مورينيو: تأثرت كثيراً لرحيل روني عن مانشستر يونايتد

المدرب البرتغالي يؤكد أن خبرة بوغبا قوة دافعة للفريق في دوري أبطال أوروبا والبطولات المحلية

مورينيو: تأثرت كثيراً لرحيل روني عن مانشستر يونايتد
TT

مورينيو: تأثرت كثيراً لرحيل روني عن مانشستر يونايتد

مورينيو: تأثرت كثيراً لرحيل روني عن مانشستر يونايتد

في يوم مشمس داخل جامعة «جورج تاون»، شرح جوزيه مورينيو الأسباب التي تجعل من بول بوغبا قوة دافعة محتملة لمانشستر يونايتد خلال منافسات دوري أبطال أوروبا، و«كيف أنه من الصعب أن تجد مدرباً يعشق لاعبيه» مثلما يشعر هو تجاه فريقه، والحزن الذي ألم به لدى رحيل واين روني إلى إيفرتون.
في الواقع، لقد عاد مانشستر يونايتد إلى المنافسة الأوروبية النخبوية للأندية، بعدما قادهم مورينيو إلى الفوز ببطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي، في أعقاب فوزه على أياكس في نهائي البطولة بنتيجة 2 - 0. وخلال كلمة ألقاها خلال جلسة تدريبية لمانشستر يونايتد داخل «شو فيلد» التابع للجامعة، أعرب المدرب عن اعتقاده بأن خبرة بوغبا في بعض أكبر المباريات التي جرت على مستوى العالم ستمثل أهمية حيوية في الموسم المقبل.
وقال مورينيو عن لاعب خط وسط يوفنتوس سابقاً والبالغ 24 عاماً: «لقد شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا، ونهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) مع فرنسا، وكذلك نهائي بطولة الدوري الأوروبي معنا، ما يعني أنه شارك في ثلاثة نهائيات كبرى في أوروبا. ربما يكون هو اللاعب الأكبر بين اللاعبين الصغار الذين قدموا من الأكاديمية. وحتى الآن، يبدو كصبي ينتمي لأكاديمية الناشئين، ولا تزال علاقاته بالنادي والهيكل الإداري والأفراد داخل النادي أشبه بعلاقة صبي من الأكاديمية. لذا، أعتقد أن أمامه دوراً مذهلاً سيضطلع به معنا، ويبدو اليوم أكثر استعداداً بكثير لذلك عن الموسم الماضي».
جدير بالذكر أن مجموعة اللاعبين التي تخرجت في أكاديمية ناشئي النادي تضم المهاجم الشاب ماركوس راشفورد (19 عاما) والجناح الدولي الإنجليزي جيسي لينغارد (24 عاما) والمدافع أكسيل توانزيبي (19 عاما) والمدافع الهولندي تيموثي فوسو منساه (19 عاما) ولاعب خط الوسط المهاجم سكوت مكتوميناي (20 عاما) ولاعب خط الوسط البرازيلي أندرياس بيريرا والدافع ديمي ميتشل (20 عاما). ومع ذلك، يتحدث مورينيو بنبرة حانية عن جميع أفراد فريقه دونما تمييز. وعن ذلك، قال: «أحب العمل معهم، والعيش معهم، وأعشقهم في حقيقة الأمر. إنه أمر لم يكن يتكرر كل موسم خلال مسيرتي المهنية، ومن الصعب أن تجد مدرباً يعشق لاعبيه مثلما أعشق لاعبي هذا الفريق. ومن الصعب أن تجد من يحبهم جميعاً. في الأوضاع العادية، دائماً ما تقابل داخل الفرق لاعبين تحبهم كثيراً وآخرين لا تستمتع بالعمل معهم بالقدر ذاته، ولا تشعر أن شخصياتهم تروق لك. إلا أن أفراد هذا الفريق مميزون حقاً، والعمل معهم تجربة مميزة».
