فريدة تمنح مصر أول ميدالية في تاريخها ببطولة العالم للسباحة

حققت الإنجاز في سباق 50 متراً فراشة في المجر

فريدة (يمين) ثم حاملة الذهبية سارة  و الفضية رانومي (إ.ب.أ)
فريدة (يمين) ثم حاملة الذهبية سارة و الفضية رانومي (إ.ب.أ)
TT

فريدة تمنح مصر أول ميدالية في تاريخها ببطولة العالم للسباحة

فريدة (يمين) ثم حاملة الذهبية سارة  و الفضية رانومي (إ.ب.أ)
فريدة (يمين) ثم حاملة الذهبية سارة و الفضية رانومي (إ.ب.أ)

بدت فريدة عثمان في حالة عدم تصديق عقب فوزها بالميدالية البرونزية في سباق 50 مترا فراشة ببطولة العالم للسباحة في المجر وهو ما ظهر من أول تعليق لها على الإنجاز الذي حققته. وسجلت فريدة 25.39 ثانية، وهو رقم قياسي أفريقي، لتحتل المركز الثالث بفارق ضئيل خلف الهولندية رانومي كروموفدجويو صاحبة المركز الثاني والتي سجلت 25.38 ثانية. ونالت السويدية سارة شيوستروم الميدالية الذهبية بزمن بلغ 24.60 ثانية.
وكتبت فريدة (22 عاما) في صفحتها على «فيسبوك»: «فعلتها!!! هذه (الميدالية) من أجل مصر!» ورغم دهشتها من وصولها للمركز الثالث بدا أن السباحة المصرية، التي تدرس في الولايات المتحدة، قد توقعت أن تحقق شيئا قبل السباق بعدما كتبت مخاطبة متابعيها على «فيسبوك»: «سأسعد حقا بأن تتاح لكم الفرصة جميعا لمشاهدة هذه اللحظة التاريخية بالنسبة لمصر! سأبذل قصارى جهدي لجعلكم تشعرون بالفخر أنتم ومصر بأسرها».
وقال الاتحاد الدولي للسباحة في صفحته على «فيسبوك»: «صنعت (فريدة عثمان) تاريخا للتو. منحت مصر أول ميدالية في تاريخها ببطولة العالم.. أحسنتِ يا فريدة». وعجزت فريدة في وقت لاحق عن بلوغ نهائي سباق 50 مترا حرة بينما سجلت شيوستروم رقما قياسيا عالميا بلغ 23.67 ثانية في الدور قبل النهائي. لكن هذا لم يمنع السباحة المصرية السابقة لمياء نبيل من الإشادة بما حققته فريدة. وقالت: «هذا إنجاز مصري رائع وغير مسبوق في بطولات العالم للسباحة للكبار».
ويمثل المركز الثالث الذي حققته السباحة المصرية تكليلا لمجهودها ومثابرتها على مدار سنوات وسيعوضها عن إخفاقها المتكرر في الألعاب الأولمبية. وفشلت السباحة المصرية الشابة في التأهل لنهائي سباق 100 متر فراشة في أولمبياد ريو دي جانيرو بعد أن أخفقت في تحسين رقمها في الدور قبل النهائي.
ورغم حصولها على سبع ميداليات ذهبية في الألعاب العربية في قطر عام 2011 فإنها فشلت في التأهل لنهائي سباق 50 مترا حرة في أولمبياد لندن في العام التالي. لكن فريدة تمتلك سجلا جيدا في البطولات التي شاركت فيها بعيدا عن الأولمبياد.
وكانت أصغر سباحة مصرية وعربية تفوز بسباق 50 مترا فراشة في الألعاب العربية في مصر عام 2007 وحققت بعد ذلك الكثير من النتائج اللافتة واستطاعت تحطيم الرقم العالمي للناشئات في سباق 50 مترا فراشة في بطولة العالم للشباب في ليما عام 2011. وقالت السباحة السابقة لمياء لـ«رويترز» قبل أولمبياد ريو العام الماضي إن أداء فريدة يتطور «بشكل مذهل». وأضافت: «سيكون بإمكانها الحصول على ميدالية في طوكيو 2020».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.