عمم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خبرا على وسائل الإعلام، يكشف فيه تفاصيل حول حكم المؤبد الذي أصدرته محكمة في النمسا، قبل أسبوع، بحق فلسطيني كان أفرج عنه بموجب صفقة شاليط، و«ذلك على خلفية قيامه بالتآمر وحث الآخرين على ارتكاب عمليات إرهابية في القدس».
وجاء في البيان الإسرائيلي، أن الفلسطيني، الذي حظرت المحكمة النمساوية نشر اسمه، هو من سكان قطاع غزة، وعاش في السنوات الأخيرة في النمسا. وقام خلال عام 2016، بالاتصال مع اثنين من الفلسطينيين يسكنان في الضفة الغربية، ونسق معهما تجنيد عناصر لعمليات إرهابية، تقضي بإلقاء قنابل يدوية في القدس، لكن تلك العمليات لم تنفذ في نهاية المطاف.
ويتباهى بيان نتنياهو، بأن الشاباك (جهاز المخابرات الإسرائيلية العام)، هو الذي وفر المعلومات للنمسا عن الرجل و«نواياه في خطط لتنفيذ عملية إرهابية في إسرائيل». وبناء على هذه المعلومات، جرى اعتقال 4 فلسطينيين في الضفة الغربية، بشبهة تورطهم في تلك العملية. وجرت محاكمة هؤلاء الفلسطينيين، إلا أن الإجراءات القانونية بحقهم لم تنته بعد. كما قام الشاباك بتحويل هذه المعلومات إلى أجهزة الأمن النمساوية، ما أدى إلى اعتقال الفلسطيني. وفي إطار التحقيق الذي جرى معه، ومحاكمته لاحقا، وبناء على طلب السلطات النمساوية، قدمت إسرائيل المساعدة إلى النيابة العامة النمساوية، وشملت الإفادات التي قدمها الفلسطينيون الأربعة. وقد جرى بث تلك الإفادات، التي أدلي بها في محكمة الصلح بتل أبيب، عبر نظام مؤتمرات الفيديو، إلى القاضية المحققة النمساوية التي تولت القضية. وانتهت الإجراءات القانونية في النمسا قبل أسبوع، حين حوكم الفلسطيني وحكم بالمؤبد.
مكتب نتنياهو يكشف عن دور إسرائيل في إصدار النمسا حكماً بالمؤبد على فلسطيني
رئيس الحكومة الإسرائيلية يتباهى بأن الموساد وفر المعلومات التي أدانته
مكتب نتنياهو يكشف عن دور إسرائيل في إصدار النمسا حكماً بالمؤبد على فلسطيني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة