برشلونة يحسم الكلاسيكو الودي في أميركا

بحضور 66 ألف متفرج

نيمار نجم برشلونة يحاول المرور من بين لاعبي ريـال مدريد في المواجهة الودية (أ.ف.ب)
نيمار نجم برشلونة يحاول المرور من بين لاعبي ريـال مدريد في المواجهة الودية (أ.ف.ب)
TT

برشلونة يحسم الكلاسيكو الودي في أميركا

نيمار نجم برشلونة يحاول المرور من بين لاعبي ريـال مدريد في المواجهة الودية (أ.ف.ب)
نيمار نجم برشلونة يحاول المرور من بين لاعبي ريـال مدريد في المواجهة الودية (أ.ف.ب)

حسم برشلونة لقاء الـ«كلاسيكو» الودي والأول في الولايات اريـال لمتحدة، ضد غريمه التقليدي ريـال مدريد بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بالفوز عليه 3 - 2 بفضل جيرار بيكيه أمس (السبت) على ملعب «هارد روك ستاديوم» في مدينة ميامي، وذلك ضمن كأس الأبطال الدولية الودية.
وسجل بيكيه هدف الفوز أمام 66014 متفرجاً في الدقيقة 50 من المباراة التي تقدم خلالها النادي الكاتالوني بهدفين نظيفين عبر الأرجنتيني ليونيل ميسي (3) والكرواتي إيفان راكيتيتش (7)، قبل أن يقلص ريـال الفارق بواسطة الكرواتي الآخر ماتيو كوفاسيتش (14) ثم يدرك التعادل عبر ماركو اسينسيو (36).
وهي المرة الأولى التي يتواجه فيها عملاقا إسبانيا خارج بلادهما منذ 35 عاماً، والأولى على الإطلاق في الولايات المتحدة.
وهو الفوز الودي الثالث لبرشلونة في جولته الأميركية بقيادة مدربه الجديد ارنستو فالفيردي الذي خلف لويس إنريكي، بعد أن سبق له التغلب على يوفنتوس الإيطالي 2 - 1 ومانشستر يونايتد الإنجليزي 1 - صفر بفضل الأهداف الثلاثة للبرازيلي نيمار الذي عكر تحضيرات فريقه للموسم الجديد في ظل الحديث عن احتمال انتقاله إلى باريس سان جرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو.
أما بالنسبة لريـال مدريد، فتحضيرات فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان للموسم الجديد لم تكن مثالية، إذ مني بهزيمته الثالثة في ثلاث مباريات خلال الجولة الأميركية، والأولى كانت بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد بعد تعادلهما 1 - 1، والثانية كانت قاسية على يد جار الأخير مانشستر سيتي 1 - 4.
ويبدأ ريـال حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الإسباني من ملعب ديبورتيفو لا كورونيا في 19 أو 20 أغسطس (آب) المقبل، فيما يستهل برشلونة مشواره على أرضه ضد ريـال بيتيس.
ويتواجه الفريقان مجددا قبل انطلاق الدوري وذلك على الكأس السوبر الإسبانية التي تقام مباراتها الأولى على «كامب نو» في 13 أغسطس، على أن يحتضن ملعب «سانتياغو برنابيو» لقاء الإياب في 16 منه.
وستكون مواجهة الـ«كلاسيكو» الأولى في الدوري المحلي على ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة في المرحلة السابعة عشرة التي تقام في منتصف أسبوع ليلة عيد الميلاد الذي يصادف هذا العام يوم الاثنين.
وقد يكون هناك تعديل في موعد هذه المباراة بسبب ارتباط ريـال مدريد بكأس العالم للأندية المقررة في الإمارات بعد إحرازه دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي والثانية عشرة في تاريخه، لا سيما في حال تأهل النادي الملكي إلى نهائي البطولة التي تقام بين 6 و16 ديسمبر (كانون الأول).
أما مباراة الإياب التي يحتضنها ملعب «كامب نو»، فستكون في السادس من مايو (أيار) في المرحلة السادسة والثلاثين من الموسم الذي يختتم في 20 من الشهر ذاته.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.