وسع أفقك واخرج من لندن وتعرف على أفضل الشواطئ

نظافة وطبيعة وهدوء بعيداً عن صخب العاصمة

وسع أفقك واخرج من لندن وتعرف على أفضل الشواطئ
TT

وسع أفقك واخرج من لندن وتعرف على أفضل الشواطئ

وسع أفقك واخرج من لندن وتعرف على أفضل الشواطئ

بدأ موسم السياحة الصيفي في بريطانيا هذا الصيف بموجة حارة دفعت البريطانيين أنفسهم إلى ترك المدن والتوجه إلى الشواطئ للاستمتاع بالبحر. ولكن معظم السياح العرب يكتفون من رحلاتهم السياحية إلى بريطانيا بلندن بين رحلات التسوق في أكسفورد ستريت ونايتسبردج أو الوجود في مطاعم ومقاهي إدجوار رود. ويمكن لهؤلاء السياح الخروج من حلقة لندن الضيقة واستكشاف بقية أنحاء بريطانيا ومنها الشواطئ الساحلية التي يضارع بعضها الأفضل في أوروبا.
وتشتهر السواحل البريطانية هذا العام على وجه الخصوص نظرا لإقبال متزايد من البريطانيين عليها لانخفاض قيمة الجنية الإسترليني مقابل اليورو وارتفاع تكاليف السفر إلى أوروبا. كذلك تمر بريطانيا بمرحلة تقشف في الأجور وعدم استقرار سياسي ناتج عن خلافات حول قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي وتوابعها. ونتج عن هذا الوضع تزايد الإقبال على السياحة المحلية.
السائح العربي يمكنه أن يجمع بين زيارة لندن وبين عدة رحلات إلى الشواطئ يمكن لكل منها أن يستمر عدة أيام بحيث تكتمل تجربته السياحية في بريطانيا ولا تقتصر على روتين لندن السنوي المعتاد. وتوفر بعض هذه الشواطئ مشاهد ساحلية رائعة ورمال ناعمة والكثير من الرياضات البحرية. كما أن بعضها لا يشتهر بين البريطانيين أنفسهم ويمكن أن يوفر ملاذات هادئة للسياح العرب. وهناك شواطئ بريطانية حائزة على جوائز أوروبية ودولية لنظافة مياهها وسواحلها وامتدادها لأميال من الرمال وهدوء المياه وجمال الطبيعة.
أين يجد العرب الشواطئ المناسبة للسياحة؟
هذه النخبة من الشواطئ البريطانية اختيرت لكي توفر على السائح العربي مشقة الاختيار، وهي تشمل خمسة من أجمل وأفضل الشواطئ البريطانية التي يمكن قضاء أيام ممتعة فيها. وتقع هذه الشواطئ في مقاطعات جنوبية مثل دورسيت وديفون وكورنوول والتي يمكن الوصول إليها من لندن عبر القطارات أو بالسيارة في رحلات لا تزيد على عدة ساعات في الذهاب ومثلها في الإياب. وبعضها غير مشهور بين البريطانيين أنفسهم بحيث يوفر نسبة من الخصوصية لمن يريد المغامرة من السياح العرب.
وهي دعوة للسياح العرب للخروج عن تقليد البقاء في لندن صيفا والإقبال على تجارب جديدة من السياحة الصيفية التي تجدد النشاط وتشجع على الحركة. واختيار أي من هذه الشواطئ لقضاء يوم أو عدة أيام سوف يوفر إضافة لا تنسى إلى العطلة البريطانية.
