محاولة سرقة باستخدام مادة حارقة قرب هارودز في لندنhttps://aawsat.com/home/article/988911/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86
محاولة سرقة باستخدام مادة حارقة قرب هارودز في لندن
السفارة السعودية دعت المواطنين لتوخي الحذر
لحظة الهجوم على رجل بمادة أسيد حارقة «إيفينينغ ستاندارد»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
محاولة سرقة باستخدام مادة حارقة قرب هارودز في لندن
لحظة الهجوم على رجل بمادة أسيد حارقة «إيفينينغ ستاندارد»
تبحث الشرطة البريطانية عن اثنين من البلطجية كانا يستقلان دراجة نارية حينما هاجما رجلا برش مادة على وجهه قرب متجر هارودز الشهير في لندن، في حين يشتبه بأنها هجوم بمادة أسيد حارقة بهدف السرقة. وذكرت صحيفة «إيفينينغ ستاندارد» في خبر على موقعها الإلكتروني يوم أمس (الثلاثاء) أنه تم نقل الرجل البالغ 47 عاما إلى المستشفى فورا. وأوضحت، أنه لدى سير الرجل في منطقة نايتس بريدج بالعاصمة البريطانية داهمه رجلان على دراجة نارية وحاولا سرقته قبل أن يرشا مادة سائلة على وجهه في الساعة 8.30 مساء الاثنين. وهرعت الشرطة ورجال الإطفاء لعلاج الرجل في موقع الهجوم الذي يشتبه في أنه هجوم بمادة أسيد حارقة، ولا يعتقد أنه تعرض لإصابات خطيرة. وقال شهود عيان، إن محاولة السرقة وقعت حينما استهدف اللصان الرجل للحصول على ساعة ثمينة كان يرتديها. من جهتها، دعت السفارة السعودية المواطنين الزائرين والمقيمين في لندن إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب السير في الأزقة والأماكن المظلمة «نظرا لما لاحظته السفارة مؤخرا من تزايد عمليات الاعتداء بالمواد السائلة ومن ضمنها الأسيد الحارق من قبل مجموعات من اللصوص المحترفين الذين يوجدون بالقرب من الأماكن السياحية في لندن بغرض السرقة». وجددت السفارة التأكيد على «أهمية تجنب الظهور بمقتنيات ثمينة تجنبا لعمليات سرقتها، وإبلاغ الشرطة والتواصل مع السفارة مباشرة في حال التعرض لأي اعتداء».
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.