السعودية ترد على تصريحات إيران بشأن استكمال التحقيق في «حادثة السفارة»

صورة أرشيفية لحادثة اقتحام السفارة السعودية في طهران («الشرق الأوسط»)
صورة أرشيفية لحادثة اقتحام السفارة السعودية في طهران («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية ترد على تصريحات إيران بشأن استكمال التحقيق في «حادثة السفارة»

صورة أرشيفية لحادثة اقتحام السفارة السعودية في طهران («الشرق الأوسط»)
صورة أرشيفية لحادثة اقتحام السفارة السعودية في طهران («الشرق الأوسط»)

دحضت السعودية مزاعم متحدث الخارجية الإيرانية حول استكمال إجراءات التحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة وقنصليتها، مشيرة إلى أن إيران عمدت للتسويف والمماطلة في القضية.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية اليوم (الخميس)، عدم صحة المزاعم التي أطلقها المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية حول استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة في طهران وقنصليتها العامة بـ (مشهد)، موضحًا أن السلطات الإيرانية عمدت منذ البداية إلى التسويف والمماطلة، حيث تم إبلاغ الجانب الإيراني بجاهزية الفريق السعودي للتواجد في الأراضي الإيرانية في الفترة من 25 - 29 ديسمبر (كانون الأول) 2016 ليشارك عند معاينة السلطات الإيرانية لممثليات المملكة هناك والإطلاع على نتائج التحقيقات.
وأفاد المصدر في بيان، بأنه "بعد مضي التاريخ المحدد بأربعة أشهر طلب الجانب الإيراني تحديد تاريخ جديد لزيارة الفريق السعودي، وتم إبلاغهم بمناسبة يوم 3 يوليو (تموز) الماضي، وأكد الجانب الإيراني موافقته على ذلك؛ إلا أن السلطات الإيرانية لم تُشعر المملكة بالموافقة على تصريح هبوط الطائرة الخاصة بالفريق السعودي إلا في تاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي بموجب مذكرة رسمية، وذلك بعد صدور بيان الخارجية السعودية، الذي اتهمت فيه إيران بعرقلة استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في الحادثة، رغم مضي أكثر من سنة ونصف".



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.