- شاطئ ويموث: وهو يقع في مقاطعة دورسيت جنوب غربي لندن ويمتد لمسافة ثلاثة أميال بالقرب من مدينة دورسيت ومينائها التاريخي. وهو شاطئ بريطاني تقليدي به بعض وسائل التسلية التي لم تتغير منذ بداية القرن الماضي مثل رحلات ركوب الحمير على الرمال وعروض «بانش آند جودي» للأطفال، وتجري أيضا مسابقات الكرة الطائرة على الرمال. وتقام في الصيف العروض الموسيقية الحية واستعراضات الألعاب النارية. ويستمتع السياح بالمشي على الرصيف أو على الرمال بينما تنتشر المطاعم والمقاهي المواجهة للبحر ومن بينها مطاعم السمك والبطاطس، وهي الأكلة الشهيرة في السواحل البريطانية كافة. ويمكن الحجز في أحد فنادق المدينة عبر الهاتف من لندن أو على الإنترنت والانتقال من زحام لندن إلى فسحة البحر والهواء العليل في ساعات معدودة. ويشتهر الشاطئ بالمياه الضحلة التي تصلح لسباحة الأطفال في أمان. وهو شاطئ حاصل على خمس نجوم لنوعية المياه وجائزة «بلو فلاغ» بنظافة المياه ويوفر الكثير من الرياضات البحرية بالإضافة إلى السباحة. ويمكن استئجار مقاعد الشاطئ وبه نقاط للإسعاف وتسهيلات للمعاقين ومطعم فاخر يطل على البحر ومتجر لبيع الهدايا ولوازم البحر والآيس كريم. وهو حاصل على لقب أفضل شاطئ أوروبي من «تريب أدفايزر» نظرا لنوعية الخدمات المتاحة وشهرته بين الزوار الذين منحوه أعلى الدرجات.
- وولكومب بيتش: وهو يقع في مقاطعة ديفون ويحمل لقب أفضل شاطئ عائلي كما أنه فاز بجائزة مؤسسة «تريب أدفايزر» كأفضل شاطئ بريطاني في عامي 2015 و2016. وهو يمتد لمسافة ثلاثة أميال من الرمال الذهبية ويتميز بنظافة المياه بدرجة خمس نجوم وهدوء الطبيعة. وينتشر عمال الإنقاذ على الشاطئ خلال فصل الصيف لضمان سلامة السباحين والأطفال في البحر كما يأتي إلى الشاطئ هواة الرياضات البحرية من أنحاء بريطانيا للاستمتاع بالطبيعة والمياه النظيفة. وهناك الكثير من المقاهي والمطاعم التي تفتح أبوابها طوال ساعات اليوم. وهو يقع بالقرب من قرية وولكومب التي تتميز بمناخ ريفي ومقاهي تقليدية وبها أيضا الكثير من المطاعم والفنادق. وهناك الكثير من الأنشطة التي يمكن القيام بها في المنطقة من الإبحار إلى جزيرة لوندي إلى المشي في مناطق طبيعية تنتشر فيها الطيور وأنواع الفراشات. ويمكن زيارة أسواق المشغولات اليدوية وعروض الموسيقى الحية واستعراضات الصقور. وتنظم رحلات الخيول على الشاطئ للمبتدئين والأطفال ويقبل السياح على رحلات بالقطار التاريخي الذي يعمل منذ عام 1898 عبر 19 ميلا من القضبان الضيقة. كما يمكن تعلم التزلج على الأمواج والقيام برحلات بحرية لمشاهدة الدلافين. وهناك أيضا ملاعب غولف ومزارع واستوديوهات لتعلم الرسم وطرق للدراجات الهوائية وطيران شراعي للمحترفين.
- فيسترال بيتش: وهو يقع بالقرب من مدينة نيوكي في مقاطعة كورنوول في أقصى الجنوب الغربي. وهو يتميز بصلاحيته لرياضة التزلج على الأمواج ويعد من الأفضل أوروبيا لهذه الرياضة التي تقام لها مهرجانات سنوية. وهو من أفضل الشواطئ العائلية ويعد من بين الأشهر في مقاطعة كورنوول، وتتوافر فيه الخدمات السياحية كافة التي يحتاجها الزوار. وهو يواجه الغرب باتجاه المحيط الأطلسي ويعد المركز الرئيسي لرياضات التزلج على المياه في بريطانيا. واستقبل الشاطئ الكثير من المسابقات العالمية في السنوات الماضية ويقع به المركز الدولي للتزلج على المياه الذي تم بناؤه في عام 2003. ويمكن تعلم رياضة التزلج على المياه لكل المستويات في المنطقة مع استئجار المعدات اللازمة