تعديل وزاري في اليابان يشمل وزيري الخارجية والدفاع

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
TT

تعديل وزاري في اليابان يشمل وزيري الخارجية والدفاع

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)

أعلن كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية اليوم (الخميس) أن رئيس الوزراء شينزو آبي أجرى تعديلا وزاريا واسعا أبقى فيه على وزراء الاقتصاد الرئيسيين لكنه غير وزيري الخارجية والدفاع.
وأضاف يوشيهيدي سوجا، الذي احتفظ أيضا بمنصبه، في مؤتمر صحافي أن آبي أعاد تعيين تارو آسو وزيرا للمالية.
وأعاد رئيس الوزراء أيضا تعيين آسو نائبا له ليحتفظ بالمنصبين اللذين يشغلهما منذ 2012، واستمر هيروشيجي سيكو كذلك في منصب وزير التجارة.
لكن آبي عين تارو كونو في منصب وزير الخارجية كما أعاد وزير الدفاع السابق إيتسونوري أونوديرا إلى المنصب.
وفي الوقت الذي هوت فيه شعبية آبي إلى أقل من 30 في المائة في بعض استطلاعات الرأي، يأمل رئيس الوزراء في إنعاش حظوظه بالتعديل الوزاري. لكن البورصة تجاهلت التعديلات في أوائل المعاملات إذ إن أغلبها كان قد ورد بوسائل الإعلام أمس.



مودي يصف انفجار سيارة مفخخة وسط العاصمة بـ«المؤامرة»

أفراد عائلة أحد قتلى انفجار السيارة المفخخة قبيل تشييعه في دلهي الثلاثاء (رويترز)
أفراد عائلة أحد قتلى انفجار السيارة المفخخة قبيل تشييعه في دلهي الثلاثاء (رويترز)
TT

مودي يصف انفجار سيارة مفخخة وسط العاصمة بـ«المؤامرة»

أفراد عائلة أحد قتلى انفجار السيارة المفخخة قبيل تشييعه في دلهي الثلاثاء (رويترز)
أفراد عائلة أحد قتلى انفجار السيارة المفخخة قبيل تشييعه في دلهي الثلاثاء (رويترز)

وصف رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الثلاثاء، انفجار سيارة أوقع ما لا يقل عن ثمانية قتلى في نيودلهي، مساء الاثنين، بأنه «مؤامرة».

ولم تعلن الشرطة حتى الآن عن سبب الانفجار الذي وقع بالقرب من القلعة الحمراء، وهو نصب تذكاري شهير يلقي منه رؤساء الوزراء خطاباتهم في يوم الاستقلال.

يُعدّ هذا الانفجار أخطر حدث أمني منذ الهجوم الذي نفّذه ثلاثة مسلحين في 22 أبريل (نيسان) في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، وأدى إلى مقتل 26 مدنياً من الهندوس.

وقال مودي في كلمة خلال زيارة رسمية إلى بوتان المجاورة: «أضمن للجميع أن الأجهزة المختصة ستكشف الحقيقة الكاملة لهذه المؤامرة»، من دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل. وأضاف: «سيُحال كل متورّط إلى القضاء».

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلقي كلمة خلال زيارته لبوتان الثلاثاء (رويترز)

وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصاً في الانفجار الذي وقع في وقت مبكر من مساء الاثنين بالقرب من محطة مترو في حي دلهي القديم المزدحم، بينما كان الناس عائدين من عملهم.

ووقع الانفجار بعد ساعات من إعلان الشرطة الهندية توقيف أعضاء في منظمة إجرامية ومصادرة أسلحة ومتفجرات.

وأشارت الشرطة إلى أن الأشخاص الموقوفين على صلة بجماعة «جيش محمد» المتطرفة الباكستانية، وجماعة «أنصار غزوات الهند»، وهي فرع لتنظيم «القاعدة» في كشمير.

وتُصنّف الهند هاتين الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.

القتلى احترقوا

كذلك، توعّد وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، الثلاثاء، بمحاكمة المسؤولين عن الانفجار. وقال خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الهندية إن «الوكالات الرئيسية في البلاد تجري تحقيقاً سريعاً ومعمقاً في الحادث ستعلَن نتائجه قريباً»، مؤكداً أن «المسؤولين عن هذه المأساة سيحالون على القضاء ولن يتم التسامح معهم تحت أي ذريعة».

أفراد عائلة أحد قتلى انفجار السيارة المفخخة خلال تشييعه في دلهي الثلاثاء (إ.ب.أ)

وأفاد راجا بانثيا، وهو مسؤول كبير في شرطة العاصمة، بأن التحقيق في الانفجار يُجرى في إطار قوانين مكافحة الإرهاب.

وأعلنت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا»، الثلاثاء، مقتل 12 شخصاً في الانفجار.

وأفاد شهود عيان «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السيارة انفجرت وسط زحمة المارة والتهمت النيران الضحايا.

وقال دارميندرا داغا (27 عاماً): «رأيت السيارة تنفجر خلال سيرها... كان الناس يحترقون وحاولنا إنقاذهم... كانت السيارات تشتعل والأشخاص أيضاً، بمن فيهم من كانوا داخل المركبات». أضاف: «طلبت من الناس إنقاذهم وإخراجهم من السيارات، لكنهم كانوا مشغولين بتصوير مقاطع فيديو والتقاط صور».

تعزيز الإجراءات الأمنية

عُزّزت الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء المدينة البالغ عدد سكانها 30 مليون نسمة.

في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، رأى صحافيون من «وكالة الصحافة الفرنسية» كانوا في موقع الانفجار، أغطية بيضاء نشرتها الشرطة حول بقايا مركبات احترقت ليلاً.

ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في الشطر الهندي من كشمير في أبريل الماضي، حمّلت نيودلهي المسؤولية إلى باكستان التي نفت بشكل قاطع ضلوعها فيه. وردّت الهند في 7 مايو (أيار) بقصف أراضي الدولة المجاورة.

شارع أغلقته الشرطة بعد انفجار السيارة المفخخة في نيودلهي الثلاثاء (أ.ب)

وبعد أربعة أيام من اشتباكات أسفرت عن مقتل 70 شخصاً من الجانبين، أعلنت هدنة بين البلدين.

يعود أعنف هجوم في العاصمة الهندية إلى سبتمبر (أيلول) 2011، حين انفجرت قنبلة قوية كانت مخبأة في حقيبة أمام المحكمة العليا في نيودلهي، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل.


موسكو: لم نتلقَّ أي توضيح من واشنطن بشأن تصريحات التجارب النووية

صاروخ ترايدنت (2 دي 5) القادر على حمل رأس نووي يتم إطلاقه تجريبياً من غواصة صواريخ باليستية أميركية في عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
صاروخ ترايدنت (2 دي 5) القادر على حمل رأس نووي يتم إطلاقه تجريبياً من غواصة صواريخ باليستية أميركية في عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
TT

موسكو: لم نتلقَّ أي توضيح من واشنطن بشأن تصريحات التجارب النووية

صاروخ ترايدنت (2 دي 5) القادر على حمل رأس نووي يتم إطلاقه تجريبياً من غواصة صواريخ باليستية أميركية في عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
صاروخ ترايدنت (2 دي 5) القادر على حمل رأس نووي يتم إطلاقه تجريبياً من غواصة صواريخ باليستية أميركية في عام 2018 (أرشيفية - رويترز)

قال الكرملين اليوم (الثلاثاء) إنه لم يتلق أي توضيح من الولايات المتحدة بشأن التصريحات المتعلقة باستئناف محتمل للتجارب النووية.

وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي الجيش الأميركي باستئناف فوري لعملية اختبار الأسلحة النووية.

لكنه لم يوضح ما إذا كان يقصد اختبار الصواريخ ذات القدرة النووية، أم استئناف التجارب التي تنطوي على تفجيرات نووية، وهو أمر لم تقم به الولايات المتحدة ولا روسيا منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وقالت موسكو إنها ترغب في أن توضح واشنطن الموقف. ورداً على سؤال حول هذه المسألة اليوم قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن موسكو لم تتلق بعد أي توضيح من الجانب الأميركي بشأن نوعية الاختبارات التي كان يقصدها ترمب.


الهند تتوعد المسؤولين عن انفجار دلهي

عناصر من الشرطة الهندية يتفقدون صندوق سيارة وسط إجراءات أمنية مشددة خارج مبنى فيدهانا سودها مقر المجلس التشريعي لولاية كارناتاكا في بنغالور (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الهندية يتفقدون صندوق سيارة وسط إجراءات أمنية مشددة خارج مبنى فيدهانا سودها مقر المجلس التشريعي لولاية كارناتاكا في بنغالور (إ.ب.أ)
TT

الهند تتوعد المسؤولين عن انفجار دلهي

عناصر من الشرطة الهندية يتفقدون صندوق سيارة وسط إجراءات أمنية مشددة خارج مبنى فيدهانا سودها مقر المجلس التشريعي لولاية كارناتاكا في بنغالور (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الهندية يتفقدون صندوق سيارة وسط إجراءات أمنية مشددة خارج مبنى فيدهانا سودها مقر المجلس التشريعي لولاية كارناتاكا في بنغالور (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الثلاثاء إن جميع المسؤولين عن الانفجار الذي وقع في دلهي سيقدمون إلى العدالة.

وأسفر الانفجار الذي وقع بالقرب من الحصن الأحمر التاريخي مساء أمس الاثنين عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين.

ومن جانبه، توعد وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ اليوم بمحاكمة المسؤولين عن الانفجار. وقال خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الهندية إن «الوكالات الرئيسية... في البلاد تجري تحقيقاً سريعاً ومعمقاً في الحادث ستعلَن استنتاجاته قريباً»، مؤكداً أن «المسؤولين عن هذه المأساة سيحالون على القضاء ولن يتم التسامح معهم تحت أي ذريعة».

رجل أمن يفتش حقيبة أحد الركاب في محطة شاتراباتي شيفاجي في مومباي بالهند (أ.ب)

وقتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرون في انفجار سيارة الاثنين في وسط نيودلهي في موقع قريب من الجصن الأحمر التاريخي. وعلى الإثر أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي انه «قام بمراجعة الوضع» مع وزير الداخلية أميت شاه ومسؤولين آخرين، مقدماً تعازيه إلى أسر القتلى.

ووقع الانفجار في وقت مبكر مساء بالقرب من محطة مترو في حي دلهي القديمة المزدحم، بينما كان الناس عائدين من عملهم.

موقع الانفجار قرب الحصن الأحمر في العاصمة الهندية نيودلهي (أ.ف.ب)

وقال مفوّض شرطة العاصمة ساتيش غولشا للصحافيين إنّ «سيارة كانت تتحرّك ببطء توقفت عند إشارة حمراء، ووقع انفجار فيها ونتيجة للانفجار تضرّرت أيضا سيارات قريبة».

وقال زعيم المعارضة راهول غاندي في بيان إنّ «الأنباء عن انفجار سيارة بالقرب من محطة القلعة الحمراء في دلهي مفجعة للغاية».

واندلع حريق في ست سيارات على الأقل.

وتعدّ القلعة الحمراء التي اكتمل بناؤها في عهد المغول في عام 1648، أحد أشهر المعالم في الهند.