بعد تجارب كوريا الشمالية... أميركا تختبر صاروخاً عابراً للقارات

تجربة صاروخ «مينيوتمان 3» في قاعدة فاندنبيرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
تجربة صاروخ «مينيوتمان 3» في قاعدة فاندنبيرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

بعد تجارب كوريا الشمالية... أميركا تختبر صاروخاً عابراً للقارات

تجربة صاروخ «مينيوتمان 3» في قاعدة فاندنبيرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
تجربة صاروخ «مينيوتمان 3» في قاعدة فاندنبيرغ في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

أعلن مسؤولون أميركيون أمس (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة تعتزم إجراء تجربة على صاروخ باليستي غير مسلح عابر للقارات، بعد أيام على إجراء كوريا الشمالية تجربتها الخاصة المماثلة.
وعادة ما يتم تحديد مواعيد هذه التجارب التي تجرى في قاعدة فاندنبيرغ الجوية في كاليفورنيا بشكل مسبق قبل أسابيع أو أشهر، لكن هذه التجربة تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر مع كوريا الشمالية جراء تجربتها الصاروخية الأسبوع الماضي.
وأفادت قيادة الضربات العالمية في سلاح الجو الأميركي في بيان بأن «الهدف من برنامج تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هو التحقق من تأثير وجاهزية ودقة نظم الأسلحة وتطويرها».
وستجري تجربة صاروخ «مينيوتمان 3» الأميركي العابر للقارات الأربعاء بين الساعة 12:01 و6:01 صباحا بتوقيت كاليفورنيا (08:01 تغ و12:01 تغ).
وأثار التقدم السريع لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي وتطوره قلق المجتمع الدولي، وهذا الشهر أشرف زعيمها كيم - جونغ - أون على تجربتين لصواريخ عابرة للقارات.
وأظهرت التجربة الأولى احتمال امتلاك الصاروخ القدرة للوصول إلى ولاية ألاسكا.
لكن في التجربة الثانية الأسبوع الماضي حلق الصاروخ مسافة أبعد، وكان يمكن أن يصل بحسب خبراء إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة.
ورغم مرور عقود على انتهاء الحرب الباردة فإن الولايات المتحدة لا تزال تنشر مئات من صواريخ «مينيوتمان 3» في صوامع في أنحاء الريف الأميركي، والتي يبدو أنها دخلت عالم النسيان حاليا بسبب انشغال الرأي العام الأميركي بالتهديد الذي يشكله خطر الإرهاب.
وعلى مدى العشرين سنة المقبلة، سيقوم سلاح الجو الأميركي بتبديل ترسانته من هذه الصواريخ بأخرى جديدة معروفة حاليا باسم «جي بي إس دي» أو الردع الاستراتيجي الأرضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.