للرياضة. وللسياح هناك الكثير من بوتيكات التسوق على الشاطئ التي تعرض الكثير من لوازم السباحة وملابس الشاطئ. وهناك خيار بين خمسة مطاعم على الشاطئ في مجمع سياحي يطل على الساحل، منها ما هو متخصص في الأسماك ومنها مطعم هندي وآخر يقدم الوجبات المحلية للمقاطعة. ويمكن تناول الطعام في أي وقت من اليوم منذ الصبح للإفطار وحتى ساعات الليل للعشاء. وتوجد مساحات لصف السيارات تسع 250 سيارة مع رسوم تتغير حسب الموسم كما توجد مساحات لصف السيارات على الطريق الموازي للشاطئ مع إمكانية الهبوط إلى الشاطئ عبر درجات سلم. وفي المنطقة الساحلية المحيطة هناك نحو عشرة شواطئ أخرى قريبة ضمن مسافة لا تتعدى ثلاثة أميال.
- هنغسبيري هيد بيتش: وهو يقع في مدينة بورنموث بمقاطعة دورست: وهو قريب نسبيا إلى لندن ويمكن الوصول إليه في غضون ساعتين بالسيارة. ويتميز شاطئ هنغسبيري بوجوده في منطقة جيولوجية مليئة بالحفريات ومحمية بالتلال المحيطة وبالتالي فهي دافئة خصوصا في الأيام المشمسة بالإضافة إلى مزايا الشاطئ النظيف والهدوء. وهي أيضا محاطة بمناطق خضراء بها حياة برية نشطة وتدخل ضمن إطار محمية طبيعية. وتعد المنطقة هادئة بالمقارنة مع شواطئ بورنموث الأخرى. وتشتهر المنطقة بالطرق المخصصة للمشي كما يوجد قطار سياحي على الساحل يمكن أن ينقل الزوار من موقف السيارات إلى الشاطئ كما توجد معدية بحرية تنقل السيارات والركاب بين الشاطئ وبين ميناء كرايست تشرش. ولأنها محمية طبيعية يمنع إقامة الباربيكيو أو إشعال النيران مع نصائح بإطفاء السجائر تماما والتخلص منها بأسلوب مسؤول. وهو يصلح أكثر لمن يفضل العزلة بعيدا عن ضوضاء وازدحام الشواطئ الأخرى. ولا يوجد عمال إنقاذ على هذا الشاطئ ولذا يجب توخي الحذر عند السباحة. وهو يصلح أيضا لصيد الأسماك. وهذا العام يمكن حضور العرض الجوي الذي يقام سنويا منذ عشر سنوات بين 31 أغسطس (آب) و3 سبتمبر (أيلول). ويمكن مشاهدة العرض من أي شاطئ حول مدينة بورنموث.
- ووترغيت باي: وهو يقع في مقاطعة كورنوول بالقرب من مدينة نيوكي ويمتد على مساحة ميلين من الرمال أسفل مجموعة من التلال تطل على المحيط الأطلسي. وهو من الشواطئ الصالحة للرياضات البحرية كما تعج المنطقة بالطيور البحرية والصقور وتقام على الشاطئ مسابقات الطائرات الورقية. وهناك الكثير من المطاعم التي تفتح أبوابها من الصباح الباكر للإفطار كما تنتشر على الشاطئ أكواخ بيع المأكولات والمشروبات. وتوجد الكثير من الفنادق التي تطل على البحر مباشرة. وهو من أفضل وأنظف الشواطئ البريطانية وتوجد ضمن التسهيلات السياحية فيه مواقف للسيارات على جانبي الشاطئ وحراس إنقاذ خلال فصل الصيف. وتقام على الشاطئ الكثير من المسابقات الرياضية أحدها لرياضة البولو. من أشهر المطاعم في المنطقة مطعم جيمي أوليفر الذي يسمى «فيفتين كورنوول» كما يوجد فندق فاخر اسمه «ووترغيت باي» بالإضافة إلى عدة مطاعم مثل «بيتش هت» ومنافذ «تيك أواي» مثل فينوس الذي يقع على الشاطئ. وأخيرا هناك أكاديمية لتعليم التزلج على الماء لكل المستويات مع تنظيم أحداث ومسابقات طوال العام.



البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد
TT

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تتنافس بلدات ومدن لبنانية على اجتذاب الزوّار. مدينتا جبيل والبترون كما زغرتا تشكّل وجهات سياحية داخلية محببة. تتوجه إليها العائلات لتمضية يوم كامل في أسواقها وشوارعها المرتدية حلة العيد.

صاحبة لقب «عاصمة الميلاد»... البترون

كعادتها كل سنة، ترتدي بلدة البترون الشمالية حلّة الأعياد قبل غيرها من المناطق اللبنانية. وهذا العام افتتحت صاحبة لقب «عاصمة الميلاد» موسم الأعياد بنشاطات مختلفة. فأطلقت شجرة ومغارة الميلاد. وافتتحت قرية العيد ومعارض وأسواقاً خاصة بالمناسبة.

زغرتا ونشاطات مختلف بمناسبة الأعياد (انستغرام)

كل ما يخطر على بال زوّار البترون سيجدونه في أسواقها القديمة المطبوعة بعيدي الميلاد ورأس السنة. ففيها تحضّر المونة وتنتشر المقاهي والمطاعم والمنتجات اللبنانية من أشغال يدوية وحرفية وغيرها. وتعدّ من أقدم الأسواق في لبنان، وهي مبنية بأسلوب العمارة التراثية، حيث تجذب السياح والمقيمين. تتألف الأسواق من أزقة، يشعر زائرها وهو يجتازها، بأنه في قلب صفحات تاريخية. وتدأب بلدية البترون في هذا الوقت من كل سنة على تقديم أسواقها بأبهى حلة. وتبرز قناطرها الحجرية المزينة. وتصطف على جانبي السوق الحوانيت والدكاكين، فتعرض كل ما يتعلّق بهذه المناسبة من هدايا وحلويات وعطور وبخور وأزياء.

الزينة في مدينة جبيل (انستغرام)

الموسيقى الميلادية تملأ الأجواء. وفي المناسبة تم إطلاق «ورشة بابا نويل»، وفيها يتاح للأطفال والأولاد التقاط صور تذكارية مع هذه الشخصية العالمية. وكذلك القيام بنشاطات مختلفة من تلوين الرسوم واللعب والترفيه.

وللكبار حصّتهم من هذه السوق. ومع كوب شاي ونارجيلة أو بعض المرطبات والحلويات والمثلجات يستمتعون بلحظات استرخاء. كذلك بإمكانهم تناول ساندويشات الفلافل والشاورما وأكلات أخرى لبنانية وغربية.

البترون من الوجهات الجميلة فترة الاعياد (انستغرام)

«هيللو بيبلوس»... جديدها بمناسبة الأعياد

تحرص مدينة بيبلوس (جبيل) على التجدد في كل مرة تتاح لها الفرصة. هذا العام، وبمناسبة إطلاقها شهر الأعياد، أعلنت عن موقعها الإلكتروني «هيللو بيبلوس» (Hello Byblos). وهو من شأنه أن يسهّل لزوّار هذه المدينة طريقة الوصول إليها، ويضيء على أهم معالمها السياحية والأثرية. وتأتي هذه الخطوة بمناسبة مرور 15 عاماً على إدارة بلدية جبيل للمدينة.

