رولزرويس تكشف عن أحدث أجيال «فانتوم» وأفخمها في قلب لندن

تنطلق على «بساط سحري» وتعرض قطعة فنية في «غاليري» خاص

فانتوم الجديدة
فانتوم الجديدة
TT

رولزرويس تكشف عن أحدث أجيال «فانتوم» وأفخمها في قلب لندن

فانتوم الجديدة
فانتوم الجديدة

فتحت رولزرويس أبواب قاعات بيت بونهامز للمزادات في الحي الغربي للعاصمة لندن للإعلام الدولي هذا الأسبوع لكي تكشف عن الجيل الثامن الجديد للسيارة فانتوم (Phantom) التي تعتبرها الشركة أفخم سيارة في العالم وتقدم فيها أحدث تقنيات الصناعة ولمسات من الرفاهية لم تعرفها الصناعة من قبل. «الشرق الأوسط» شاركت في الحدث ممثلة وحيدة لإعلام الشرق الأوسط وتحدثت مع رئيس الشركة حول السيارة ومشاريع المستقبل. واستقبلت قاعات بونهامز نماذج فريدة لكل أجيال فانتوم السبعة السابقة أحضرتها من جميع أنحاء العالم كان من بينها سيارة المارشال مونتغمري وسيارة الآغاخان وسيارة فريد أستير وسيارة جون لينون من فرقة البيتلز وعلى قمتها سيارة الملكة إليزابيث الثانية التي ما زالت تستعملها وسمحت بعرضها مع المجموعة.
بعد استعرض أجيال فانتوم السابقة التي تمتد عبر أكثر من تسعة عقود انضمت لهم فانتوم الجديدة في عرض ضوئي وموسيقي مثير. من أحدث التجهيزات التي تأتي في فانتوم الجديدة نظام كاميرات مرتبط بنظام التعليق يتعامل مع متعرجات الطريق بحيث تتهادى فانتوم عليه وكأنها تطير فوق الطريق في سلاسة غير مسبوقة في نظام تطلق عليه الشركة اسم «البساط السحري».
من ضمن التجهيزات غير العادية أيضا تغطية لوحة القيادة بغطاء زجاجي ممتد يوفر ركنا يتيح لمشتري السيارة أن يعرض فيه قطعة فنية تروق له تحفظها له الشركة في «غاليري» شخصي خاص به، وهي المرة الأولى التي تحمل فيها سيارة قطعة فنية ضمن تجهيزاتها. ويمكن التعاون مع عدد من الفنانين من أجل اختيار القطعة المناسبة. أحد النماذج لمصمم ألماني ابتكر لوحة مجسمة لجينات الإنسان من الذهب الخالص.
وتنطلق فانتوم بمحرك جديد تماما سعته 6.75 لتر، مكون من 12 أسطوانة وبعمل بشاحن توربيني مزدوج. وهو يوفر للسيارة قدرة 563 حصانا و900 نيوتن-متر من عزم الدوران. ويرتبط المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات مرتبط بنظام الملاحة ونظام التعليق. وتحقق فانتوم الجديدة زمن 5.3 ثانية للوصول إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة ثم إلى سرعة قصوى محددة إلكترونيا تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة.
والى جانب مناخ من الفخامة الوثيرة، فإن الهدوء والسكينة والراحة هي السمات الواضحة في فانتوم الجديدة، وفقا للشركة. وفي هذا المجال لم تتوقف الشركة عند إنصاف الحلول واستخدمت 130 كيلوغراما من المواد العازلة في قاع السيارة وجوانبها لكي تسد الفراغات بين طبقات المعدن بالفلين والغاوي الجافة. وأضافت أيضا زجاجا مزدوجا للسيارة مع إطارات صامتة خاصة صنعتها للسيارة شركة كونتننتال والنتيجة هي زيادة نسبة الهدوء داخل السيارة بنحو 10 في المائة بالمقارنة إلى فانتوم السابقة. وتصف الشركة فانتوم الجديدة بأنها «الأكثر هدوءا في العالم» بحيث يمكن إجراء حوار على سرعة مائة كيلومتر في الساعة وكأنه يجري في غرفة مغلقة. وقدم رئيس الشركة ومديرها التنفيذي تورستن موللر - أوتفوش فانتوم الجديدة على أنها أفخم إنتاج الشركة وتحاول من خلالها تحقيق الأفضل. وهي تنفرد بشاسيه جديد ومرن تطلق عليه الشركة اسم «هيكل الفخامة» وهو مكون من هيكل مفرغ «سبيس فريم» من الألومنيوم يوفر صلابة هيكلية أعلى من سابقه تصل نسبتها إلى 30 في المائة، مما يزيد نسبة الراحة داخل السيارة خصوصا في ظروف التشغيل الشاقة.
وفي جيلها الجديد تحافظ فانتوم الثامنة على حضورها القوي وجينات فانتوم المعهودة مع لمسات حديثة مثل إدماج الشبكة الأمامية ضمن تصميم المقدمة بحواف ناعمة. ويقول مدير التصميم في الشركة والمشرف على مشروع فانتوم جايلز تيلور إنه استغرق في العمل على جيل فانتوم الجديد ست سنوات مع فريق مكون من ستة أشخاص.
وحافظ جايلز على أبعاد المقصورة الداخلية بينما زاد من عرض وارتفاع السيارة واستمر استخدام الأبواب التي تفتح على مصراعيها من الوسط. وتتوفر للسيارة الكثير من خيارات المقاعد. وفي المقاعد الخلفية يمكن تدفئة مساند اليد ومقابض الأبواب بالإضافة إلى المقاعد نفسها. ويتاح براد للمشروبات وأكواب كريستالية.
وتحمل فانتوم أحدث التقنيات المتاحة عالميا ومنها كاميرات محيطة بالسيارة ونظم تحذير من الاصطدام ومن المشاة والمرور العرضي ومن مغادرة حارة السير. هذا بالإضافة إلى عرض المعلومات على زجاج نافذة السيارة أمام السائق، ونظام كروز الفعال متغير السرعة. وهي تحمل شاشة ملاحة فائقة الوضوح بحجم 12.3 بوصة مع اتصال بالإنترنت.
وتقدم الشركة للمشتري خدمات قسم «بيسبوك» الذي يمكن من خلاله اختيار المواد والألوان والقطعة الفنية المختارة والكثير من الخيارات الأخرى شبه اللانهائية. وسوف يقتصر إنتاج فانتوم على فئتي السيدان والليموزين ذات قاعدة العجلات الممتدة ولن تنتج الشركة فئات كوبيه أو مكشوفة «دروبهيد» وتكتفي بما تنتجه في طرازي ريث ودون. وتصل فانتوم الجديدة إلى الأسواق في بداية عام 2018 ومن المقرر عرضها في معرض دبي المقبل في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتعمل الشركة حاليا على طراز كولينان الرباعي الرياضي الذي يتم تدشينه عالميا في العام المقبل ومقرر له أن ينتزع قمة الفخامة في القطاع من طراز بنتلي بنتايغا الحالي.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.