ومع هذا، لمح مورينيو إلى أن فريقه ربما يفتقر إلى الكاريزما الموجودة بأندية أخرى. وقال المدرب البالغ 54 عاماً: «أردد دوماً الأمر ذاته: نحن لسنا الفريق الأفضل في العالم ولا نملك أفضل لاعبين بالعالم، أو إذا كان ذلك صحيحاً، فإننا نملك البعض فحسب، ليس ثمانية ولا تسعة ولا عشرة مثل بعض الأندية الكبرى الأخرى، لكنني أحبهم».
جدير بالذكر أن روني رحل إلى إيفرتون في وقت سابق من الشهر الماضي، بعد أن نال لقب أكبر هداف في تاريخ مانشستر يونايتد في أعقاب 13 عاماً قضاها بصفوف الفريق سجل خلالها 253 هدفاً. وفي تعليقه على ذلك، قال مورينيو: «لست في العادة من الشخصيات العاطفية في عملها، لكنني تأثرت كثيراً لدى رحيله. ومع هذا، فإنني على ثقة من أنه سيشكل إضافة جيدة للغاية في صفوف إيفرتون، وأن إيفرتون سيكون نادياً جيداً جداً بالنسبة له. في سن الـ31 وبهذا التركيب الجسماني والسمات الشخصية التي يتمتع بها، أعتقد أنه من نمط اللاعبين الذين يتضاءل الحافز داخلهم ويساورهم الحزن إذا لم يشاركوا في الملعب في كل دقيقة. وعليه، فإنه جدير بكامل الاحترام من جانبنا. وإذا كان الرحيل رغبته، فإنه يتعين علينا تيسير هذه الخطوة أمامه».
بجانب ذلك، أبدى مورينيو قلقه إزاء ارتفاع أجور من وصفهم بالفئة المتوسطة من لاعبي كرة القدم المنتمين للإطار السعري ما بين 30 - 50 مليون جنيه إسترليني. وفي الوقت الذي تشير فيه أقاويل إلى أن نيمار على وشك الانضمام إلى باريس سان جيرمان مقابل مبلغ قياسي عالمياً يبلغ 199 مليون جنيه إسترليني، اشترى مانشستر سيتي هذا الصيف بالفعل الظهير الأيمن كايل ووكر مقابل 50 مليون جنيه إسترليني من توتنهام، وحارس المرمى البرازيلي إيدرسون مقابل 34.9 مليون جنيه إسترليني من بنفيكا، والظهير الأيسر الفرنسي بنجامين ميندي مقابل 52 مليون جنيه إسترليني من موناكو، ولاعب خط الوسط البرتغالي برناردو سيلفا مقابل 43.6 مليون جنيه إسترليني من موناكو. في المقابل، ضم مانشستر يونايتد المدافع السويدي فيكتور ليندولف مقابل 31 مليون جنيه إسترليني.
من ناحيته، علق مورينيو على ذلك بقوله: «لا أعتقد أن المشكلة تكمن فيما تدفعه مقابل بوغبا، ولا أعتقد أن سعر شراء نيمار سيكون جنونيا، وإنما المشكلة الحقيقية تكمن في المجموعة الأخرى الأقل مستوى من اللاعبين، وهي مجموعة ضخمة العدد؛ لأن اللاعبين أمثال بوغبا تشتري منهم مرة واحدة، وفي كل موسم انتقالات لا تجري سوى صفقة أو اثنتين فقط من تلك الصفقات الكبرى. أما المجموعة الأخرى، فتجري منها نحو 100 صفقة خلال موسم الانتقالات الواحد. هنا تكمن المساحة الخطيرة من السوق، وعندما تدفع بعض الأندية المبالغ المطلوبة بينما ترفض بعضها الآخر، فإن هذا هو ما يحكم السوق. وعندما تقدم الأندية من النمط الثاني للشراء، فإنها تضطر لدفع مبالغ في المستويات الضخمة ذاتها، وهذا تحديداً ما يثير قلقي؛ لأننا أصبحنا نسمع عن أرقام مثل 30 و40 و50 مليون بسهولة شديدة». أيضاً، لمح مورينيو إلى أن سلطات كرة القدم ربما بحاجة إلى تفحص الإجراءات المالية لدى بعض الأندية؛ لأنها ربما تلجأ إلى «استراتيجيات التمويه».