وخلال فترة الأعياد باستطاعة زوّار هذه المدينة العريقة تمضية يوم كامل بين ربوعها. فكما أسواقها الميلادية، كذلك افتتحت شجرة العيد، وتم تزيينها بأكثر من 10 آلاف متر إنارة. وفي الشارع الروماني حيث تنتصب شجرة الميلاد تتوزّع أقسام السوق الميلادية الخاصة بهذا الموسم. وتحت عنوان: «الأمل بيضوّي بجبيل» تقام الاحتفالات في المدينة في شهر ديسمبر (كانون الأول).

ومن يقصد هذه المدينة باستطاعته القيام بعدة نشاطات سياحية، ومن بينها زيارة قلعة جبيل الأثرية ومرفئها القديم. ولهواة المتاحف يحضر في هذه المدينة متحف الأسماك المتحجرة، ومتحف الشمع الخاص بالفن الحديث والمعاصر.

مدن ومناطق لبنان تلبي حلة العيد رغم الظروف الصعبة (انستغرام)

زغرتا وللأعياد نكهتها الخاصة

تعدّ بلدة زغرتا أمّ المعالم الطبيعية والتاريخية. يزورها اللبنانيون من كل حدب وصوب للاستمتاع بنشاطات رياضية وترفيهية مختلفة.

وفي مناسبة الأعياد تقدم زغرتا نشاطات فنية وثقافية. وتحت عنوان: «ليلة عيد»، يمكن لزائرها المشاركة بفعاليات الأعياد التي تنظمها جمعية «دنيانا»، ويتخللها «قطار العيد» الذي ينظم جولات مجانية متعددة للأطفال في شارع زغرتا الرئيس. ويرتدي الشارع بدوره حلة الميلاد وزينته. وتقدّم العديد من الأنشطة الترفيهية والموسيقية. ويحضر في هذه الفعالية مجموعة من الشخصيات الكرتونية المُحببة إلى قلوب أطفالنا؛ فيطلّ «سانتا وماما كلوز»، وترافقهما فرق موسيقية تعزف أغاني وترانيم الميلاد، لبث جوّ الفرح والأمل.

وتفتح المحال التجارية أبوابها لساعات متأخرة من الليل. وتقدّم لزوّارها هدايا رمزية من وحي العيد.

وتشتهر زغرتا بمعالمها الأثرية والطبيعية المختلفة. وتكثر فيها الطواحين القديمة التي تشكّل جزءاً من تراثها. وكما طاحون نحلوس في أسفل زغرتا من الجهة الشرقية الشمالية، هناك أيضاً طاحون المخاضة العليا المشهور بأقبيته من العقد الحجري.

كل ما يخطر على بال زوّار البترون سيجدونه في أسواقها القديمة المطبوعة بعيدي الميلاد ورأس السنة

ويفتخر أهالي البلدة بكنيسة «السيدة» القديمة الأثرية، وكذلك بمواقع دينية أخرى كـ«مارت مورا» وكنيستَي «سيدة الحارة» و«الحبل بلا دنس» الأثريتين. ومن أنهارها المعروفة رشعين وجوعيت. أما بحيرة بنشعي التي تشهد سنوياً احتفالات خاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة، فتتوزع حولها المطاعم والمقاهي. وهي تبعد عن البلدة نحو 10 دقائق، وتعدّ من المحميات الطبيعية اللبنانية المشهورة. وتسبح فيها طيور الإوز والبط، وتحتوي على مئات الأنواع من الأسماك.

وتُعرف زغرتا بمطاعمها التي تقدّم أشهى المأكولات اللبنانية العريقة. وأهمها طبق الكبة على أنواعه. ويقصدها الزوّار ليذوقوا طبق «الكبة بالشحم» و«الكبة بالصينية» و«الكبة النية».