الاتحاد يغلق قضية جيبسون ويستعد لموقعة الاتفاق

سييرا حث اللاعبين على بذل مزيد من الجهد

من الحفل الذي أقامه مجلس جمهور الاتحاد في تبوك احتفاء بالفريق (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من الحفل الذي أقامه مجلس جمهور الاتحاد في تبوك احتفاء بالفريق (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يغلق قضية جيبسون ويستعد لموقعة الاتفاق

من الحفل الذي أقامه مجلس جمهور الاتحاد في تبوك احتفاء بالفريق (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من الحفل الذي أقامه مجلس جمهور الاتحاد في تبوك احتفاء بالفريق (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أعلن نادي الاتحاد، يوم أمس، إنهاء قضية اللاعب البرازيلي جيبسون أوليفرا بشكل نهائي. وسبق لجيبسون تمثيل الاتحاد في موسم 2013 - 2014، وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أصدر قراراً بإلزام الاتحاد بسداد جميع مستحقات اللاعب المتأخرة، التي تبلغ قيمتها 180 ألف دولار.
يُشار إلى أن الاتحاد كان قد تعرَّض لعقوبة خصم نقاط في الموسم الماضي، إلى جانب الإيقاف عن قيد اللاعبين لفترتين، بسبب عدم سداده مستحقات الأسترالي جيمس ترويسي لاعب الفريق السابق.
وأنهى الاتحاد مشواره في الدوري السعودي لكرة القدم الموسم الماضي في المركز الرابع برصيد 52 نقطة.
وتواصل إدارة الاتحاد جهودها في سبيل إغلاق أكثر الملفات تشعباً، المتعلق بالقضايا الخارجية والداخلية من أجل استخراج الرخصة الآسيوية التي تمنح الفريق أحقية المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، في حال تجاوزه مواجهة الملحق الآسيوي.
وكان أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد أكد على عمله الدؤوب، في حديث سابق، على الوفاء بذلك المعيار المالي واضعاً استخراج الرخصة الآسيوية هدفاً لبلوغه، في الوقت الذي تحاصر الهدف المرجو كثير من الالتزامات المالية على النادي.
وكانت «الشرق الأوسط» تناولت فتح إدارة الاتحاد خطوط التواصل مع عدد من الأطراف صدر لهم أحكام إلزامية على النادي بمستحقاتهم بغية التوصل معها لتسويات، وذلك بسداد أجزاء من المبالغ الكبيرة وجدولة المتبقي في الوقت الذي تعمل على إغلاق القضايا ذات المبالغ الأقل.
وعلمت «الشرق الأوسط» عن وجود عدد من المطالبات المالية الخاصة بشركة سياحية وأخرى لأحد الفنادق ستمثل خلال الأيام المقبلة أمام الإدارة الاتحادية، في الوقت الذي قال المصدر إن إدارة النادي لن تسعى للمضي في سياستها بالوفاء بالتزامات النادي العاجلة وإبعاد النادي عن أي عقوبة قد يصدرها «فيفا»، إلى جانب العمل على استكمال الإجراءات المتعلقة باستخراج الرخصة الآسيوية.
من جهة أخرى، بدأ فريق الاتحاد تحضيراته الفعلية يوم أمس في مدينة تبوك، استعداداً لمواجهة الاتفاق بعد غد الجمعة، وذلك بمشاركة جميع اللاعبين، بعد أن اقتصر المران أول من أمس على تدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين في مواجهة الإسماعيلي المصري، والسماح لهم بالمغادرة واستكمال المران ببقية اللاعبين.
وكان الاتفاق استهلَّ مشاركته في بطولة تبوك بالفوز 2 - صفر على الإسماعيلي المصري، أمس (الأربعاء)، في الجولة الثانية للمجموعة الأولى بالبطولة.
وحصد الاتفاق أول ثلاث نقاط له في المجموعة، ليتربع على صدارتها متفوقاً بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه الإسماعيلي، المتساوي معه في الرصيد، عقب فوزه 3 - 2 على الاتحاد (متذيل الترتيب) في الجولة الأولى.
وارتدى هزاع إبراهيم الهزاع ثوب الإجادة في اللقاء، بعدما أحرز هدفي الاتفاق في الدقيقتين 63 و70، قبل أن تتضاعف معاناة الإسماعيلي في المباراة عقب طرد مهاجمه الكولومبي دييغو كالديرون في الدقيقة 72.
ويشارك في البطولة ستة فرق تم تقسيمها على مجموعتين، حيث يصعد بطل كل مجموعة إلى المباراة النهائية.
وعمد التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد خلال الحصة التدريبية، أمس، إلى تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه خلال مواجهتهم الإسماعيلي المصري، بينما استهل المران بتدريبات لياقية مكثفة قبل التحول للجوانب الفنية بتدريبات منوعة، قبل تقسيم اللاعبين لمجموعتين خاضتا مناورة كروية طبق خلالها عدد من الجمل التكتيكية.
وينتظر أن يختتم فريق الاتحاد اليوم تحضيراته للمواجهة، وسط مطالبات جماهيره بتقديم مستوى فني أفضل مما ظهر به الفريق في المباراة الماضية مقرونا بنتيجة إيجابية.
وكان مدرب الاتحاد قد اجتمع بلاعبي الفريق وحثهم على مضاعفة الجهد خلال الفترة المقبلة والتركيز بصورة أكبر، نظراً لأهمية المرحلة، مطالباً بنسيان مواجهتهم الماضية أمام الإسماعيلي المصري الماضية، التي خسرها الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والعمل على التعويض خلال مواجهتهم المقبلة أمام الاتفاق السعودي. في الوقت الذي امتدح فيه سييرا اللاعبين في ظل قناعته لامتلاكهم إمكانيات فنية مميزة قادرة على إسعاد جماهيرهم.
من جهة أخرى، امتدح خالد العلواني مدير الفريق الأول بنادي الاتحاد مجلس جمهور النادي في تبوك على حفاوة الاستقبال والترحيب التي حظيت بها بعثة الفريق منذ حضورها إلى تبوك، ودعمهم غير المستغرب خلال المباراة الماضية، مؤكداً أنهم يمثلون الحافز الأكبر للاعبين لبذل قصارى جهدهم، وإسعادهم من خلال دورة تبوك الدولية وجميع الاستحقاقات الأخرى، وذلك خلال الحفل الذي أقامه المجلس لأعضاء الفريق الأول.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.