وقال: «لا أعتقد أن السوق ستتمكن أبدا من قتل الأندية الكبرى؛ لأن هذه الأندية ستحمل دوماً الإمكانات والظروف الملائمة لتوفير مثل هذه الأموال الضخمة، ولن تجابه مشكلة في ذلك. أما بعض الأندية الأخرى، فسيختلف الحال وستواجه مشكلات عندما تدرك حجم الأموال الواردة إليها والأخرى الصادرة منها. كما أعتقد أن السلطات المعنية بفرض بقانون اللعب المالي النظيف، أمامها دور كبير عليها الاضطلاع به، وذلك لأنه ربما تلجأ بعض الأندية بالفعل إلى استراتيجيات تمويه، وأعتقد أن جهود فرض قانون اللعب المالي النظيف ستجابه صعوبات جمة».
وأوضح المدرب البرتغالي أن مانشستر يونايتد بات أفضل جاهزية للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الجديد؛ لكنه أقر بأن فريقه يحتاج إلى تحسن أكبر للمنافسة على لقب دوري الأبطال. وأنهى مانشستر يونايتد موسمه الأول تحت قيادة مورينيو بإحراز لقبي الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية، بينما حل سادسا في ترتيب الدوري الممتاز بفارق 24 نقطة عن تشيلسي حامل اللقب.
وقال مدرب ريال مدريد السابق: «أعتقد أن هذا الموسم سيكون أكثر صعوبة، ولكني أعتقد أننا نملك أجواء أفضل للمنافسة على لقب الدوري». وأضاف: «أعتقد أننا أفضل جاهزية هذا الموسم. ننافس فرقا رائعة أبرمت صفقات متميزة». وقال: «ولكني أؤمن بفريقي، بطاقتنا، بحماسنا وتعاوننا، أنا أثق في أولادي وسنحاول».
وعلى الرغم من تأهل يونايتد لدور المجموعات بدوري الأبطال بعد فوزه بالدوري الأوروبي في مايو (أيار)، فإن المدرب البرتغالي يعتقد أن فريقه لا يزال يتأخر عن منافسيه البارزين في القارة. وأضاف مورينيو: «ذهبنا إلى الدوري الأوروبي باعتبارنا أحد فرق الصف الأول، ولكننا لسنا أفضل فريق في دوري أبطال أوروبا». وقال: «يجب أن نكون أفضل. أفضل بكثير. ولتحقيق هذا الهدف يتعين أن يسود الانسجام والتفاهم بين اللاعبين».
وضم مدرب تشيلسي السابق، المهاجم روميلو لوكاكو من إيفرتون والمدافع السويدي الدولي ليندلوف من بنفيكا، وحسم الاثنين صفقة التعاقد مع لاعب خط الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش من تشيلسي حامل لقب الدوري الممتاز، خلال فترة الانتقالات الحالية ويأمل في ضم لاعب أو اثنين آخرين قبل انطلاق الموسم الجديد. وقال: «التعاقد مع لاعب وسط سيمنحنا مزيدا من الخيارات. أسعى أيضا للتعاقد مع مهاجم يجيد اللعب على الأطراف ليمنحني مزيدا من الخيارات الهجومية». ويستهل مانشستر يونايتد حملته في الموسم الجديد بمواجهة وستهام يونايتد في 13 أغسطس (آب) على ملعب أولد ترافورد.

فوز مورينيو بالدوري الأوروبي أهّله لدوري الأبطال («الشرق الأوسط») - بوغبا في إحدى الحصص التدريبية خلال جولة يونايتد في الولايات المتحدة - تعاقد مورينيو مع لوكاكو أسعده (أ.ف.ب)



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.