / 1.
ويدين مانشستر يونايتد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بفوزه الودي السادس من أصل سبع مباريات (خسارته الوحيدة كانت ضد برشلونة الإسباني صفر - 1)، إلى البديل الإسباني خوان ماتا الذي سجل هدف الحسم في الدقيقة 81 من المباراة التي شارك فيها الوافد الجديد من تشيلسي بطل الدوري الممتاز الصربي نيمانيا ماتيتش.
وعلق ماتيتش على مشاركته الأولى مع الفريق الذي دفع 40 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدماته، قائلاً: «نعم، لقد كانت مشاركة جيدة. كان أمرا لطيفا بالنسبة لي أن ألعب أمام مشجعينا، أعتقد أن الملعب كان ممتلئا عن آخره بمشجعي يونايتد. إنها مناسبة مميزة بالنسبة لي وأنا سعيد لأني شاركت للمرة الأولى مع نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد».
وأشار ماتيتش الذي اجتمع مجددا بمورينيو مدربه السابق في تشيلسي، إلى أن زملاءه الجدد: «ساعدوني على أن أصبح جزءا من الفريق وهم لاعبون رائعون. أعتقد أن الجهاز الفني ساعدني كذلك كثيرا، وأود أن أشكرهم لأنهم تعاملوا معي بطريقة رائعة. لعبت في عدة أندية طوال مسيرتي لكن اللاعبين هنا مذهلون وهم أصدقاء جيدون في علاقتهم مع بعضهم، وأنا سعيد لرؤية ذلك».
ولعب ماتيتش أساسيا قبل أن يستبدله مورينيو في بداية الشوط الثاني بمايكل كاريك، وهو قدم أداء مميزا خلال الدقائق الـ45 التي سيطر عليها يونايتد ومنع منافسه الإيطالي من التسديد على مرماه ولو مرة واحدة، وفرصته الوحيدة كانت إثر خطأ من الهولندي دالي بليند الذي أعاد الكرة لحارسه الإسباني ديفيد دي خيا، مما اضطر الأخير إلى التدخل لتجنب دخول الكرة في شباكه.
وحصل سمبدوريا جراء لمس دي خيا للكرة بيده بعد وصولها إليه من زميله الهولندي على ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع اعترض الكرة وانطلق الإكوادوري أنطونيو فالنسيا بهجمة مرتدة سريعة ثم مرر إلى الأرميني هنريك مخيتاريان الذي حولها بدوره إلى الإيطالي ماتيو دارميان على الجهة اليسرى فعكسها الأخير إلى مخيتاريان الذي حولها برأسه في الشباك بالدقيقة التاسعة، مسجلا هدفه الثالث في المباريات الاستعدادية التي خاضها فريقه هذا الصيف. ورغم الفرص الكثيرة التي حصل عليها يونايتد بعد الهدف المبكر، بقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول ولم يتغير الوضع بعد استراحة الشوطين التي شهدت أربعة تغييرات لفريق مورينيو.
وخلافا لمجريات اللعب، نجح البلجيكي دينيس برايت في إدراك التعادل لسمبدوريا في الدقيقة 63 من أول تسديدة على المرمى للفريق الإيطالي، وذلك من كرة أطلقها من حدود المنطقة إلى شباك بطل مسابقة «يوروبا ليغ».
لكن يونايتد استعاد زمام المبادرة وضغط على مرمى الفريق الإيطالي حتى تمكن بديلان آخران في صفوف «الشياطين الحمر» من التعاون من أجل هدف الفوز الذي سجله ماتا بعد تمريرة من الفرنسي أنطوني مارسيال في الدقيقة81، مانحا فريقه فوزا معنويا هاما قبل مواجهة كأس السوبر الأوروبية.
ويعود بعدها يونايتد الذي عزز صفوفه حتى الآن بماتيتش والبلجيكي روميلو لوكاكو والسويدي فيكتور لينديلوف، إلى إنجلترا حيث يبدأ مشواره في الدوري الممتاز على ملعبه ضد وستهام يونايتد في 13 الشهر الحالي.
وفي شيكاغو أنهى ريال مدريد جولته الإعدادية المخيبة للآمال بفوز على فريق نجوم الدوري الأميركي 4 / 2 بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1 / 1.
وسجل مارسيلو ركلة الجزاء الحاسمة ليفوز فريق ريال مدريد بالمباراة التي أقيمت أمام 61 ألف متفرج تابعوا اللقاء من الملعب. وضم فريق نجوم الدوري الأميركي عددا من اللاعبين المعروفين للجماهير الأوروبية من بينهم باستيان شفاينشتايغر وكاكا وديفيد بيا وتيم هاورد.
افتتح ديفيد مونريال التسجيل في الدقيقة 59 لريال مدريد، الذي سيطر على مجريات اللعب طوال المباراة التي خاضها دون نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وعادل دوم دوير، المولود في إنجلترا ويلعب للمنتخب الأميركي النتيجة في الدقيقة 78 بضربة رأسية في شباك الحارس لوكا زيدان، الذي دفع به والده زين الدين زيدان مدرب الريال. وكان الحارس صاحب الـ19 عاما بطلا للريال في ركلات الترجيح التي أهدر خلالها الفريق الأميركي أول ركلتين، حيث تصدى زيدان لمحاولة دوير قبل أن يسدد جيوفاني دوس سانتوس في العارضة.
وسجل ماتيو كوفاسيتش ركلته بهدوء ليمنح الريال التقدم قبل أن يسدد كريم بنزيمة وغاريث بيل ركلتيهما ثم حسم مارسيلو النتيجة بتسديدة الركلة الأخيرة.
وكانت هذه المباراة الرابعة والأخيرة للريال في جولته الأميركية التي تعرض قيها لخسارة أمام برشلونة 2 / 3، وتعادل أيضاً الريال مع مانشستر يونايتد قبل أن يخسر بركلات الترجيح وخسر من مانشستر سيتي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.