شركات السيارات البريطانية تخشى «بريكست» وأستون مارتن تطلب الدعم للتحول إلى الكهرباء

شركات السيارات البريطانية تخشى «بريكست»  وأستون مارتن تطلب الدعم للتحول إلى الكهرباء
TT

شركات السيارات البريطانية تخشى «بريكست» وأستون مارتن تطلب الدعم للتحول إلى الكهرباء

شركات السيارات البريطانية تخشى «بريكست»  وأستون مارتن تطلب الدعم للتحول إلى الكهرباء

تشعر شركات السيارات التي تعمل من بريطانيا بتزايد الضغوط عليها مع توقعات بانخفاض الإنتاج هذا العام عما كان عليه في العام الماضي بسبب غموض أوضاع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي في عام 2019.
وانخفض عدد السيارات التي صنعت في بريطانيا خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي بنسبة 14 في المائة عما كان عليه في الشهر نفسه من العام الماضي، بينما تتوقع الصناعة أن يصل إنتاج عام 2017 إلى 1.8 مليون سيارة مقارنة بنحو 1.9 مليون سيارة في العام الماضي. ويتم تصدير أكثر من نصف السيارات المنتجة في بريطانيا.
ولكن قرار بريطانيا في العام الماضي الخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما يعرف باسم «بريكست» أزال الحماية عن الصناعة البريطانية حيث تفرض أوروبا رسوم قدرها 10 في المائة على واردات السيارات من خارجها. وإذا لم تعقد بريطانيا اتفاقا تجاريا يعفيها من هذه الرسوم فإن الشركات البريطانية سوف تواجه مشكلة في تصدير سياراتها إلى أوروبا.
من ناحية أخرى حذرت شركة أستون مارتن الحكومة البريطانية من أن منع السيارات البترولية في عام 2040 سوف يكون مضرا بالصناعة ما لم تقدم الحكومة الدعم الكافي للتحول إلى الطاقة النظيفة كما تفعل حكومات ألمانيا والصين واليابان وكوريا. وقال مدير التسويق في الشركة سايمون سبرول إن بريطانيا تخاطر بأن تتحول إلى مستورد كبير لبطاريات السيارات إذا لم تمول تحول الصناعة إلى الطاقة الكهربائية.
وحتى في وجود الدعم يري سبرول مخاطر على الشركات الصغيرة في بريطانيا التي تنتج سيارات رياضية مثل أستون مارتن وماكلارين ومورغان. وسوف تكتشف أستون مارتن إذا ما كان زبائنها يرغبون في شراء سيارات كهربائية عندما تكشف عن أول إنتاجها من هذا النوع، وهي السيارة «رابيد إي» في عام 2019.
وتتوقع الشركة أن تقدم نماذج كهربائية من كل طرازاتها بحلول عام 2040 ولكنها تقول إن السيارات الكهربائية لا تصلح لكل الحالات أو لكل الزبائن. ولا تمثل السيارات الكهربائية اليوم إلا نسبة خمسة في المائة من السيارات الجديدة في بريطانيا.



{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
TT

{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين

تمر صناعة السيارات بأصعب مراحلها تاريخياً مع اختناق خطوط الإمداد من الصين، وأوامر الإغلاق الحكومية داخل أوروبا.
وتأتي إيطاليا وإسبانيا على قمة الدول المتأثرة بانتشار فيروس كورونا، حيث قررت شركات رينو - نيسان وسيات وفولكسفاغن إغلاق مصانعها الإسبانية لفترة غير محددة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسباني الطوارئ في أنحاء البلاد لفترة أسبوعين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة فيراري إغلاق مصنعين لها في مارانيللو ومودينا لمدة أسبوعين حتى يوم 27 مارس (آذار) الحالي. وكان من أسباب الإغلاق توقف خطوط الإمدادات التي من بينها مكابح بريمبو، وهي أيضاً أعلنت إغلاق مصانعها الأربعة.
وقالت شركة لامبورغيني إنها بصدد إغلاق مصنعها في بولونيا لمدة أسبوعين «بناء على مسؤوليتها الاجتماعية نحو عمالها». وتنتج الشركة كل سياراتها من هذا المصنع. وكان من أهم أسباب الإغلاق أن الطلب في الصين، أكبر أسواق لامبورغيني، قد انهار بعد انتشار فيروس كورونا.
وتعاني مصانع إسبانيا من اضطراب خطوط الإمداد لقطع الغيار، خصوصاً مصنع سيات في مارتوريل، بالقرب من برشلونة، حيث توقف عن العمل 7 آلاف عامل لفترة غير محددة. وقال أحد رؤساء نقابة العمال المحلية إن التوقف عن العمل قد يستمر لمدة 6 أسابيع.