«الأولمبية السعودية» تعتمد آلية الشكاوى والتظلمات

نائب رئيس هيئة الرياضة يعقد اجتماعاً تنسيقياً مع القيادات الأمنية

الأمير عبد العزيز الفيصل خلال الاجتماع التنسيقي مع الجهات الأمنية أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد العزيز الفيصل خلال الاجتماع التنسيقي مع الجهات الأمنية أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«الأولمبية السعودية» تعتمد آلية الشكاوى والتظلمات

الأمير عبد العزيز الفيصل خلال الاجتماع التنسيقي مع الجهات الأمنية أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد العزيز الفيصل خلال الاجتماع التنسيقي مع الجهات الأمنية أمس («الشرق الأوسط»)

عقد الأمير عبد العزيز الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، واللواء منير الجبرين مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن، واللواء عيد العتيبي مدير الإدارة العامة للدوريات الأمنية في المملكة، اجتماعا في مقر الهيئة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، وشهد الاجتماع استعراض مسودة دليل الإجراءات الخاصة بالتنظيم الجماهيري المقدمة من وكالة الشؤون الفنية والاستثمار بالهيئة العامة للرياضة، التي اشتملت على تعريف وإيضاحات بجميع الأدوار والمهام المنوطة بكل الشركاء في التنظيم (الهيئة العامة للرياضة - الجهات الأمنية - الشركات المنظمة والراعية - الاتحاد السعودي لكرة القدم - رابطة دوري المحترفين)، كما تضمنت المسودة لائحة خاصة بالجماهير.
وسيتولى فريق عمل مشترك بين الهيئة والقطاعات الأمنية المختلفة، بالإضافة إلى الشركاء الآخرين، بمن فيهم روابط المشجعين، مراجعة المسودة والاتفاق على ما تضمنته تمهيدا لاعتمادها والعمل بموجبها.
على أن يستمر فريق العمل بالاجتماع دوريا بعد اعتماد دليل الإجراءات لضمان تفعيل العمل به ولمزيد من التعاون والتنسيق.
من جهة ثانية، اعتمدت اللجنة الأولمبية العربية السعودية القواعد المنظمة للشكاوى والتظلمات في اللجنة، وآلية تقديم الشكوى ضد الاتحادات الرياضية.
وأوضحت اللجنة أن إدارة الشؤون القانونية (الإدارة القانونية) والمرتبطة بالرئيس التنفيذي مباشرة هي الجهة المخولة باستقبال الشكاوى أو التظلمات، شريطة تعبئة المشتكي أو المتظلم النموذج المعتمد، مع إعطائها الحق في طلب أي إيضاحات واستفسارات حول الشكوى، على أن يكون الرد من قبل المشتكي كتابيا، كما يحق للإدارة القانونية مخاطبة أي إدارة في اللجنة أو الهيئة العامة للرياضة أو الاتحادات الرياضية، ومن ثم التواصل مع المشتكي أو المتظلم، وإبلاغه بنتائج شكواه.
وأبانت اللجنة الأولمبية السعودية، أن آلية الشكوى تبدأ بتقدم الشاكي بشكواه إلى الاتحاد المعني للعبة، على أن يتم النظر فيها وإصدار القرار بشأنها خلال خمسة عشر يوم عمل كحد أقصى من تاريخ تقديم الشكوى، على أن يكون الاستئناف من قبل الشاكي في لجنة الاستئناف في الاتحاد المعني «إن وجدت»، وفي حال عدم القبول بقرار لجنة الاستئناف فيحق للشاكي الطعن في القرار أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي، وفقا لنظامه وقواعده الإجرائية، وذلك خلال مدة أقصاها 21 يوما من تاريخ الإخطار بالقرار، أما في حال كانت الشكوى المقدمة ضد الاتحادات لا تتعلق بالجوانب الفنية للعبة، فإنه يتم الرد من قبل الاتحاد المعني خلال مدة أقصاها 15 يوم عمل من تاريخ تقديم الشكوى، وفي حال عدم الرد فللشاكي الحق في التقدم بشكواه إلى اللجنة الأولمبية لمعالجتها، وفق ما تقضي به الأنظمة واللوائح والقرارات والتعليمات ذات العلاقة.
كما منحت القواعد التي تم اعتمادها، الحق للإدارة القانونية في استقبال الشكاوى والتظلمات على اللجنة الأولمبية العربية السعودية، حيث تقوم بإحالة الشكوى للإدارة المختصة للتحقق من الشكوى، على أن يتم إعداد تقرير مفصل يتضمن النتائج والتوصيات، ومن ثم تقييمها من قبل الإدارة القانونية وتحليل نتائجها وفق الأنظمة والتعليمات قبل عرضها على الرئيس التنفيذي للجنة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.