فهد بن سلطان: دعم القيادة سيقود الأخضر إلى مونديال 2018

استقبل ضيوف دورة تبوك الدولية... وطالب الجميع بالوقوف ضد التعصب

أمير منطقة تبوك في لقطة جماعية مع الإعلاميين وضيوف الدورة («الشرق الأوسط»)
أمير منطقة تبوك في لقطة جماعية مع الإعلاميين وضيوف الدورة («الشرق الأوسط»)
TT

فهد بن سلطان: دعم القيادة سيقود الأخضر إلى مونديال 2018

أمير منطقة تبوك في لقطة جماعية مع الإعلاميين وضيوف الدورة («الشرق الأوسط»)
أمير منطقة تبوك في لقطة جماعية مع الإعلاميين وضيوف الدورة («الشرق الأوسط»)

التقى الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية أمس بمكتبه بالإمارة مدربي ولاعبي المنتخب السعودي السابقين الذين حققوا إنجازات للوطن والإعلاميين في وسائل الإعلام المختلفة المدعوين لحضور فعاليات دورة تبوك الدولية لكرة القدم في نسختها الثانية يتقدمهم مدربي المنتخب سابقاً خليل الزياني وناصر الجوهر ومدرب نادي الشباب ولاعب المنتخب سابقا سامي الجابر.
ورحب أمير المنطقة بالجميع وقال: «نحن سعداء في منطقة تبوك بحضور كوكبة من مدربي ولاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم السابقين الذين حققوا إنجازات عظيمة باسم الوطن والتي أصبحت محط اهتمام وتقدير الجميع وحافزا لكل شباب الوطن في جميع مجالات الحياة».
ورحب بجميع الفرق السعودية والعربية المشاركة في هذه الدورة الدولية في نسختها الثانية، منوهاً بالحضور المميز الذي تشهده الدورة متمنياً استمرارها للأعوام المقبلة، مؤكداً أن الرياضية السعودية أصبحت أكثر جذباً للجماهير.
وتابع: «لا بد من تكريس الاحترام واللباقة والأخلاق الفاضلة بين الجماهير الرياضية ونبذ التعصب».
واستذكر أمير المنطقة مع مدربي ولاعبي المنتخب السابقين ما تحقق من إنجازات للمنتخبات السعودية وما تلاها من نجاحات للوصول إلى مونديال كأس العالم أربع مرات. وقال إن المنتخب السعودي الأول يستطيع ومن خلال ما تبقى له من مباريات الوصول إلى مونديال كأس العالم في روسيا للمرة الخامسة إذا تم الإعداد له بشكل كبير والتهيئة له من خلال الاتحاد السعودي لكرة القدم والهيئة العامة للرياضة والدعم الكبير من القيادة الحكيمة.
وقال: «أنا سعيد جدا بلقائكم ووجودكم بالمنطقة والذي يريد أن يعرف الرياضة السعودية يعرفها من خلال هذه الوجوه التي حققت إنجازات كبيرة».
من جهته، أعرب المدرب السابق للمنتخب السعودي خليل الزياني باسمه وباسم الجميع عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على لقائه والاستماع لكلماته «التي جاءت من رجل مسؤول عاش الرياضة السعودية وأعطى جل وقته وجهده في سبيل تحقيق هذه الإنجازات للرياضة السعودية ووصولها إلى المونديال العالمي 4 مرات».
حضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة تبوك محمد الحقباني ووكيل الإمارة المساعد ناصر الخريصي ومدير عام دورة تبوك الدولية علي رماح وأعضاء اللجنة المنظمة.
من جانبه أبدى ناصر الجوهر عضو لجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي للكرة سعادته واعتزازه بالحضور ضمن ضيوف دورة تبوك الدولية الودية، مشيراً إلى «الأصداء الجميلة التي شهدتها الدورة العام الماضي والتي خطفت الأنظار».
وقال: «الدورة تحظى بدعم ورعاية الأمير فهد بن سلطان وهو رجل رياضي ساهم في تحقيق فوائد فنية للفرق المشاركة، وتغير ملحوظ عن الدورة الماضية من ناحية عدد الأندية المشاركة وضيوف الدورة».
وقدم الجوهر شكره لأمير تبوك وحرصه على الالتقاء بكثير من الزملاء اللاعبين السابقين والانسجام مع منافسات الدورة.
ومن جهته ثمن حمود السلوة المدرب الوطني والمحلل الرياضي الدعوة لحضور منافسات دورة تبوك الدولية في نسختها الثانية برعاية واهتمام من أمير منطقة تبوك، مشيراً إلى أن الدورة تقام في وقت مناسب للفرق المشاركة وقريب من الاستحقاقات الرسمية للموسم الجديد، وأوضح أن الدورة تعتبر مفيدة للأجهزة الفنية في الوقوف على مستويات اللاعبين خاصة الأجانب، وبين أن الوجود في مثل هذه البطولات والدورات ينعكس على أي مدينة اقتصاديا وسياحيا ورياضيا، داعيا جماهير تبوك للاستمتاع في مباريات الدورة.
وأكد قائد الشباب أحمد عطيف أهمية مشاركة فريقه في دورة تبوك الدولية الثانية قبل الدخول في معترك منافسات دوري جميل للمحترفين، وقال: «المشاركة في دورة تبوك الدولية تهمنا على مستوى الإعداد لمنافسات الموسم الرياضي الجديد، وتعتبر خير إعداد لنا قبل انطلاقة بطولات الموسم، ونسعى من خلال هذه الدورة للوصول إلى الجاهزية الكاملة والوقوف على الاستعداد التام لأن هذه الدورة تعتبر هي آخر مراحل الإعداد لنا»، مشيراً إلى أن التجمع الرياضي سيضيف للأندية خاصة السعودية المشاركة كثيراً كونها تلعب في الأجواء نفسها قبل خوض منافسات الموسم.
وتخلد الفرق المشاركة في دورة تبوك الدولية الثانية اليوم الثلاثاء للراحة، وستقام غد الأربعاء مباراتان تجمع الأولى الاتفاق السعودي والإسماعيلي المصري الساعة 6:45 مساءً على ملعب مدينة الملك خالد بن عبد العزيز الرياضية، فيما تقام المباراة الثانية الساعة 9:00 مساء وتجمع الشباب السعودي والصفاقسي التونسي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.